المملكة السعودية تقود تمكين رسالة اللغة العربية بإطلاق مجمع عالمي
آخر تحديث GMT14:02:44
 عمان اليوم -

يُسهم في إثراء المحتوى العربي في مختلف المجالات

المملكة السعودية تقود تمكين رسالة اللغة العربية بإطلاق "مجمع عالمي"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - المملكة السعودية تقود تمكين رسالة اللغة العربية بإطلاق "مجمع عالمي"

دعم المحتوى العربي أحد أهداف المجمع
الرياض - عمان اليوم

حقق قرار الموافقة على إنشاء «مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية» أحلام اللغويين وطموحاتهم منذ سنوات طويلة لإطلاق مجمع علمي لغوي في المملكة العربية السعودية بما تمثله، ويأتي ضمن المبادرات الكبرى التي تنفذها البلاد لخدمة العربية ونشرها وتمكينها، لتضاف إلى جهود كثيرة في هذا السياق مثل المراكز اللغوية الوطنية والدولية والكليات والمعاهد وكراسي البحث... وغيرها.
ويعدّ المجمع من المبادرات الاستراتيجية الوطنية لوزارة الثقافة السعودية، التي أعلنت عنها في مارس (آذار) 2019 ضمن «رؤية السعودية 2030»، وذلك للمساهمة في تعزيز دور اللغة العربية إقليمياً وعالمياً.
وأكد الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة، أن الموافقة على إنشاء «مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية» تأتي لإبراز مكانة اللغة العربية وتفعيل دورها إقليمياً وعالمياً وتعزيز قيمتها المعبرة عن العمق اللغوي للثقافة العربية والإسلامية. وقال إنّ «(مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية) يحمل اسماً غالياً علينا جميعاً، وذلك تثميناً وتقديراً لخادم الحرمين الشريفين ولجهوده المخلصة لخدمة الثقافة العربية وحرصه على اللغة العربية ودعمه لكل الجهود المبذولة في سبيل صونها والمحافظة عليها»، موضحاً أنّه «سيكون مجمعاً عالمياً لخدمة اللغة العربية ودعم تطبيقاتها اللغوية الحديثة، مما يؤكد ريادة السعودية في خدمة العربية». وسيعمل المجمع على تعزيز الهوية الثقافية العربية، وتشمل أنشطته دعم تطبيقات ومنتجات وأبحاث اللغة العربية في المملكة والعالمين العربي والإسلامي.
وأكد عبد الله الوشمي، المستشار في وزارة الثقافة، أنّ «المجمع ولد كبيراً، وقدره أن يكون كذلك، لما يحمله من رسالة سامية في خدمة اللغة العربية ونشرها والعناية بها، ولارتباطه قبل كل شيء باسم الملك سلمان بن عبد العزيز، مما يمنحه مكانة مهمة منذ إطلاقه بوصفه فكرة رائدة ومبادرة خلاقة من قبل وزارة الثقافة وحتى صدور موافقة مجلس الوزراء».
وقال الوشمي: «المجمع اللغوي مرتكز حضاري وتاريخي وثقافي مهم للحفاظ على لغتنا العربية التي لا تمثل وسيلة التخاطب فحسب؛ إنّما هي لغة الوحي والدين، ووعاء حضاري يختزن ذاكرة الثقافة العربية وهويتها»، مشدداً على «أهمية المجمع بوصفه مرجعية عالمية تساهم في التعريف باللغة العربية وتعزز سيادتها، وتطور مجالاتها وتطبيقاتها المختلفة».
من جهة أخرى؛ بين عبد الرزاق الصاعدي، أستاذ اللغويات ومؤسس مجمع اللغة العربية الافتراضي، لـ«الشرق الأوسط» أنّ «إنشاء مجمعٍ للغة العربية يعكس عالمية الفصحى التي ظهرت منذ أكثر من 14 قرناً».
وأضاف الصاعدي: «المركز يعزّز حضور السعودية الثقافي عالميّاً، ويُسهم في إثراء المحتوى العربي في مختلف المجالات، كما جاءت في رؤية المجمع، وقد طرحت السعودية مشروعات رائدة لخدمة اللغة؛ منها إنشاء (مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي لخدمة اللغة العربية)، وذلك من أجل تحسين أداء اللغة العربية في جميع أنحاء الدول العربية، وكان هذا المركز فكرة الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز إيقاناً منه بأهمية اللغة العربية، وعدة مبادرات؛ منها (مبادرة الملك عبد الله للمحتوى العربي في الإنترنت)، وهو مشروع لخدمة العربية في الإنترنت تتفرع عنه فروع؛ منها: (المدونة العربية) و(المعجم الحاسوبي التفاعلي) و(السلسلة العربية لكتب التقنيات)، و(الفهرس العربي الموحد) الذي قامت به مكتبة الملك عبد العزيز، ويعدّ من أهم مشروعات المكتبات العربية».

قد يهمك ايضاً :

محطات في حياة وليد الزيدي أول كفيف يتقلَّد منصب وزير في تونس

بيان شديد اللهجة من شيخ الأزهر الشريف ردًّا على "إحراق القرآن"

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المملكة السعودية تقود تمكين رسالة اللغة العربية بإطلاق مجمع عالمي المملكة السعودية تقود تمكين رسالة اللغة العربية بإطلاق مجمع عالمي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab