آنية فضية تكشف عن تاريخ أولى الممالك في شبه الجزيرة العربية
آخر تحديث GMT08:59:36
 عمان اليوم -

امتدت سلطتها إلى المناطق المسكونة من جبل بشري وحدود دمشق

"آنية" فضية تكشف عن تاريخ أولى الممالك في شبه الجزيرة العربية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "آنية" فضية تكشف عن تاريخ أولى الممالك في شبه الجزيرة العربية

شبه الجزيرة العربية
دمشق - العرب اليوم

«قيدار» مملكة عربية قديمة تُعد من أولى الممالك في شبه الجزيرة العربية ظهرت خلال الألف الأولى قبل الميلاد وعاصمتها «ادوماتو» بمحافظة دومة الجندل بمنطقة الجوف، امتد نفوذها حتى الحدود الغربية لبابل، وامتدت سلطتها إلى المناطق المسكونة من جبل بشري وحدود دمشق، وعثر على آنية فضية نقش عليها اسم قينو بن جشم ملك قيدار في مدينة بيت أتوم تدل على امتداد نفوذ المملكة إلى شرقي مصر في نهاية القرن الخامس قبل الميلاد.

أصل التسمية
وقال الباحث ب الآثار عبدالإله الفارس إن مملكة قيدار عرفت عبر التاريخ القديم بأنها من أهم المناطق العريقة ذات التاريخ الطويل والحضارة الكبرى، حيث ظهرت في العهد الآشوري القديم، إذ تبين ذلك النصوص الآشورية المكتوبة عن دومة الجندل والتي ترجع إلى القرنين السابع والثامن قبل الميلاد، وذكرت دومة الجندل أو دومة الجوف في هذه النصوص باسم أدوماتو أو ادمو، كما ذكر أنها كانت ضمن ممتلكات قبيلة قيدار العربية، ومشتق اسم دومة من اسم دوماء بن إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام، ونسبت إلى الجندل، لأن حصنها مارد شيد من الجندل أي الصخر، وأشارت الوثائق التاريخية إلى أن دومة الجندل تعرضت في القرن الثالث الميلادي للغزو من قبيلة مملكة زنوبيا ولكن بفضل قوة وشدة تحصنها وقلعتها الشهيرة لم تستطع الملكة زنوبيا اقتحامها، وفي العام التاسع الهجري بعث الرسول صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد إلى دومة الجندل وتم فتحها وأسر حاكمها كيدار بن عبدالملك وأرسل إلى المدينة وأسلم هناك.

آثار المملكة
وأضاف الفارس أن قيدار مجموعة قبائل عربية كانت تنتشر في بادية الشام والعراق وشمال الجزيرة العربية منذ القرن السابع قبل الميلاد، ومن آثارها قلعة مارد في مدينة دومة الجندل وهي من أقدم وأهم القلاع التاريخية في المملكة، وتسمى أيضا حصن مارد، وتم بناء قلعة مارد على مكان مرتفع لتطل على مدينة دومة الجندل القديمة، وتتباين المعلومات حول موعد بناء القلعة ما بين الألف الثانية والثالثة قبل الميلاد، وفيها من الآثار مسجد عمر بن الخطاب الذي يوجد في وسط دومة الجندل القديمة ويعتبر من أقدم وأهم المساجد الأثرية في المملكة، ويمثل بناؤه تاريخ استمرار مخطط بناء المساجد في الإسلام، وقد تم بناء المسجد من الحجر القديم، ومن الآثار أيضا سوق دومة الجندل، الذي يعد من أقدم الأسواق في التاريخ العربي، وكان من عادة القبائل وتحديدا في القرن الخامس الميلادي أن يتجمعوا في دومة الجندل من أول يوم لشهر ربيع الآول وحتى آخره للقيام بالتجارة من بيع وشراء.

وقد يهمك ايضا:

أعظم مصارع في التاريخ القديم علق بشجرة فأكلته الذئاب

علماء الآثار يكتشفون غرفة سرية في دارة الإمبراطور نيرون

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آنية فضية تكشف عن تاريخ أولى الممالك في شبه الجزيرة العربية آنية فضية تكشف عن تاريخ أولى الممالك في شبه الجزيرة العربية



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:13 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 عمان اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 20:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن
 عمان اليوم - أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن

GMT 20:21 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 عمان اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 23:49 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab