أهالي وادي حضر موت يستقبلون رمضان من نصف شعبان بزيارة قبر النبي هود
آخر تحديث GMT20:14:13
 عمان اليوم -

تتميز مدن وقرى اليمن بعادات وتقاليد خاصة بالشهر الكريم

أهالي وادي حضر موت يستقبلون رمضان من نصف شعبان بزيارة قبر النبي هود

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - أهالي وادي حضر موت يستقبلون رمضان من نصف شعبان بزيارة قبر النبي هود

في النصف من شهر شعبان يقوم أبناء حضرموت بزيارة قبر النبي هود عليه السلام
حضر موت ـ عبد الغني يحيى

تتميز مدن وقرى وادي حضر موت في اليمن، بعادات وتقاليد خاصة بشهر رمضان، مثل مدن تريم التاريخية وسيئون وشبام والهجرين وغيرها من المدن والقرى الأخرى.

ويتم استقبال رمضان في المناطق الحضرمية قبل أن يهل هلال رمضان. ففي النصف من شهر شعبان يقوم أبناء حضرموت بزيارة قبر النبي هود عليه السلام وغالبًا ما تكون هذه الزيارة لأغراض تجارية حيث يقام هناك سوق تجارية كبيرة جدًا وبالذات للحيوانات من أغنام وغيرها.

ويستعد الناس من هناك لشراء الذبائح الخاصة بهذا الشهر كما يأخذون معهم "الأسوكه" التي ينتشر بيعها هناك كون "السواك" مطلوب وهو من أهم الهدايا التي يقدمها الزوار لأهلهم وأقربائهم، كما يقوم رب الأسرة بتحضير الأشياء الأخرى كالتمور وبعض المواد الغذائية والمرطبات والحلويات. ويتم إعلام رمضان أو إبلاغ الناس برؤية رمضان بطريقتين، الأولى وهي إطلاق المدافع والبنادق، أما الطريقة الثانية بإشعال نيران من أعلى قمم الجبال في كل منطقة، وحين رؤية هذه النيران في أعالي الجبال يعمم خبر ثبوت رؤية الهلال لرمضان أو العيد.

وعادة ما يخرج الصغار في هذا الشهر الكريم فيلعبون بعض الألعاب المحلية وينشدون الأغاني، كما أنهم يزاولون بعض الألعاب الرياضية كالنوية والكعارير والصك بالكرة هذه بالنسبة للأولاد الصغار، أما الكبار أو الشباب فلهم العاب أخرى أيضا وكانت الدحنك من أهم الألعاب وهي لعبة تشبه الغولف وكان اللعب بها يبدأ بعد صلاة التراويح. أما بالنسبة للأهازيج التي تقام في رمضان فمعظمها تواشيح أندلسية، كما أن هناك تواشيح خاصة بالصغار يقومون بها بعد صلاة العصر.

وعن المسحراتي في مدن وادي حضرموت، يطوف كل ليلة بالطواف في أزقة القرى والمدن لإيقاظ الناس لتناول وجبه السحور وغالبا ما يصحب المسحراتي في ليلة الهلال أهازيج يقوم بها الأطفال. ويغيب عن رمضان اليوم صوت المدفع في حضرموت لكنه عاد في بعض محافظات اليمن كالعاصمة، فصوت المدفع آنذاك يفطر الصائم ولا يمكن لأحد أن يؤذن قبل المدفع على الإطلاق كون قاضي المدينة هو الذي يجدد ساعة عامل المدفع بالدقيقة أي أن الوقت كان مضبوطًا بدقة للغاية وكان وقت إطلاقه في السحور وعند الإفطار وكان أيضا صوته قوي جدا يهز مدينة تريم والمناطق المجاورة.

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أهالي وادي حضر موت يستقبلون رمضان من نصف شعبان بزيارة قبر النبي هود أهالي وادي حضر موت يستقبلون رمضان من نصف شعبان بزيارة قبر النبي هود



GMT 14:39 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:22 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 عمان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 20:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن
 عمان اليوم - أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن

GMT 14:38 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab