يأمل وزير الثقافة والسياحة والأثار عبد الأمير الحمداني أن" تكون بابل عاصمة السياحة العربية في 2021"، مضيفا أن" المتحف العراقي يضاحي متاحف العالم وسيعود إلى فتح أبوابه أمام الزائرين"، كشافا عن تفاصيل مهمة عن الأثار العراقية والأموال المخصصة لتأهيلها والمنجز الأخير بأدراج بابل بقائمة التراث العالمي.
وقال الحمداني في تصريح لـ"العراق اليوم" إن "يونسكو لم يضع شروط مقابل أدراج بابل على لائحة التراث العالمي"، مبيناً أن "إدراج بابل على لائحة التراث العالمي هو تكريم معنوي للعراق ".
مشيراً إلى ، أنه "تم أبلاغ يونسكو أنه سيتم رفع قضايا على المتجاوزين على الآثار" موضحا أن "أغلب المواقع الأثرية في العراق تعرضت للنهب والتخريب الممنهج".
اقرأ ايضا :
تعرَّف إلى أغرب 4 متاحف غير تقليدية حول العالم
وأضاف الحمداني أن" بابل على قمة لائحة التراث العالمي نصر ومنجز عراقي يحسب للجميع"، مشيرا إلى" وجود قائمة عن مواقع اثأر "الحضر وأشور وسامراء" وضعت لاحقا تحت الخطر بعد أدراجها على اللائحة".
وأضاف" أعضاء لجنة التراث العالمي اردوا وضع بابل أيضا تحت الخطر بسبب التحفظات؛ لكننا نجحنا بالإجابات، فالمنجز يحسب للجميع ووزارة الثقافة هي المعنية بالأمر وهي من قدمت وحاورت، والوزراء السابقين اجتهدوا أيضا بهذا الملف".
وأشار الحمداني أن" ما حصل للاهوار أيضا يعتبر منجزاً؛ لكن للأسف وافق مع عمليات القضاء على داعش الإرهابي"، لافتا إلى" تخصيص 15 مليار دينار لتأهيل "الأهوار وأثار الوركاء واور ومتحف الناصرية"، مبيناً أن" السياحة ستوفر الأرضية المناسبة والمستثمر يكمل المنجز".
وعن الكنز "اللورستاني" أوضح الحمداني" الكنز اللورستاني هو حالياً قيد التحقيق القضائي وقد تعرض إلى السرقة بحدود عام 2014 وهناك دعوة مقامة واستدعاءات بالجملة لأشخاص معينين وهو عبارة عن تماثيل وأواني فضية ونحاسية انسرقت من المتحف الوطني العراقي"، عاداً إياه" كنز ثمين جداً ويجب أعادته إلى العراق"، مؤكدا" سرقة 15 الف قطعة من المتحف العراقي اعيدت منها 4% فقط؛ وعمليات النهب والسرقة اكثر في المواقع الأثرية".
وتابع" 15 الف موقع اثري في العراق اغلبها محمي بشكل جيد، وقدمنا قائمة تمهيدية تضم مواقع مهمة منها "مقبرة النجف وساوة"، مستدركاً 2% فقط من المواقع الأثرية العراقية جري تنقيبها وتنقصنا التقنيات الحديثة".
وأردف وزير الثقافة بالقول" كلفت أما العمل بشكل صحيح او ترك الموقع، وما انجز اليوم ليس منة مني"، مؤكداً" السعي لتعديل سلم رواتب موظفي الوزارة، وخطط الوزارة في مجال تأهيل المدن الأثرية وتحويلها لسياحية، ومهتمون بصيانة المدن الأثرية الأشورية التي تعرضت للتدمير".
واكمل ان" شارع الرشيد فيه قرابة الفي مبنى منها 820 مبنى اثري وتعرضت فيها الأبنية للتهديم والحرق"، مشيراً إلى" أننا الغيانا الأمر الديواني "55" والصادر عن الأمانة العامة لمجلس الوزراء بهدم مباني اثريه وبناء جديدة أخرى"، موضحاً أن" شركة مجازة من الأمانة العامة عبثت بكنيسة السريان الكاثوليك وقامت بطلاء الجدران الأثرية".
واستدرك بالقول ان" جميع الوزراء تحت مجهر مجلس النواب وهناك لجان تقيم، والعمل الحزبي محترم وهو من يشكل الحكومة ويقوم عملها، وحصلنا على إنجاز بنسبة 97% في البرنامج الحكومي النصف السنوي".
واكد الحمداني" الالتزام بتعيين 15% من حركة الملاك للمتقدمين"، كاشفاً عن" 90 ألف متقدم على 2000 درجة وظيفية في الوزارة كالها تخضع للتدقيق"، منوها إلى انه" لا مجال لتعيين العاطلين بل البحث عن المهنين والمختصين".
واختتم الحمداني لبرنامج "الممنوع" بالقول" هناك ملفات وتحقيقات ومعلومات لدى مجلس مكافحة الفساد يمضي بها؛ لكنه يحتاج إلى أدلة موثوقة لان التهم أصبحت جزافا تطلق على شخصيات ودوائر، و20 ملفاً للفساد طال وزارتنا بعضها بخصوص عاصمة الثقافة أحيلت إلى النزاهة والقضاء".
قد يهمك ايضا :
عبد الأمير الحمداني يكشف عن عدد المواقع الأثرية في العراق
أرسل تعليقك