تهويد المسميات العربية في القدس ضمن مخطط رسمي إسرائيلي
آخر تحديث GMT20:18:38
 عمان اليوم -

استبدلت أسماء الشوارع وأطلقت عليها الأسماء العبرية

تهويد المسميات العربية في القدس ضمن مخطط رسمي إسرائيلي

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - تهويد المسميات العربية في القدس ضمن مخطط رسمي إسرائيلي

الباحث في الشؤون الإسرائيلية الكاتب علي الجريري
القدس المحتلة ـ وليد أبوسرحان

تتعرض المسميات العربية في القدس إلى عملية تهويد ضمن مخطط رسمي إسرائيلي لتهويد كل شيء في المدينة واستبدالها من العربية الإسلامية إلى اليهودية حيث استبدلت أسماء الشوارع وأطلقت عليها الأسماء العبرية في حين تواصل الجرافات الإسرائيلية تسوية أراضي المدينة وتشييد الأبنية الاستيطانية عليها لخلق واقع ديموغرافي ينسف تاريخها العربي والإسلامي ليصبح لسان حالها متحدثًا بالإسرائيلية.

وأكد الباحث في الشؤون الإسرائيلية، الكاتب علي الجريري، أن إسرائيل تسعى بشكل جاد وحثيث لتهويد المسميات وسحق المخطوطات العربية في المدينة.

وأضاف الجريري، في ندوة عقدها تحت عنوان (القدس العتيقة..الذاكرة والهوية) في مقر وزارة التربية والتعليم العالي في مدينة رام الله، الخميس، أن "عملية تغيير الأسماء مستمرة" في المدينة المقدسة التي تتعرض لعملية طمس لمعالمها العربية والإسلامية.

وأبرز الجريري نتائج دراسة نفذها حول ما يجري في القدس، مضيفًا أن "هذه الدراسة البحثية استغرقت 10 سنوات، وما تتعرض له مدينة القدس من تهويد بحاجة لجهد باحثين آخرين للكشف عن بعض المسميات الخاصة بالأحياء والشوارع التي تم تهويدها".

وشدد على أن أي تغيير في القدس يعتبر تعديًا وخرقًا للقانون يحتاج لتدخل من اليونسكو كونها الجهة المسؤولة عن حماية القدس.

وأشار إلى ضرورة الانتباه وعدم الخلط بين أبواب القدس وأبواب المسجد الأقصى، محذرًا من أن إسرائيل عمدت إلى خلع حجارة من أسوار الحرم القدسي، إضافة إلى فتح عدد جديد من أبواب المسجد الأقصى لدخول المستوطنين.

ونوه إلى أن البحث الذي أجراه خلال زيارته إلى القدس وأماكنها التاريخية أظهر أن الخرائط العبرية أكثر دقة من غيرها من الخرائط إلا أنها تهود الأماكن والمسميات بشكل واضح.

وأضاف أن عملية تغيير الأسماء مستمرة، ولم تذكر الخرائط الإسرائيلية تماثيل الخيول التي وضعت بعد انتصار صلاح الدين واستلامه القدس.

وتضمنت الندوة إثارة العديد من التساؤلات والاستفسارات والتوصيات، ومن أبرزها: ضرورة تعميم وتنظيم مثل هذه الفعاليات داخل المؤسسات التربوية والأكاديمية والمهتمة، ودعم الباحثين في تسليط الضوء على الانتهاكات التي تتعرض لها مدينة القدس خاصة المتعلقة بالتعليم، بالإضافة إلى التأكيد على أهمية دمج هذه القضايا في المنهاج التعليمي، وتعزيز أواصر الشراكة والتعاون مع كافة المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة للاهتمام بمثل هذه الموضوعات.

وفي ختام الندوة، تم تقديم درع تكريم إلى الباحث الجريري، تقديرًا للجهد البحثي والإعلامي الذي بذله عبر عدة سنوات لإصدار هذا العمل المتميز.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تهويد المسميات العربية في القدس ضمن مخطط رسمي إسرائيلي تهويد المسميات العربية في القدس ضمن مخطط رسمي إسرائيلي



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ عمان اليوم
 عمان اليوم - أشهر مجوهرات العشاق في التاريخ وقصصها الرومانسية

GMT 18:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة
 عمان اليوم - ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 05:15 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

توازن بين حياتك الشخصية والمهنية

GMT 04:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 19:07 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 21:21 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 00:00 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 09:54 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab