عائشة إبراهيم المدفع توقّع كتابها الجديد هذا ما كان في معرض الشارقة الدولي للكتاب
آخر تحديث GMT15:14:11
 عمان اليوم -

تروي فيه حكايات إماراتية بدأت في السبعينيات بوجهة نظرها كمعايشة لتلك المرحلة

عائشة إبراهيم المدفع توقّع كتابها الجديد "هذا ما كان" في معرض الشارقة الدولي للكتاب

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - عائشة إبراهيم المدفع توقّع كتابها الجديد "هذا ما كان" في معرض الشارقة الدولي للكتاب

عائشة إبراهيم المدفع
الشارقة - العرب اليوم

وقعت الكاتبة الإماراتية عائشة إبراهيم المدفع، الخميس، في ركن التوقيع ضمن فعاليات الدورة السادسة والثلاثين لمعرض الشارقة الدولي للكتاب، كتابها الصادر حديثاً عن المكتب الثقافي والإعلامي "هذا ما كان" الذي تروي فيه حكايات إماراتية بدأت في السبعينيات بوجهة نظرها كمعايشة ومتابعة لتلك المرحلة من تاريخ الدولة، وتقدم المدفع في كاتبها الصادر في 138 صفحة من القطع المتوسط، سلسلة مقالات كتبتها على امتداد 32 عاماً (1974-2016) توثق فيها مجموعة من المتغيرات والأحداث التي شهدتها الدولة منذ تلك السنوات إلى اليوم، وتعرض بصيغة مقال ثقافي توثيقي أبرز ما شهده المجتمع من حراك وتحول على الصعيد الفكري والاجتماعي والثقافي.

وتهدي الكاتبة مؤلفها إلى زوجها وأبنائها، فتكتب في الإهداء: "إلى زوجي وأولادي. فهم إلهامي، وأخط هذه الكلمات وأنا سعيدة بوجودي في قربهم، كل الشكر لهم فهم حياتي بعد أمي وأبي، وخاصة ابنتي نورة التي شجعتني أن أجمع هذه المقالات وأنشرها"، ويستهل الكتاب مقالاته بمقدمته للكاتبة صالحة غابش تؤكد فيه قيمة المقالات، وحجم التوثيق الحاصل فيها، فتكتب: "لا أبالغ إذ قلت إن تجربة عائشة إبراهيم المدفع في رصد الواقع وكتابة حكايات المجتمع كانت أسلوبها حلم كثير من الكاتبات أمثالي، ذلك أن لها رؤية نقدية في ظل مساحة كبيرة متاحة لأن تكتب ما تراه واجباً أن تنقله إلى المسؤولين.. كان اسمها في "جريدة الخليج" تحت مقالة تكتبها يشكل عامل جذب لي لأن أقرأ ما كتبته هذه السيدة؛ لأنها ترى الأشياء من وجهة نظر تتفرع إلى اتجاهين؛ يتمثل أحدهما في قدرتها على قراءة تفاصيل الحياة ويوميات مجتمعنا من دون أن يفلت من قلمها موقف تعيشه ولا تستبعد استحقاقه في أن ينقل مقروءاً عبر الصفحات المتاحة، ويتمثل الآخر في عاطفتها التي تربطها بالوطن المجتمع؛ فهي مواطنة إماراتية أصيلة، تجعل من هويتها وثقافتها الإسلامية أساسًا تنشر خبر قلمها منهما حين تصطدم بما لا يتناسب مع أصالة الهوية ورقي الثقافة من سلوك اجتماعي أو ممارسات فكرية".

وتروي المدفع جانباً من سيرة حياتها في تقديمها للكتاب، فتقول: "منزلنا القديم تقع أمامه ساحة تطل على باب مجلس الضيوف، والبحر من جانب، وعلى سوق "العرصة" القديم، وفي هذه الساحة يجتمع الصبية ليستمتعوا بألعابهم القديمة بأدوات بدائية هي كل ما كنا نملك في ذلك العصر، فهناك لعبة "الترتور" وهي قطعة خشبية تضرب بعصا خشبية أيضاً. و"الدوامة" وهي أيضاً قطعة مخروطية مثبتة في أسفلها بمسمار وتدور بسرعة. وغيرها من الألعاب التي تعتمد على المهارة".

ويضم الكتاب 84 مقالاً منها: رسالة، والعقل نعمة، والأم ودورها، والطلاق، ومسؤولية، تصرفات، والماضي الملهم، وأين الخلل، وعالم الفضائيات، وسلوكيات، وزمن غريب، وجيل اليوم، وطاقات شابة وغيرها من المقالات، يشار إلى أن الكاتبة عائشة المدفع نشأت في كنف والدها الشاعر الإعلامي، الذي أصدر أول جريدة في الشارقة اسمها "عمان" في عام 1927م، وهي عضو في الفريق الذي انشاء أول جمعية نسائية في الإمارات بالشارقة عام 1972م، وشاركت في وفود الاتحاد النسائي للدولة في عدة مؤتمرات عربية، شغلت منصب مديرة جمعية الاتحاد النسائي في الشارقة في الثمانينات، وكانت مدير تحرير مجلة صوت المرأة الصادرة من جمعية الاتحاد النسائي في الشارقة.

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عائشة إبراهيم المدفع توقّع كتابها الجديد هذا ما كان في معرض الشارقة الدولي للكتاب عائشة إبراهيم المدفع توقّع كتابها الجديد هذا ما كان في معرض الشارقة الدولي للكتاب



GMT 14:39 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 14:38 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 عمان اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 14:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 عمان اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 14:38 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 23:59 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 21:26 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab