تفاصيل وأسرار يجهلها الكثيرون عن المهنة الرمضانية المسحراتي
آخر تحديث GMT20:25:37
 عمان اليوم -

ول من قام بها في التاريخ هو الصحابي الجليل بلال بن رباح

تفاصيل وأسرار يجهلها الكثيرون عن المهنة الرمضانية "المسحراتي"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - تفاصيل وأسرار يجهلها الكثيرون عن المهنة الرمضانية "المسحراتي"

المسحراتي
الرياض - العرب اليوم

تعتبر كلمة المسحراتي أو المسحر، لفظًا مشتقًا من السحور، وهي مهنة يُطلقها المسلمون على الشخص الذي يوقظ الصائمين في ليل شهر رمضان لتناول وجبة السحور، وبالتاريخ، كان بلال بن رباح وهو أول مؤذّن في الإسلام ومعه ابن أم كلثوم يقومان بمهمّة إيقاظ النّاس، حيث يؤذّن فيتناول النّاس السّحور، ويؤذن ثانية فيمتنع النّاس عن تناول الطّعام.

وعلى مستوى مصر، كان أول من نادى بالتسحير عنبسة ابن اسحاق عام 228 هـجرية وكان واليًا على مصر، و يذهب سائرًا على قدميه من مدينة العسكر في الفسطاط إلى جامع عمرو بن العاص وينادي النّاس بالسحور، ووفقًا لموقع تراثيات، فإن اسمه عنبسة بن اسحاق بن شمر بن عيسى بن عنبسة الأمير أبو حاتم وقيل‏:‏ أبو جابر وهو من أهل هراة وهي مدينة في أفغانستان حاليًا، و تولى إمرة مصر بعد عزل عبد الواحد بن يحيى عنها، وولاه الخليفة العباسي المنتصر محمد بن الخليفة المتوكل على الله جعفر.

 ومن العبارات المشهورة للمسحّرين على مدار تاريخ مصر قولهم:
يا نايم وحّد الدّايم يا غافي وحّـد الله
يا نايم وحّد مولاك للي خلقك ما بنساك
قوموا إلى سحوركم جاء رمضان يزوركم'
وكان المسحراتي يقوم بتلحين هذه العبارات بواسطة ضربات يوجّهها إلى طبلته.

ولم يكن المسحراتي خلال الشهر الكريم يتقاضى أجرًا، وكان ينتظر حتى أول أيام_العيد فيمر بالمنازل، ومعه طبلته المعهودة، فيوالي الضّرب على طبلته، فيهب له النّاس بالمال والهدايا والحلويّات ويبادلونه عبارات التّهنئة بالعيد السّعيد.

وكان عنبسة اسحق بن عقبة أول من طاف على ديار مصر لإيقاظ أهلها للسحور، وفي عهد الدولة الفاطمية كانت الجنود تتولى الأمر وبعدها عينوا رجلاً أصبح يعرف بالمسحراتي، كان يدق الأبواب بعصا يحملها قائلًا يا أهل الله قوموا تسحروا ولاحقًا أصبح يقول عبارات:
اصحي يا نايم وحد الدايم.. وقول نويت بكرة إن حييت.. الشهر صايم والفجر قايم.. ورمضان كريم، السحور يا عباد الله يا نايم اذكر الله.. يا نايم وحّد الله.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل وأسرار يجهلها الكثيرون عن المهنة الرمضانية المسحراتي تفاصيل وأسرار يجهلها الكثيرون عن المهنة الرمضانية المسحراتي



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:56 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

طرق فعالة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab