مسقط -عمان اليوم
قال الدكتور سعيد بن محمد السيابي، أكاديمي وباحث مسرحي إن عضوية السلطنة في الهيئة العربية للمسرح هي عضوية جديدة وتعد إضافة له شخصيًا وتشريف وتكليف لتمثيل سلطنة عمان في الهيئة التي تتكون من أعضاء من مختلف الدول العربية والهدف منها تقديم الاستشارات للهيئة.
وأضاف السيابي في حديثٍ خاص لإذاعة الشبيبة عبر السهرة الرمضانية لبرنامج "ليالي الشبيبة" إن الاجتماع الأول للهيئة سيكون بعد شهر رمضان المبارك لنقل وجهات نظر المسرحيين في السلطنة ومناقشة ما تقوم به الهيئة من أدوار ومسابقات وطباعة ونشر النصوص ونشر الدراسات النقدية.وتعتبر الهيئة العربية للمسرح غير حكومية وغير ربحية تعنى بشؤون المسرح العربي، أنشئت بتاريخ 17 شوال 1428 الموافق 28 أكتوبر 2007 بمبادرة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى لاتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة – حاكم الشارقة، ومقرّها الدائم ومقر أمانتها العامة بمدينة الشارقة في الإمارات العربية المتحدة.
وترتبط الهيئة بصلة وثيقة بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم. ويرأسها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة.
وتتمثل رسالة الهيئة في نحن كبشر زائلون، ويبقى المسرح ما بقيت الحياة، فلنجعلْ المسرح مدرسة للأخلاق والحرية، وتحقيق ذلك من خلال رؤيتها من أجل تنمية حضارية للمجتمعات العربية عامة، لا بد من أن يقوم المسرح بدوره التنويري في صياغة الذائقة الفنية وتجذير المعارف الثقافية المتعلقة بالمسرح الذي نعتبره عاملاً مهماً من عوامل التقدم والتنمية.أما عن أهداف الهيئة فتسعى إلى المساهمة في النهوض بالعمل المسرحي العربي وترسيخ الثقافة المسرحية في المجتمعات العربية. والعمل على إبراز المنجزات المسرحية العربية المتميزة وتشجيع الإبداع المسرحي الحر. والمساهمة في التعريف بالتجارب المسرحية الشبابية الجديدة وتشجيعها ودعمها. بالإضافة للمساهمة في العناية بالتكوين في مجالات المهن المسرحية بمختلف تخصصاتها. وكذلك المساهمة في إتاحة فرص التعاون بين المبدعين المسرحيين العرب وتسهيله. والمساهمة في التوعية بالحقوق الأدبية والمادية للمؤلفين والمؤدين في مجال المسرح. والمساهمة في تنمية وتطوير المسرح المدرسي والتشجيع على إدماج التربية المسرحية في المناهج المسرحية في البلدان العربية باعتبار المسرح فعلاً حداثياً وتعبيراً فنياً متكاملاً والعمل على تحقيق ذلك.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك