كبار الكتاب والمفكرين يتوقعون طرق وأساليب الكتابة في العصر الحديث
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

في استطلاع رأي أجري قبل 70 عامًا

كبار الكتاب والمفكرين يتوقعون طرق وأساليب الكتابة في العصر الحديث

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - كبار الكتاب والمفكرين يتوقعون طرق وأساليب الكتابة في العصر الحديث

طرق وأساليب الكتابة في العصر الحديث
القاهرة - العرب اليوم

أجرت إحدي الدوريات الأدبية استطلاعا للرأي بين كبار الكتاب والمفكرين في مصر قبل 70 عاما، عن تطلعاتهم ورأيهم في الكتابة عام 2000م، كيف ستكون؟، حيث شارك في الاستطلاع كل من، توفيق الحكيم، وعباس محمود العقاد، وفكري أباظة، وزكي طليمات، وطرح الاستفتاء على الأدباء توقعاتهم للكتابة التي يتوقعونها لأنفسهم لو قدر لهم أن يظلوا على قيد الحياة حتى مطلع القرن الـ 21، حيث نشرت نتيجة هذا الاستطلاع في يناير عام 1950م

توفيق الحكيم قال "سأكتب قصة سنة 2000 تستمد حوادثها من صميم التقدم الذي تصل إليه البشرية في تلك السنة، إذا لم تقع حرب خلال الأربعين سنة القادمة، وأمكن للقوى المتصارعة في العالم أن تسخر العلم في خدمة البشرية بدلا من دمارها.

الأديب الكبير عباس العقاد قال: أرجو بعد أربعين سنة من التقدم العلمي والأدبي، أن يكون شباب سنة 2000 في غنى عن نصائح الشيوخ.

بينما قال فكري أباظة: يغلب على ظني أن القصة التي أكتبها في سنة 2000 تقع حوادثها في القمر أو في المريخ، ولا أدري الآن أي موضوع أختاره لها، ولعله يكون حبا متأججا بين أحد سكان الأرض وإحدى ساكنات القمر أو المريخ.

أما "زكي طليمات" فقد توقع أن يقتحم التليفزيون البيوت في جميع أقطار الشرق العربي، وقال إن الصراع سيشتد بينه وبين السينما، وهي الأم التي أنجبته، أضاف أنه من يدرى فقد يأتي اختراع جديد يجسم التعبير الإنساني على وجه آخر.

قد يهمك ايضًا:

معرض تونس الدولي للكتاب يطلق دورته الـ35 بمشاركة 139 عارضًا

مكتبة الإسكندرية تحتفي الأحد المقبل باليوم العالمي للتراث

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كبار الكتاب والمفكرين يتوقعون طرق وأساليب الكتابة في العصر الحديث كبار الكتاب والمفكرين يتوقعون طرق وأساليب الكتابة في العصر الحديث



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 21:50 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 20:35 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 17:12 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab