لعنة الفراعنة تُثير مخاوف علماء الآثار بعد نقل تابوت توت عنخ آمون للمرة الأولى منذ اكتشافه
آخر تحديث GMT18:23:34
 عمان اليوم -

يعتقد الكثيرون أن اللعنة حلت بعد سلسلة من الوفيات للأشخاص المشاركين في الاكتشاف

"لعنة الفراعنة" تُثير مخاوف علماء الآثار بعد نقل "تابوت توت عنخ آمون" للمرة الأولى منذ اكتشافه

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "لعنة الفراعنة" تُثير مخاوف علماء الآثار بعد نقل "تابوت توت عنخ آمون" للمرة الأولى منذ اكتشافه

تابوت الملك الشاب المصري توت عنخ آمون
القاهرة - العرب اليوم

أثيرت مخاوف من لعنة قاتلة بعد أن أخرج الخبراء تابوت الملك الشاب المصري توت عنخ آمون، من قبره لأول مرة منذ اكتشافه قبل 100 عام، حيث نقل علماء الآثار التابوت الخشبي المطلي بالذهب للملك توت عنخ آمون والآلاف من القطع الأثرية، من مدينة الأقصر إلى المتحف الجديد الواقع بجوار أهرامات الجيزة.

واكتشف عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر، قبر الملك الثامن عشر في مصر القديمة، في وادي الملوك بالأقصر عام 1922، ولم يتم ترميم القبر الذي احتوى على نحو 5 آلاف قطعة أثرية منذ ذلك الوقت، حيث يعتقد الكثيرون أن لعنة رفات توت عنخ آمون حلت بعد افتتاح قبره حيث تبع ذلك سلسلة من الوفيات للأشخاص المشاركين في الاكتشاف.
ومات عدد من علماء الآثار وحتى بعض أفراد عائلاتهم بأمراض فظيعة أو حوادث غريبة، ويشير آخرون إلى أن الوفيات لم تكن مصادفة، ومن المتوقع أن يكون تابوت توت عنخ آمون ومجموعة القطع الأثرية التابعة لضريحه محور المتحف الجديد الذي ستفتتحه مصر العام المقبل.

وقالت وزارة الآثار المصرية إن التابوت نقل من القبر في جنوب مصر إلى المتحف المصري الجديد، خلال الأسبوع الماضي، "من أجل ترميمه لأول مرة على الإطلاق منذ اكتشاف القبر"، وأكد عيسى زيدان، الخبير في الأحجار الكريمة: "يعاني التابوت من العديد من مظاهر التلف المختلفة، والتي تتمثل في وجود شروخ في طبقات الجص المذهبة، وضعف عام في طبقات التذهيب"، موضحًا أن ترميم التابوت المصنوع من الخشب المغطى بالذهب، سيستغرق نحو ثمانية أشهر.

ويعد هذا التابوت الوحيد المتبقي في قبر توت عنخ آمون، بعد نقل التابوتين الآخرين لتوت عنخ آمون إلى المتحف المصري في ميدان التحرير بالقاهرة عام 1922، حيث سبق أن أعلنت مصر أن المتحف المصري الجديد الذي استغرق إنشاؤه 15 عاما، وهو ممول جزئيا من اليابان، سيفتتح رسميا بحلول نهاية عام 2020.

يذكر أن توت عنخ آمون، وهو أحد فراعنة الأسرة المصرية الثامنة عشرة، لمصر القديمة من عام 1332 إلى غاية 1323 قبل الميلاد، وهو الفرعون الأكثر شهرة بالنسبة لعمره، حيث يعتقد الخبراء أنه كان بعمر 10 سنوات عندما تولى حكم الحضارة الأقوى في العالم، وحير موته عند بلوغه 19 عاما من العمر، العلماء على مدى عقود من الزمن، ويعتقد البعض أنه توفي نتيجة إصابته بكسر في ساقه أو بمرض آخر، بينما يدعي آخرون أنه اغتيل.

وقد يهمك ايضا:

مصر تستعد لنقل المومياوات الملكية إلى المتحف القومي للحضارة

المشاط تكشف تفاصيل المتحف الكبير المُقرّر افتتاحه نهاية 2020

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لعنة الفراعنة تُثير مخاوف علماء الآثار بعد نقل تابوت توت عنخ آمون للمرة الأولى منذ اكتشافه لعنة الفراعنة تُثير مخاوف علماء الآثار بعد نقل تابوت توت عنخ آمون للمرة الأولى منذ اكتشافه



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 عمان اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab