اللوفر أبوظبي يكشف النقاب عن 11 قطعة فنية جديدة تضاف إلى المجموعة الدائمة
آخر تحديث GMT10:57:09
 عمان اليوم -

إضافة إلى 40 عملًا جديدًا مُعارًا من المتاحف الشريكة خلال عام

"اللوفر" أبوظبي يكشف النقاب عن 11 قطعة فنية جديدة تضاف إلى المجموعة الدائمة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "اللوفر" أبوظبي يكشف النقاب عن 11 قطعة فنية جديدة تضاف إلى المجموعة الدائمة

متحف اللوفر أبوظبي
أبوظبي - العرب اليوم

أعلن متحف اللوفر أبوظبي عن كشفه، في خلال الشهر الحالي، النقاب عن 11 قطعة فنية جديدة ستنضم إلى مجموعته الدائمة، إضافة إلى 40 عملًا جديدًا مُعارًا من المتاحف الشريكة على مدار عام، بما فيها تحف فنية تاريخية وأعمال الفن الحديث والمعاصر المميزة من جميع أنحاء العالم.

وتنضم المقتنيات الجديدة إلى مجموعة الأعمال المعروضة بين أركان المتحف، التي يتخطى عددها 650 قطعة فنية، بجانب المجموعة الدائمة لمتحف اللوفر أبوظبي، وكان من المقتنيات الفنية والأثرية الجديدة في مجموعة المتحف:

• أربع لوحات منسوجة تصف "رحلات صيد الإمبراطور ماكسيميليان"»، المأخوذة من اللوحة الأصلية للفنان برنارد فان أورلاي في فرنسا (1665–1674)، وهي تشكل جزءاً من سلسلة اللوحات المنسوجة المعروضة حالياً ضمن مجموعة متحف اللوفر في باريس، وترصد رحلات صيد الأرشيدوق ماكسيميليان، دوق برابانت هابسبورغ، بتكليف من البلاط الملكي في هابسبورغ. وتصور هذه اللوحات مشهد صيد خاص بشهر سبتمبر (أيلول).

• درع مزين بشعار الإقطاعي نابيشيما يوشيشيغه (القرن الثامن عشر)، يحمل شعار اللورد الرابع نابيشيما، اللورد الإقطاعي في مدينة ساجا، التابعة لمقاطعة هَيزن، وهو يُعد تحفة استثنائية من إبداع صانع الدروع الشهير مياتا كاتسوسادا (1707–1730).

• خوذة مخروطية من منغوليا أو الصين (القرن الثالث عشر–الرابع عشر)، وهي جزء من مجموعة دروع تعود إلى حقبة القرون الوسطى، وتجسد نمط خوذ التوربان العثمانية.

• إبريق ذو رأس على شكل طائر الفينيق، ينتمي إلى سلالة تانغ الحاكمة، الصين (القرن الثامن)، من الفخار الأبيض، ويأتي مطعماً بـ3 ألوان.

• خنجر مراسم ذو مقبض على شكل ببغاء من الهند (1600)، وعلى الرغم من أنه قطعة مزخرفة بالجواهر، فإنه سلاح حاد كذلك.

• خنجر مراسم من نوع «كاتار»، من الهند (القرن الثامن عشر)، مزين بنحو مائة حجر من الزمرد و481 قطعة من الياقوت، وهو أحد الأسلحة المستخدمة بين أعضاء البلاط الملكي، كرمز للثراء والقوة.

كما أضاف المتحف عددًا من القطع الإقليمية لمجموعته من مصر وسوريا، ومنها آنية صيدلانية "الباريلو"، مزخرفة بالخط اليدوي (القرن الرابع عشر–الخامس عشر)، كانت تُستخدم لحفظ الأدوية والعطور، وهي تنتمي إلى المجموعة الخزفية المصرية–السورية التي كانت منتشرة في العصر المملوكي، وتبرز تفاصيلها مدى التأثر بالتصاميم الخزفية في مملكة يوان الصينية (1268–1644).

وأضيفت كذلك سجادة مملوكية مزخرفة بـ3 دوائر من مصر (أواخر القرن الخامس عشر)، وتم تسميتها تيمناً بالسمات البارزة في زخارفها ولمساتها التصميمية، وهي قطعة استثنائية ونموذج فريد يجسد أعمال ورش البلاط الملكي في مصر، وهي تتميز بطابعها الزخرفي المورسكي، الذي كان منتشراً في تلك الحقبة، لا سيما في أعمال الجص والمنحوتات الخشبية.

وأضيف من مصر وسورية أيضًا، وعاء مملوكي (أواخر القرن الثالث عشر أو بدايات القرن الرابع عشر)، وهو نموذج يعكس الأشغال المعدنية التي ازدهرت في العصر المملوكي، في الوقت الذي كانت تنتشر فيه ممارسات الترصيع والتطعيم التي تندرج ضمن فنون الجواهر الزخرفية في العالم الإسلامي. وجاء إنتاج هذا الوعاء بتكليف من أحمد بن الجندي، أحد القيادات العليا في سلطنة الملك الناصر بن قلاوون (1299–1340).

وأضاف المتحف من الفن العثماني، درع حصان عثماني نادرة (القرن الخامس عشر–السادس عشر)، يحمل علامة سانت إيرين الخاصة بالترسانة العثمانية في إسطنبول، وهو ينتمي إلى مجموعة أثرية نادرة، تضم أقل من 20 درعاً عثمانية للأحصنة التي نعرفها اليوم. وأشار مانويل راباتيه، مدير متحف اللوفر أبوظبي، إلى أن عملية اختيار القطع الجديدة «أمر بغاية الصعوبة، فهي تشمل عدة مراحل تدريجية لاختيار الأفضل لتقديمه لزوارنا، ليتمتعوا بتجربة استثنائية تعزز حصيلتهم المعرفية حول هذه القطع الجديدة».

وبدورها، قالت الدكتورة ثريا نجيم، مديرة إدارة المقتنيات الفنية وأمناء المتحف والبحث العلمي في اللوفر أبوظبي: «يسلط برنامج اللوفر أبوظبي، الخاص بتنظيم المعارض، واستعارة القطع الجديدة من شركائنا، الضوء على قدرتنا على تحديث مجموعتنا الدائمة بانتظام. وفي خلال هذا الشهر، ستنضم إلى اللوفر أبوظبي مجموعة جديدة من المقتنيات التي ستدفع الزوار الجدد والسابقين إلى اكتشاف طابع جديد للإنسانية، بما سيلهمهم للاحتفاء بالثقافة والإبداع في جميع أنحاء العالم». ومن الأعمال العالمية الحديثة والمعاصرة، سيضم المتحف أعمالاً لفنانين مهمين، منها لوحة الفنان إميل برنارد، بعنوان «امرأة تدخن التنباك» (1900)، ولوحة «قاعة الرقص في مدينة آرل» للفنان فينسنت فان غوخ (1888)، ولوحة «السيدة لوي يواكيم غوديبرت» للرسام كلود مونيه (1868)، من متحف أورسيه، ولوحة «مروض الحيوانات» للفنان فرنسيس بيكابيا (1923)، والعمل الفني للمبدع مان راي، بعنوان «انتحار» (1926)، ولوحة «قارئة على خلفية سوداء» للفنان هنري ماتيس (1939)، من المتحف الوطني للفن المعاصر في مركز بوميدو، إضافة إلى لوحة البورتريه الكاملة، بعنوان «محمد سعيد باشا، باي الروملي» للفنان جوزيف أفيد (1742)، من قصر فرساي، و«كرة الأجرام السماوية العربية» لعلاء الدين محمد بن محمد الهاشمي المكي (1573)، من مكة، المُعارة من المكتبة الوطنية الفرنسية، فضلاً عن الأعمال الآتية من المؤسسات الإقليمية، بما فيها لوحة «كابرا» للفنان جون ميشال باسكيا (1981–1982)، من مجموعة جوجنهايم أبوظبي.

أما متحف الأطفال في اللوفر أبوظبي، فسيقدم عملين جديدين من المجموعة المُعارة من متحف اللوفر في باريس، وهي: مومياء قطة مصرية (العصر القديم)، وإناء على شكل بطة (القرن الرابع–الأول قبل الميلاد). ويتم عرض هذين العملين المُعارين في إطار المعرض الجديد في متحف الأطفال: «الحيوانات: بين الواقع والخيال»، الذي يختتم فعالياته في يوليو (تموز) 2019.

ويتناول هذا المعرض الأساليب والطرق الفنية التي تم من خلالها تصوير الحيوانات على مدار التاريخ الفني عبر مختلف الأزمنة والمناطق.

هذا، وسيتمكن الزوار من اكتشاف القطع الجديدة من الأعمال المُعارة والاستحواذات بدءاً من نهاية أكتوبر /تشرين الأول 2018.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللوفر أبوظبي يكشف النقاب عن 11 قطعة فنية جديدة تضاف إلى المجموعة الدائمة اللوفر أبوظبي يكشف النقاب عن 11 قطعة فنية جديدة تضاف إلى المجموعة الدائمة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 09:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 عمان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:45 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 عمان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 عمان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 عمان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 04:59 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 04:12 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab