العناني يُؤكّد أنَّ تحليل البيانات يحتاج إلى أسبوع ويكشف عن مسح آخر نهاية نيسان
آخر تحديث GMT20:14:13
 عمان اليوم -

المسح الراداري الأخير لمقبرة توت عنخ آمون يوضح كم هائل من البيانات

العناني يُؤكّد أنَّ تحليل البيانات يحتاج إلى أسبوع ويكشف عن مسح آخر نهاية نيسان

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - العناني يُؤكّد أنَّ تحليل البيانات يحتاج إلى أسبوع ويكشف عن مسح آخر نهاية نيسان

جانب من مقبرة توت عنخ آمون
القاهرة محمد الشناوى

كشف أحدث مسح راداري خضعت له مقبرة توت عنخ آمون في الأقصر، عن كم هائل من البيانات قد يحتاج تحليلها إلى نحو أسبوع، وإنه لن تتخذ أي قرارات بشأن نظرية وجود غرف إضافية خلف المقبرة قبل التأكد التام من كافة المعلومات ووجود رأي علمي واضح بهذا الصدد, وكان عالم الآثار البريطاني نيكولاس ريفز رجح العام الماضي وجود غرف إضافية خلف جدران مقبرة "الملك الذهبي" قد تضم مقبرة إحدى الملكات.

وقال وزير الآثار المصري خالد العناني، الجمعة، خلال مؤتمر صحفي في الأقصر: "استغرق المسح الراداري نحو 11 ساعة من الخامسة مساءً أمس حتى الرابعة فجر اليوم، وأسفر عن كم هائل من البيانات التي سترسل إلى الخارج لتحليلها", وأضاف, "خبراء المسح أقدر مني على الحديث عن المؤشرات الأولى للمسح الأخير، لكننا ننوي إجراء مسح إضافي نهاية نيسان/أبريل وبعد الإنتهاء منه سنطرح كل النتائج والبيانات والمعلومات على العلماء والمتخصصين في مؤتمر المتحف المصري الكبير الدولي الثاني عن توت عنخ آمون في أيار/مايو المقبل", وأوضح أن المسح الراداري المقبل سيستخدم رادارًا رأسيًا، يصل إلى عمق 40 مترًا، وسيجرى من خارج المقبرة, ودعا الوزير جميع المهتمين والمتابعين لهذا الشأن إلى المشاركة في المؤتمر والحوار العلمي الذي سينظم في الثامن من أيار/مايو للتوصل إلى رأي واضح ومحدد بشأن ما وراء مقبرة توت عنخ آمون.

وكان مسح راداري أجري في 17 آذار/مارس كشف عن وجود فراغين خلف الجدارين الشمالي والغربي للمقبرة بهما أجسام "عضوية" و"معدنية".
وقال ريفز في المؤتمر الصحفي: "من خلال تحليلي للمقبرة وبنائها استنتجت وجود فراغين غير مكتشفين خلف الجدارين الشمالي والغربي للمقبرة", وأضاف: "أعتقد أن الفراغ خلف الجدار الغربي قد يضم غرفة إضافية لمقتنيات المتوفي، أما الفراغ خلف الجدار الشمالي قد يكون غرفة دفن الملكة نفرتيتي".

وتوفيت الملكة نفرتيتي في القرن الرابع عشر قبل الميلاد, وكانت تشتهر بالجمال الخلاب الذي خلده تمثال نصفي يبلغ عمره 3300 سنة، معروض حاليًا في متحف برلين, وتوفيت نفرتيتي في ظروف غامضة أدت إلى إنهاء حكم زوجها الملك إخناتون الذي حكم بين عامي 1379 و1362 قبل الميلاد, ولم يستدل الأثريون على مكان مقبرتها.
ولا تزال مقبرة توت عنخ آمون الملقب "بالملك الذهبي"، التي اكتشفها عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر في 1922، أبرز الاكتشافات الأثرية في مصر خلال القرن العشرين.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العناني يُؤكّد أنَّ تحليل البيانات يحتاج إلى أسبوع ويكشف عن مسح آخر نهاية نيسان العناني يُؤكّد أنَّ تحليل البيانات يحتاج إلى أسبوع ويكشف عن مسح آخر نهاية نيسان



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:22 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 عمان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 20:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن
 عمان اليوم - أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن

GMT 14:38 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab