إحياء روح مولاي أحمد الوكيلي في حفل فني في مدينة فاس
آخر تحديث GMT05:34:27
 عمان اليوم -

تكريمًا له واعترافًا بفضله على الموسيقى الأندلسية المغربية

إحياء روح مولاي أحمد الوكيلي في حفل فني في مدينة فاس

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - إحياء روح مولاي أحمد الوكيلي في حفل فني في مدينة فاس

حفلة إحياء روح مولاي أحمد الوكيلي
فاس ـ حميد بنعبد الله

تكرم جمعية "بعث الموسيقى الأندلسية" في مدينة فاس المغربية، عميد الموسيقى الأندلسية في المغرب مولاي أحمد الوكيلي، بمناسبة الذكرى 25 لوفاته، في حفل فني كبير يقام، مساء الجمعة 4 تشرين الأول/أكتوبر، في القاعة الكبرى لمدينة فاس في حي البطحاء، بمشاركة جوق الرباط للطرب الأصيل بقيادة الفنان إدريس كديرة.وتنظم هذه المناسبة بدعم من وزارة الثقافة، و"الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون"، ومؤسسة "الرعاية لصندوق الإيداع والتدبير"، كما تنظم ندوة  علمية للتعريف بإنجاز هذا الفنان الراحل وجوانب مختلفة من شخصيته، تحتضنها صباحًا الغرفة التجارية في مدينة فاس، ويشارك فيها عدد من أصدقاء الراحل وبعض الباحثين الجامعيين والمتهمين والنقاد. وأعطى الوكيلي، الذي يعتبر أحد أبرز فناني الطرب الأندلسي، الكثير لهذا الفن، وجدد فيه كثيرًا، بإدخال آلات موسيقية لم تكن مستعملة فيه، من قبيل البيانو والأركورديون والكلارنيت، واشتهر بتنسيقه رائعته "المشالية الكبيرة" التي تضم 11 استخبارًا فرديًا من طبوع مختلفة ممزوجة بغيات المشرقي والاستهلال، وفق ترتيب دقيق ومحدد. وأضاف جوار الآلات في الجواب على بعض الصنعات التي يتميز بها الفن الأندلسي المغربي، بينها الكمان الجهير الجالس والواقف، وآلات النفخ ولهارب والمنضولين والكورديون، ونقل بذلك نوبة الآلة من الأداء التقليدي في شكله إلى شكل الأداء الأوركسترالي، دون أن يفرط على وترية الأداء المميزة لهذا الفن التراثي المغربي. ويصفه النقاد بـ"رائد مدرسة تعبيرية قائمة الذات، لها قواعدها أثناء العزف والغناء" و"الرجل الذي سبق زمانه إلى مبتغاه"، بعدما راكم تجربة لا يُستهان بها في جوق الإذاعة الوطنية، الذي تجمع فيه عازفون ومنشدون مهرة، بينهم عازفو الكمان محمد بلخدير ومحمد آيت متجار وأحمد الشافعي، والذين انسجموا معه لصنع لوحات فنية ما تزال شاهدة على عصر زاهر عاشه هذا الجوق.   وحافظ الرجل على الأداء الجماعي في الغناء والعزف، لكنه جعل له جماعة من المنشدين تختلف طبقاتهم الصوتية دون الاستغناء عن الغناء الفردي في بعض الصنعات التي يخص بها نفسه، كما جعل العزف الجماعي ضمن لحن موحد تؤديه الآلات الموسيقية ويماثل ما جاء في الغناء، وحافظ على الصنعات المشغولة ورتبها وألغى ما رأى أن غناء الشعر فيها أجمل.  

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إحياء روح مولاي أحمد الوكيلي في حفل فني في مدينة فاس إحياء روح مولاي أحمد الوكيلي في حفل فني في مدينة فاس



GMT 14:39 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:56 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

طرق فعالة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab