الخبراء يعترفون بأن ايزلورث موناليزا إحدى أعمال دافينشي وليست نسخة
آخر تحديث GMT14:02:44
 عمان اليوم -

الاختبارات تؤكد أن اللوحة تجسد المرأة نفسها في مرحلة عمرية سابقة

الخبراء يعترفون بأن "ايزلورث موناليزا" إحدى أعمال دافينشي وليست نسخة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الخبراء يعترفون بأن "ايزلورث موناليزا" إحدى أعمال دافينشي وليست نسخة

لوحة الموناليزا

باريس ـ مارينا منصف أكد الخبراء أخيرًا أن النسخة التي تم الكشف عنها في 2012 من كانت من أعمال ليوناردو دا فينشي، حيث كشف المختصون أن اللوحة الجديدة المعروفة بـ "ايزلورث موناليزا" تجسد المرأة نفسها، ولكن في سن أصغر، كما أن النسخة أقدم من النسخة الشهيرة للموناليزا، المعروضة في متحف "لوفر" الفرنسي الشهير وقد أظهرت التجارب التي قامت بها "مؤسسة الفن" في سويسرا على اللوحة، أن اختبار الكربون قد أوضح تاريخ إنشائها الصحيح، وذلك لدحض الادعاءات التي تقول أنها نسخة من اللوحة الرئيسية، والتي تم رسمها في العام 1516.
كما كشفت تحليلات المتخصصين في علم الهندسة تطابق اللوحة مع نسب دا فنشي، التي أقرها في رسم شهير له، يوضح نسب وأبعاد الجسد البشري.
هذا، و قد تساعد هذه النتائج في إقناع الخبراء الذين شككوا في اللوحة، عندما كُشف عنها النقاب في جنيف في 2012، بعد أن وضعت في قبو البنك السويسري لمدة أربعة عقود.
ومن جانبها، أعلنت "الجماعة الدولية"، التي تقول أنها ليست ذات مصلحة مالية في العمل، أنه قد تم أخيرًا إثبات صحة اللوحة، وانها بالفعل من أعمال دافينشي، وليست نسخة عن اللوحة الأصلية.
وقال نائب رئيس "الجماعة الدولية" ديفيد فيلدمان "بعدما قمنا بجمع هذه النتائج الجديدة مع ثروة من الدراسات العلمية والمادية الموجودة لدينا بالفعل، أعتقد أن أي شخص سوف يجد دليلاً على أنها لوحة أصلية لدافينشي".
وأضاف "لقد قُدمت دراسات موسعة على الرسم الشهير لرجل يقوم بتمديد الذراعين والساقين لليوناردو دافينشي، لمقارنة اللوحات، ومعرفة ما إذا كانت متطابقة، وبالفعل ثبت تطابقها".
وكان "معهد زيوريخ" قد قام بإجراء تجربة الكربون على اللوحة، التي تكشف تاريخ رسمها على القماش، حيث وجد الاختبار أنها رسمت ما بين 1410 و 1455، وهو ما يدحض الادعاءات التي كانت تقول أنها نسخة ترجع إلى القرن السادس عشر.
و يقول الخبراء أن هذه اللوحة قد سلمها ليوناردو إلى النبيل الإيطالي جياكوندو، زوج ليزا، التي قام دافينشي برسمها، وذلك قبل الانتهاء منها، حيث رحل دافينشي عن إيطاليا في العام 1506، ليستقر مع عائلته في فرنسا، قبل أن يتوفى في العام  1519 في شاتو لوار.
ومن بيت جياكوندو، يعتقد أن اللوحة قد وجدت طريقها في نهاية المطاف إلى إنكلترا، بعد أن اشتراها أحد الأرستقراطيين الإنكليز، في حين أن لوحة الموناليزا الأخرى قد رسمها ليوناردو على الأرجح في باريس، عام 1516.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخبراء يعترفون بأن ايزلورث موناليزا إحدى أعمال دافينشي وليست نسخة الخبراء يعترفون بأن ايزلورث موناليزا إحدى أعمال دافينشي وليست نسخة



GMT 14:39 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:12 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 عمان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 عمان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 20:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 عمان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab