قيس حسين رشيد يؤكّد بدء موسم البعثات التنقيبية الأجنبية في العراق
آخر تحديث GMT15:14:11
 عمان اليوم -

وكيل وزارة الثقافة لشؤون السياحة والآثار شدّد على تقديم كل الدعم اللازم

قيس حسين رشيد يؤكّد بدء موسم البعثات التنقيبية الأجنبية في العراق

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - قيس حسين رشيد يؤكّد بدء موسم البعثات التنقيبية الأجنبية في العراق

البعثات التنقيبية الأجنبية في العراق
بغداد – نجلاء الطائي

أعلن وكيل وزارة الثقافة لشؤون السياحة والآثار قيس حسين رشيد، أنّ الموسم التنقيبي للبعثات الأجنبية في العراق بدأ، مشيرًا إلى أن "وزارتنا متمثلة بالهيئة العامة للآثار والتراث استقبلت خلال هذه الأيام عدة بعثات تنقيبية اجنبية للعمل في المواقع الأثرية في المحافظات الجنوبية"، وموضحًا أنّ "البعثات الأجنبية العاملة الآن هي البعثة الفرنسية في موقع كرسو برئاسة الدكتور سبيستيان ري والبعثة الإيطالية في موقع زرغل برئاسة الدكتور ديفيد نادالي والبعثة الإيطالية الأخرى في موقع أبو طبيرة برئاسة الدكتور فرانكو داغستينو والبعثة السلوفاكية في موقع جوخا برئاسة الدكتور هلنيك دار هوسلاف والبعثة الإيطالية في مركز تورينو في موقع تل البقرات برئاسة الدكتور كارلو ليبوس".

وأشار رشيد إلى أنّه "من المؤمل وصول بعثات أخرى لاستئناف عملها التنقيبي مثل البعثة البريطانية والبعثة الأميركية والبعثة الألمانية وان جميع هذه البعثات قد حصلت على إجازات تنقيب من هيئة الآثار لمدة خمس سنوات وهي تقوم في نهاية كل موسم تنقيبي بتسليم ما تكتشفه من أثار ونتائج إلى السلطة الآثارية"، ودعا رشيد في نهاية تصريحه جميع البعثات التنقيبية الاثارية في العالم إلى استئناف عملها في العراق وفي جميع المحافظات وستجد منا كل العون والمساندة في توفير الخدمات والأمن فضلا عن مشاركة الكوادر الآثارية العراقية معها في العمل وان الأوضاع الأمنية والسياسية باتت مشجعة لقدومهم بعد انقطاع طويل.

ونظم القسم الثقافي في وزارة الخارجية العراقية برعاية السفير العراقي في فرنسا الدكتور إسماعيل شفيق محسن محاضرة ثقافية بعنوان (انضمام العراق لعصبة الأمم، التأريخ والأبعاد) ،ألقاها السفير العراقي السابق الدكتور جواد هادي عباس، بحضور السادة السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي العرب المعتمدين لدى فرنسا ونخبة من المثقفين العراقيين المقيمين هناك، وتناول السفير العراقي السابق في محاضرته التاريخ والمسار السياسي لانضمام العراق لعصبة الأمم في 3 أكتوبر 1932، مؤكداَ على أهمية هذه الحقبة في بناء دولة عراقية حديثة متمدنة، مشيراَ لدور القيادات السياسية في تلك الفترة وما لعبته من ادوار تاريخية مهمة لنيل العراق كامل سيادته واستقراره من الانتداب البريطاني، وبالتالي قبول العراق وانضمامه إلى عصبة الأمم، مع ربط حقائق تلك المرحلة بواقع العراق السياسي اليوم بعد مرحلة التغيير في 2003.

وأبدى عباس أمله في أن يعود الأخوة الأكراد إلى الالتزام بالدستور العراقي نصاَ وروحاَ، والاحتكام في ما يقع من منازعات إلى المحكمة الاتحادية العليا كما تقرر في الدستور وأكدتها المرجعية العليا في النجف الأشرف في حفظ وحدة العراق.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قيس حسين رشيد يؤكّد بدء موسم البعثات التنقيبية الأجنبية في العراق قيس حسين رشيد يؤكّد بدء موسم البعثات التنقيبية الأجنبية في العراق



GMT 14:39 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 14:38 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 عمان اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 14:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 عمان اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 14:38 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 23:59 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 21:26 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab