بيت المدى العراقي يحتفي بتسعينيّة فنان الشعب سامي عبد الحميد
آخر تحديث GMT15:14:11
 عمان اليوم -

بيّن أنّه استطاع أن يخترق نسيج العرض المسرحي والسلوك التقليدي

بيت المدى العراقي يحتفي بتسعينيّة فنان الشعب سامي عبد الحميد

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - بيت المدى العراقي يحتفي بتسعينيّة فنان الشعب سامي عبد الحميد

فنان الشعب سامي عبد الحميد
بغداد ـ نجلاء الطائي

احتفى بيت المدى في شارع المتنبي بحضور عدد من رواد المسرح العراقي، والفنانين والمخرجين والمثقفين العراقيين بتسعينية رائد المسرح العراقي سامي عبد الحميد، حيث أكد أنه يمتلك مشروعاً مستقبلياً للكتابة عن الأكاديمي والمخرج المسرحي عبدالحميد، وكشف عقيل مهدي أنّ "نواة سامي عبد الحميد خُصّبت من قبل الراحل سلام عادي الذي كان له دور كبير في حياة سامي عبد الحميد".

وكشف مهدي أنّ "سامي عبد الحميد يمتلك ميزات شكسبيرية في أعماله التي يقدمها والتي تتشاطر بين الحوارات وبين المونولوجات، وفي أداء سامي عبد الحميد المسرحي ميزات مختلفة عن الآخرين،  إنه ممثل استطاع أن يخترق نسيج العرض المسرحي والسلوك التقليدي فقد شطر المسرح إلى الصورة والحوار، وهو رجل ذو بلاغة تلقائية نراها لو تتبعنا أعماله وأعمال شكسبير، ولا يبتعد دور عبد الحميد الفني عن دوره الإنساني، إنه رجل المواطنة والحضارة والمدينة فحين يذهب الى الخارج يزداد سعة وأفقاً وهو من النخب التي عاشت وارتقت بذاته وبمن حوله من الفنانين مع جيل الرواد أمثال إبراهيم جلال، ويوسف العاني وآخرين."

بيت المدى العراقي يحتفي بتسعينيّة فنان الشعب سامي عبد الحميد

المداخلات كثيرة في الجلسة ، إحداها كانت لآوات حسن مدير عام دار النشر والثقافة الكردية التي ذكر خلالها أهم الأسماء الفنية الكردية التي تتلمذت على يد المعلم سامي عبد الحميد، مُعدّاً إياه رمزاً كبيراً من روموز المسرح العراقي عربياً وكردياً، لا يتحدث المعلم عن نفسه، حتى وإن كان الجميع محتفياً به، سيبقى قلقاً على مستقبل المسرح، وتلامذته، يؤنبهم أحياناً ويبارك لهم منجزهم أحياناً أخرى، ونجدهم مُتقبلين لما يقوله بحب لأنهم موقنون بأنّ حرصه عليهم.

وشكر عبد الحميد ندوة الاحتفاء به، وأشار الى جديده حالياً بأنّ "العمل المسرحي الذي يحمل عنوان الأرامل." مؤكداً على أنّ "هذا المشروع سبق أن توقف عام 2013، وهاهو يعاود العمل به بعد أن تسلمت د. إقبال نعيم مهام دائرة السينما والمسرح"، إلا أنّ هناك ما يُحزن المعلم حيث يؤكد أن "التراجع بدا واضحاً في المسرح العراقي خاصةً وقد أصبح من السهل على الفنان الاعتذار عن تقديم بعض الاعمال بحجة إيكال دور صغير إليه مُتناسياً مقولة (ليس هنالك دور كبير وصغير بل هنالك فنان كبير وفنان صغير)." وأشار عبد الحميد إلى الكتب التي أصدرها التي تتراوح بين 36 كتاباً بين تأليف وترجمة، ذاكراً أنه يعمل حالياً على إصدار ثلاثة كتب من بينها كتاب "المسرح ضرورة"، ومختتمًا أنّ "للمسرح ضرورات منها التعليم، والدين، والترفيه والمعرفة والسياحة وغيرها."

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيت المدى العراقي يحتفي بتسعينيّة فنان الشعب سامي عبد الحميد بيت المدى العراقي يحتفي بتسعينيّة فنان الشعب سامي عبد الحميد



GMT 14:39 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 14:38 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 عمان اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 14:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 عمان اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 14:38 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 23:59 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 21:26 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab