رسام عراقي يصف الطبيعة العمانية بامتداد تاريخي ’عريق’
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

رسام عراقي يصف الطبيعة العمانية بامتداد تاريخي ’عريق’

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - رسام عراقي يصف الطبيعة العمانية بامتداد تاريخي ’عريق’

"الطبيعة العُمانية" بما تحويه من كنوز معمارية أثرية
مسقط -عمان اليوم

وصف الرسام العراقي حسن حمزة "الطبيعة العُمانية" بما تحويه من كنوز معمارية أثرية وامتداد تاريخي عريق وطبيعة آسرة بجمالها وأصالة تاريخها بأنها إلهامٌ للفنان الباحث والمنقب عن المضمون الجمالي الفني، مشيرًا إلى أن فن الرسم تتجلى أهميته وشجونه بتتبع مساره التاريخي وإسهامه الثقافي لتوعية المجتمع الإنساني.وأكد حمزة لـ "وكالة الأنباء العُمانية" والذي جذبه رسم القلاع العُمانية، أن الطبيعة العُمانية بما تحويه من كنوز معمارية أثرية وامتداد تاريخي عريق وطبيعة آسرة بجمالها وأصالة تاريخها، فمن البديهي أن تكون إلهامًا للفنان الباحث والمنقب عن المضمون الجمالي الفني وعن البيئة الغنية بالمضامين الملهمة.

ولفت حمزة إلى أن طبيعة عُمان مميزة بالكثير من الجوانب التي تستقطب السائحين من شتى أصقاع العالم. ويضيف أن الذين يشغفون بها ويأسرهم جمالها ويضفي في وجدانهم عبقًا وشذى سيصطحبون معهم من هذا الروض الجمالي ما يكون ذكرى ومرآة تعكس أمام أنظارهم دائمًا ذلك الجمال العُماني الذي لا يمكن أن يُنسى، وهنا يأتي دور الفنان الذي يقتبس من هذا الجمال التاريخي والحضاري مع سحر اللون وحرفية الإبداع ليجسده أعمالًا تعرب عن روض نابض بالثراء الذي لا يتكرر.

ورأى حمزة أن فن الرسم تتجلى أهميته وشجونه بتتبع مساره التاريخي وإسهامه الثقافي لتوعية المجتمع الإنساني، فكما لجأ الإنسان في العصور البدائية القديمة إلى الرسم (لغة يعبر عنها على جدران رحم الكهوف)، كان فن الرسم كذلك فيما بعد وعلى امتداد المسار الحضاري لغة خطابية معبرة ومؤثرة في كيان المجتمع الإنساني، تسير جنبًا إلى جنب مع بقية أدوات الثقافة المعاصرة وأدوات الخطاب الفكري. ومن هنا تتجلى العلاقة بين الفنان وفنه، فهي علاقة روح وخيال مع وسيلة طرح فكري ولغة ذات هوية بارزة بأريجها الملهم.

وبخصوص رسوماته، أوضح حمزة أنها تتناول كل شيء في الحياة وما يتعلق بالإنسان ومجتمعه. ولكن تحديد مضمون العمل مرتبط بالظروف التي تحيط بالفنان والتي تشغل مجتمعه بالدرجة الأولى، وكل عمل فني يتمثل على أساس رؤية فكرية ووجدانية، أو بناءً على طلب حاجة شخصية فردية والتي هي بدورها لها آفاقها وأهدافها حيث تسهم رؤية الفنان وإبداعه في صياغتها وطرحها كعمل فني متكامل.

قد يهمك ايضًا:

أكدت أنها أقدم من الأهرامات المصرية CNN تنشر تقريرًا عن موقع كبيكب الأثري في نيابة طيوي

 

مجلس الدولة العماني يقر دراسة الحارات العُمانية بين الاستثمار السياحي والفن المعماري

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسام عراقي يصف الطبيعة العمانية بامتداد تاريخي ’عريق’ رسام عراقي يصف الطبيعة العمانية بامتداد تاريخي ’عريق’



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab