100 مُثقّف يُطالبون ماكرون بحماية الفرنسية من الاستعمار
آخر تحديث GMT10:30:00
 عمان اليوم -

وقَّع البيان الكاتب ديدييه فان كوويلار وطاهر بن جلون

100 مُثقّف يُطالبون ماكرون بحماية الفرنسية من الاستعمار

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - 100 مُثقّف يُطالبون ماكرون بحماية الفرنسية من الاستعمار

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
باريس - العرب اليوم

وجّه 100 فنان ومدرّس وعالم من 25 دولة، بينهم المغني الفرنسي بيار بيري وعالم الاجتماع السويسري جان زيغلر، نداءً للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لـ"حماية اللغة الفرنسية من الاستعمار الأنجلو-أميركي"، وذلك في بيان نشر الأحد.

وكتب الموقعون في البيان الذي نشرته صحيفة لوباريسيان-أوجوردوي "إن اللغة الفرنسية في وضع سيئ، وهي تختنق بفعل (اللغة) الأنجلو-أميركية، ويشهد استخدامها تراجعا بسبب هذه اللغة التي باتت مألوفة أكثر".

وبين الموقعين الكاتب الفرنسي ديدييه فان كوويلار والمغربي الفرنسي طاهر بن جلون، إضافة إلى المغني الكندي زاكاري ريشار.

اقرأ ايضا : 

الملحقية الثقافية في كندا تحتفي باليوم العالمي للغة العربية

ولمناسبة الذكرى الـ 79 لنداء الجنرال شارل ديغول في 18 حزيران/يونيو 1940 للوقوف بوجه النازية، طلب الموقعون من فرنسا أكبر مساهم مالي في المنظمة الدولية للفرنكفونية "أن تقتدي بأثر روح المقاومة" وبحماية "اللغة الفرنسية ومن خلالها لغات وثقافات العالم، من الاستعمار الأنجلو-أميركي".

موضوع يهمك ? طالعت في عدد القافلة لشهري مارس/أبريل 2019م، افتتاحية رئيس التحرير بعنوان "الفلسفة مهارة متأنية"، ثم ندوة النقاش التي...مكانة الفلسفة في عالم اليوم القافلة

ودعوا الرئيس الفرنسي الى "إعطاء المثل "من خلال تخلّيه عن استخدام اللغة الانجلو-أميركية في الخارج" و"من خلال التخلّي عن الاستخدام المسيء للغة الأنجلو-أميركية في فرنسا ذاتها".

كابوس فرنسا الإنجليزية!

وعبّر الموقعون المئة عن "تأثرهم بشكل خاص "لاعتبار ماكرون في القمة الأخيرة للفرنكفونية في تشرين الأول/أكتوبر 2018، "اللغة الأنجلو-أميركية كلغة استخدام للعالم".

وكان ماكرون عبّر حينها عن رغبته في النهوض باللغة الفرنسية باعتبارها "لغة إبداع" ما يفرقها عن الإنجليزية "لغة الاستخدام" في التعامل.

ورد الموقعون "بالنظر إلى الحيوية الاقتصادية لقسم كبير من إفريقيا الفرنكفونية، والحيوية الاقتصادية لكندا الفرنكفونية أرض الإبداع والتكنولوجيا العالية، فإن لغة الاستخدام لديهم الفرنسية، تضاهي غيرها".

وعبّر الموقعون عن رفضهم "لجعل اللغة الأنجلو-أميركية لغة رسمية ثانية للأمة" وطلبوا خصوصا "وضع حد للمشروع الآثم الذي يدعم تدريس مواد عامة في المؤسسات التربوية باللغة الأنجلو-أميركية".

وشدد الموقعون على أنه "إذا لم نتمكن من سبق كيبك كمرجع عالمي للدفاع عن الفرنسية، على الأقل دعنا نستلهم من روحها القتالية والتخلي عن سلوكياتنا الخانعة".

وكان ماكرون الذي انتخب رئيسا في 2017، رفع شعار "الدفاع عن الفرنسية في إطار التعددية اللغوية" أي دون فرضها مقابل اللهجات العامية ولا الإنجليزية، وهو يرى في ذلك الوسيلة الوحيدة لتأكيد الزيادة الكبيرة الحالية في عدد مستخدمي اللغة الفرنسية كليا أو جزئيا، الذي يفترض أن يمر من 274 مليونا اليوم إلى 700 مليون في 2050.

قد يهمك أيضا:

دار الإفتاء المصرية تنشئ وحدة للفتاوى الصوتية بالرسوم المتحركة"

محطة التواصل الاجتماعي" تأخذ زوارها إلى عالم الرسوم المتحركة

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

100 مُثقّف يُطالبون ماكرون بحماية الفرنسية من الاستعمار 100 مُثقّف يُطالبون ماكرون بحماية الفرنسية من الاستعمار



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 08:56 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج السرطان

GMT 19:12 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab