العراق يتقدم إلى اليونسكو بملف مختلط طبيعي ثقافي للتصويت عليه في اسطنبول
آخر تحديث GMT20:14:13
 عمان اليوم -

منطقة الأهوار هي المشهد المتبقي لمدن العراق القديم

العراق يتقدم إلى اليونسكو بملف مختلط "طبيعي ثقافي" للتصويت عليه في اسطنبول

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - العراق يتقدم إلى اليونسكو بملف مختلط "طبيعي ثقافي" للتصويت عليه في اسطنبول

العراق تقدم إلى اليونسكو بملف مختلط طبيعي - ثقافي يحمل اسم "الأهوار
بغداد – نجلاء الطائي

أعلن وكيل الوزارة لشؤون السياحة والآثار العراقية الدكتور قيس حسين رشيد، أن العراق تقدم إلى اليونسكو بملف مختلط (طبيعي - ثقافي) يحمل اسم "الأهوار والمشهد المتبقي لمدن العراق القديم والخاص" يضم سبعة مكونات، أربعة منها طبيعية هي هور الحمار الغربي وهور الحمار الشرقي والاهوار الوسطى وهور الحويزة، وثلاثة منها ثقافية هي مدينة أور اريدو الوركاء, وهي التي تشكل ملف الاهوار الذي سيصوت عليه في اسطنبول للفترة من 10-20 تموز/يوليو-2016.

وأضاف رشيد أنَّ الملف شارك بإعداده وزارة الثقافة والسياحة والآثار ووزارة الصحة والبيئة ويضم معيار اليونسكو التي يجب ان تتوفر بمواقع التراث العالمي, مبيناً انَّ لجنة التراث العالمي ستعقد اجتماعها إلـ (40) في اسطنبول بحضور (21) دولة، ونأمل أن يحظى ملف الأهوار بالموافقة والتصويت مع 36 ملفا آخر مقدم من 40 دولة.

من جانبه أكد مدير عام دائرة الفنون التشكيلة الدكتور شفيق المهدي أنَّ الاهوار مناطق غنية بالموارد المائية والثروات الاقتصادية التي لا ينضب معينها، وقال إنَّ الأهوار موقع تاريخي وطبيعي استثنائي جدا وإدراجه ضمن لائحة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو يكسبها مزيدا من الاهتمام ويسهم في دعم الموقف العراقي المطالب بتأمين الحصص المائية لمناطق الأهوار، والأهم من ذلك إنَّ الموقع المدرج يقع تحت إشراف وحماية المنظمة الدولية وانَّه لا يمكن التلاعب فيه أو إجراء ترميمات عليه إلا بإشراف المنظمة نفسها وبذلك نحافظ بطريقة فنية على ما وصل إلينا من إرث إنساني عظيم, وأن لا يكون بيد كلّ من هبّ ودبّ تحت ذرائع مختلفة.

وقال مدير قسم التحريات الآثارية وعضو ملف الأهوار سليم خلف، إنَّ الاهوار ذات قيمة للمؤرخين بسبب أنَّها تقدم اقرب مشهد للحياة القديمة وهي من أهم أسباب إنشاء المدن القديمة أور اريدو الوركاء على ضفاف الأهوار وكأن التاريخ يعيد نفسه فنجد أسلوب الحياة في الأهوار يعكس الأسلوب القديم في المعيشة, مازالت موجودة كما كان يبنى في الماضي وتفاصيل الحياة هي سكان الأهوار يمارسون بناء المضايف. ويستخدمون المشاحيف في التنقل وصيد الأسماك.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العراق يتقدم إلى اليونسكو بملف مختلط طبيعي ثقافي للتصويت عليه في اسطنبول العراق يتقدم إلى اليونسكو بملف مختلط طبيعي ثقافي للتصويت عليه في اسطنبول



GMT 14:39 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:22 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 عمان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 20:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن
 عمان اليوم - أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن

GMT 14:38 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab