أكاديمي بريطاني يترجم النصوص المصرية الأثرية إلى الإنجليزية
آخر تحديث GMT17:25:34
 عمان اليوم -

كشف أن الكتابة استمرت ما يقرب من 3500 عام

أكاديمي بريطاني يترجم النصوص المصرية الأثرية إلى الإنجليزية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - أكاديمي بريطاني يترجم النصوص المصرية الأثرية إلى الإنجليزية

اكاديمي بريطاني يترجم النصوص المصرية القديمة إلى اللغة الإنجليزية لأول مرة
لندن - كاتيا حداد

ترجم الاكاديمي في جامعة "كامبريدج" البريطانية، توبي ويلكنسون النصوص المصرية الهيروغليفية القديمة المكتوبة على الصخور والبرديات إلى اللغة الإنجليزية الحديثة وجمعها في كتاب.

في حين أن النصوص اليونانية والرومانية القديمة يمكن الوصول إليها على نطاق واسع، يبدو أنه تم  تجاهل الحضارة مصر القديمة المشهورة بمعالمها حيث شكل الهرم الأكبر وأبو الهول في الجيزة، مقابر وادي الملوك ومعبد أبو سمبل صورة الثقافة الفرعونية الأثرية، وقال ويلكنسون انه قرر بدء العمل على مجموعة من المختارات الأدبية لوجود بُعد مفقود في كيفية تصوير الحياة المصرية القديمة، مضيفًا أن الكتابة استمرت ما يقرب من 3500 عام حيث وُجدت الكتابة تقريباً على جميع جداران المقابر والمعابد، مشيراً أن الكتابات كان يُنظر اليها بأنها "مجرد ديكور" وأن الكثير من المتاحف كانت تعرض في كثير من الأحيان البرديات على أنها مصنوعات يدوية بدلاً من عرض النصوص.

وأوضح ويلكسون أن الهيروغليفية عبارة عن صور ولكنها نجحت في نقل المفاهيم المعقدة مثل النصوص اليونانية واللاتينية، مضيفاً ان الهيروغليفية مليئة بالاستعارات والرمزيات وتكشف الحياة من خلال عيون المصريين القدماء فهى تشمل حكايات عجيبة ووصف للمعارك والكوارث الطبيعية بالاضافة لأغاني وهجاء، وقالت دار نشر "Penguin Classics" التي ستقوم بنشر الكتاب يوم الأربعاء أن هذا الكتاب فريد من نوعه بسبب احتوائه على كتابات لم يسبق أن تم نشرها معاً.

واشار ويلكسون إلى أن هناك بعض النصوص المصرية القديمة تم ترجمتها إلى الانجليزية القديمة، قائلاً: "ان الانجليزية التي تم ترجمة النصوص اليها، اذا افترضنا انها انجليزية بالفعل، تعد من الطراز القديم جداً وتجعل مصر القديمة تبدو وكأنها مجتمع منعزل"، وتتضمن الكتابات القصة الأدبية "الملاح التائه" التي تعد قصة انتصار على الشدائد والتي وصفها ويلكنسون بأنها تحفة فنية مصغرة. تحكي القصة عن جزيرة سحرية يحكمها ثعبان عملاق ذو جسد مصنوع من الذهب وحواجب من اللازورد الحقيقي. قام الثعبان بمشاركة مأساته الشخصية من أجل تشجيع الملاح التائه على مواجهة مأزقه. "كنت هنا مع إخوتي وأبنائي ... كنا 75 ثعباناً ... ثم سقطت نجمة فالتهمتهم لهيبها... إذا كنت شجاعاً وقلبك قوي، فانك سوف تحتضن أبنائك وتقبل زوجتك وترى منزلك"، تقول القصة، كما عكست رسائل كتبها مزارع اسمه " حيكاناخت" سنة 1930 قبل الميلاد الاهتمامات الحديثة حول إدارة الأراضي ونوعية الحبوب.

وعلى الرغم من كونها لغة غنية ودقيقة، عدد الأشخاص الذين يمكنهم قراءة الهيروغليفية قليل فهى لا يمكن التعبير عنها بسهولة في اللغة الإنجليزية، وكتب يلكنسون: "على سبيل المثال، كلمتي “aa” و”wer”  يتم ترجمتهم على حد سواء إلى كلمة "عظيم"، ولكن يبدو أن المصريين ميزوا بين الكلمتين، وبالتالي كان غالباً يتم استخدام كلمة "”aa للإلهة، ولكن هذا الأمر أبعد من قدراتنا على الفهم"

وتظل الكلمات المكتوبة في "برديات اني" واقعية حتى يوما هذا على الرغم من كتابتها منذ القرن السادس عشر قبل الميلاد، فهى تقول: "رجل يفنى ... جثته تتحول إلى تراب ... يموت جميع أقاربه ولكن الكتابات تجعله مذكوراً في فم القارئ ".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكاديمي بريطاني يترجم النصوص المصرية الأثرية إلى الإنجليزية أكاديمي بريطاني يترجم النصوص المصرية الأثرية إلى الإنجليزية



GMT 14:39 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:22 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 عمان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 20:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن
 عمان اليوم - أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن

GMT 14:38 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab