مكتبة الإسكندرية تحتفي بجماليات عمارة عروس البحر المتوسط
آخر تحديث GMT08:59:36
 عمان اليوم -

تزخر بالعديد مِن معالِم سياحية وأثرية وتاريخية فريدة

مكتبة الإسكندرية تحتفي بجماليات عمارة "عروس البحر المتوسط"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مكتبة الإسكندرية تحتفي بجماليات عمارة "عروس البحر المتوسط"

مكتبة الإسكندرية
القاهرة- عمان اليوم


تحتفي مكتبة الإسكندرية بجماليات عمارة بعض المعالم الأساسية لمدينة الإسكندرية (شمال مصر) التي يلقبها مسؤولون ومتابعون مصريون بـ«عروس البحر الأبيض المتوسط»، لما تزخر به من معالم سياحية وأثرية وتاريخية فريدة. وفي العدد الثاني والأربعين من مجلة «ذاكرة مصر» يستحوذ مبنى محطة مصر، والمتحف اليوناني الروماني ومبنى جامعة الإسكندرية على مساحة مميزة، إذ تبرز المجلة جماليات عمارة وكواليس إنشاء تلك المباني التي تنفرد بها المدينة الساحلية والتي تعدّ العاصمة الثانية لمصر بعد القاهرة، وتتمتع بخصوصية وسط كل المدن المصرية، إذ تتفرد هذه المدينة بوجود بعض المتاحف النادرة من بينها متحف المجوهرات الملكية، ومتحف الأحياء المائية، والمتحف اليوناني الروماني، بالإضافة إلى وجود عشرات المباني التراثية والأثرية بوسط المدينة، كما أنّها تعدّ المدينة المصرية الوحيدة التي استطاعت الحفاظ على تسيير خطوط «الترام» العتيقة مع تحديثها بعربات جديدة.
ووصف الدكتور مصطفي الفقي، هذه المدينة العريقة في افتتاحية العدد الجديد من ذاكرة مصر، بأنّها «العروس في ثوبها الجديد».
ويعدّ المتحف اليوناني الروماني، أحد أهم معالم مدينة الإسكندرية، وافتتح رسميا عام 1892، في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني، وكان الهدف من تشييده هو حفظ الآثار المكتشفة في الإسكندرية. ووفق وزارة السياحة والآثار المصرية فإنّ المتحف ضمّ في البداية 11 قاعة لتتابع إضافة القاعات حتى وصل عددها بعد التطوير الذي حصل في عام 1984، إلى 27 قاعة بالإضافة إلى الحديقة المتحفية.
ويرجع تاريخ معظم مقتنيات المتحف إلى الفترة الممتدة ما بين القرن الثالث قبل الميلاد وحتى القرن الثالث الميلادي، وتشمل العصرين البطلمي والروماني وكذلك العصر القبطي.
وتعدّ محطة مصر في الإسكندرية الأقدم في الشرق الأوسط وأفريقيا وأُنشئت عام 1856 مع إنشاء أول خط سكة حديد يربط الإسكندرية بالقاهرة في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني. أمّا جامعة الإسكندرية التي أُنشئت عام 1938 فيتميز مبناها الإداري التراثي ذو اللون الأحمر بواجهة معمارية فريدة.
ووفق الدكتور سامح فوزي، رئيس تحرير مجلة «ذاكرة مصر» فإنّ العدد الجديد لا يكتفي بالاهتمام ببعض معالم الإسكندرية التراثية فقط، بل يتضمّن أيضا تسليط الضوء على الفن القبطي بعد مرور ألفي عام على بدايته، بجانب اللوحة الجامعة الخطية في عصر أسرة محمد علي، ويبرز إحدى المهن التراثية المصرية المعرضة للانقراض وهي (بائع اللبن الطواف)، مشيراً إلى أنّ «المجلة تهتمّ في كل عدد بتسليط الضوء على إحدى المهن المعرضة لخطر الانقراض مع تنامي الوسائل التكنولوجية الحديثة».
وتضم المجلة في عددها الجديد أيضا المراسيم الملكية، ونظام الخدمة العسكرية في عهد محمد علي وخلفائه، وتاريخ كرة اليد المصرية، بمناسبة تنظيم مصر بطولة كأس العالم لكرة اليد خلال شهر يناير الحالي، كما تتناول رحلة الفنان الراحل رخا، أول فنان كاريكاتير مصري (1910 - 1989)، وكذلك مئوية الفنان فريد شوقي، الذي أثرى السينما المصرية على مدار تاريخه.
ويقول فوزي: «نحرص على تحقيق التنوع في أعداد المجلة بشكل تبادلي مع الأعداد الخاصة، ففي العدد السابق أصدرنا عدداً خاصاً عن تاريخ الأوبئة، وفي العدد الخاص المقبل، (عدد الشتاء) سنصدر ملفاً خاصاً عن نهر النيل بداية من منابعه وجغرافيته، وحتى الأغاني الشعبية المصرية المرتبطة به».
يشار إلى أنّ «ذاكرة مصر» احتفت في عددها الأربعين الذي صدر في يونيو (حزيران) الماضي بمئوية الملك فاروق الأول (1920 - 1965) آخر حكام الأسرة العلوية في مصر، وضمّ العدد مقالات تحليلية، وصوراً تسرد حياة فاروق منذ بداياته ونشأته وشبابه وهواياته، وحتى نهايته في منفاه.
وسبق لمجلة «ذاكرة مصر» الاحتفاء برؤساء وزعماء مصريين بمناسبة ذكرى مئوية ميلادهم خلال السنوات الماضية على غرار الرئيس جمال عبد الناصر، والرئيس محمد أنور السادات.
وصدر العدد الأول من مجلة «ذاكرة مصر» (دورية ربع سنوية)، في شهر أكتوبر (تشرين الأول) 2009. وتتميز المجلة بموضوعاتها ذات الطابع الثقافي الذي يجمع بين السياسة والتاريخ والاقتصاد والمجتمع المصري بعاداته وتقاليده وهواياته واتجاهاته واهتماماته المختلفة.

 


قد يهمك ايضًا:

إلغاء حفلي عمر خيرت بمكتبة الإسكندرية

 

إرث ليوناردو دافنشي العلمي والفني يجذب زائري مكتبة الإسكندرية

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مكتبة الإسكندرية تحتفي بجماليات عمارة عروس البحر المتوسط مكتبة الإسكندرية تحتفي بجماليات عمارة عروس البحر المتوسط



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:13 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 عمان اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 20:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن
 عمان اليوم - أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن

GMT 20:21 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 عمان اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 23:49 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab