قصص تشكيلية على الكمامات الطبّية تنشر التوعية المجتمعية
آخر تحديث GMT14:02:44
 عمان اليوم -

تعرض في حدث فني ترعاه مؤسسة "أراك" المصرية

قصص تشكيلية على الكمامات الطبّية تنشر التوعية المجتمعية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - قصص تشكيلية على الكمامات الطبّية تنشر التوعية المجتمعية

قصص تشكيلية على الكمامات
القاهره - عمان اليوم

وجد عدد من الفنانين التشكيليين في مصر مُتنفساً تعبيرياً لهم عبر الاشتباك فنياً مع الكمامات، بعد أن صارت أسلوب حياة فرضها فيروس «كورونا» على الجميع، فأطلقت مؤسسة «أراك للفنون والثقافة» في مصر مبادرة للرسم على الكمامات، داعية الفنانين لابتكار تصميماتها وخطوطها وألوانها، والتقاط الصور بها مدعومة بأكثر من هاشتاغ على غرار «ارسم قناعك»، و«انشر الوعي»، و«انشر الفن».

شارك عدد من الفنانين المحترفين والهُواة على السواء في المبادرة، التي يقول عنها الفنان المصري أشرف رضا، الأستاذ في كلية الفنون الجميلة ومؤسس «أراك للفنون والثقافة»، إنّها مبادرة للمشاركة في التوعية المجتمعية عبر الفن التشكيلي، ويقول في حديثه لـ«الشرق الأوسط»: «في الوقت الذي يصلنا فيه من منظمة الصحة العالمية أنباء تفيد بعدم اقتراب نهاية جائحة كورونا بعد، باتت الكمامة من أساليب الحياة الجديدة التي يتم الإجماع على ضرورة الالتزام بها، وفي مؤسسة (أراك) وجدنا أن دعم فكرة الالتزام بالكمامة عبر مباردة للفنانين الذين قاموا بالرسم على كماماتهم، قد تكون وسيلة لنشر الفن والوعي على حد سواء».

ويضيف الدكتور أشرف رضا «وصلتنا مشاركات من عدد كبير من الفنانين والهواة وكذلك من ذوي الاحتياجات الخاصة من محبي الفنون الذين قاموا بالرسم على كماماتهم في دعم كبير للمبادرة، ومن المنتظر أن يتم عرض جميع تلك الكمامات في معرض فني سيُنظّم مع بداية فتح الغاليريهات الفنية بشكل أكبر، بحيث سيكون هذا المعرض من أوائل المعارض الفنية التي ستعرض أحد نتاجات مبادرات الانطباعات الفنية عن كورونا، إذ إنّ كل الكمامات تُجسد الأسلوب الفني الخاص لكل فنان، ولكن بدلا من التعبير على اللوحات اعتمد التعبير الفني هنا على وسيط مُغاير وهو الكمامة».

وقد شملت قرارات الحكومة المصرية، منتصف يونيو (حزيران) الماضي، إعادة فتح العديد من المرافق من بينها المطاعم والمقاهي، والمنشآت الثقافية كالمسارح ودور السينما والمراكز الثقافية وغيرها، بنسبة 25 في المائة من طاقتها الاستيعابية، وبدأت الغاليريهات الفنية في مصر تنفيذ القرار لكن بشكل محدود، خاصة أنها تُخفف من أنشطتها بشكل عام خلال أشهر العطلة الصيفية، لتعود لذروة فعالياتها مع بدايات أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.

ومن وراء الكمامات هناك دوماً قصص عن العزلة والتباعد الاجتماعي التي ألهمت فنانيها، منهم الفنانة التشكيلية المصرية سالي الزيني، أستاذ مساعد بقسم الغرافيك بكلية الفنون الجميلة جامعة حلوان، التي اعتبرت الكمامة مُسطحاً لنقل الأفكار المرتبطة بكورونا ومشاعر العزلة بشكل جمالي، وتُشارك الزيني برسم كمامة تُعد ترجمة بصرية لواحدة من خواطرها التي كتبتها وأطلقت عليها «لا حظر على التحليق»، وتقول لـ«الشرق الأوسط»: «بدأت خلال فترة العزلة والحظر كتابة تدوينات تخص تأملاتي في تلك الفترة، وكانت إحداها مستوحاة من عصفور يتنقل بحرية خلف نافذتي، وشعرت بحريته التي نحن محرومون منها داخل البيوت، وقمت بنقل تلك المشاعر على سطح الكمامة التي أشارك بها في المبادرة في محاولة لنشر الفن والوعي في تلك الفترة».

يتوسط العصفور الطليق سطح الكمامة مُحاطاً بالورود والأغصان، تقول الدكتورة سالي الزيني «رسمت على الكمامة بألوان الأكريليك، واستخدمت الوسائط المتعددة في التصميم فوظّفت الكولاج، ومن المنتظر أن تُعرض الكمامة ضمن المعرض الذي سيعرض التصاميم الفنية بالكمامات»، وتضيف الزيني أنّ الكمامة بشكلها الأولي غير مُصممة للوقاية من الفيروس، ولكنّه يمكن إضافة فلاتر هوائية داخل طبقتها الداخلية، وبالإضافة لذلك «يمكن أن يُستعان بالتصاميم المختلفة للفنانين من خلال طباعتها على الكمامات المُجهزة والصالحة لأغراض الوقاية من فيروس كورونا».

قد يهمك ايضا:

نقابة التشكيليين تُطلق مبادرة لنحاتي مصر لعمل تمثال لمنسي ونصب تذكاري

معرض الفنانين التشكيليين بالشمالية يختتم فعالياته

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصص تشكيلية على الكمامات الطبّية تنشر التوعية المجتمعية قصص تشكيلية على الكمامات الطبّية تنشر التوعية المجتمعية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 09:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 عمان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:45 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 عمان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 عمان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 عمان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 04:59 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 04:12 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 21:10 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 20:25 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 19:24 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab