القراءة في خطر تحول المعارض العربية للكتب إلى تجارية
آخر تحديث GMT18:42:04
 عمان اليوم -

ضمن تصريحات عضو مجلس إدارة اتحاد الناشرين العرب

"القراءة" في خطر تحول المعارض العربية للكتب إلى "تجارية"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "القراءة" في خطر تحول المعارض العربية للكتب إلى "تجارية"

اتحاد الناشرين العرب
الرياض – سعيد الغامدي

أكد عضو مجلس إدارة اتحاد الناشرين العرب الناشر ناصر عاصي أن معارض الكتب العربية تحولت عن رسالتها الأساسية وهي نشر الكتاب ودعم الثقافة والفكر العربي إلى مجرد أماكن تجارية لبيع الكتاب.

وأضاف عاصي في حديث السبت من معرض جدة الدولي للكتاب الذي يوجد فيه حاليا: للأسف تحولت كثير من معارض الكتب العربية إلى وسيلة للضغط على الناشر العربي بدلا من دعمه، وأعتقد أن هذا سيتسبب قريبا في خروج كثير من الناشرين من الساحة والبحث عن عمل آخر بعيدا عن الاهتمام بنشر الكتاب.

وعن توقعاته لما سيؤدي إليه هذا التحول، قال عاصي: أقولها بكل صراحة نحن كعرب مقبلون على فقر شامل في صناعة الكتاب الذي هو أساس تطوير الفكر الاجتماعي والعلمي والمعرفي للأجيال المقبلة.

وذكر عن دور اتحاد الناشرين العرب في تدارك الأمر ودعم ناشر الكتاب العربي هذا يعتمد على وجود مجلس إدارة قوي للاتحاد في المرحلة المقبلة، وهذا ما سنسعى إليه في المرحلة المقبلة، من خلال انتخاب مجلس إدارة جديد للاتحاد، والأهم هو أن ننجح في الحصول على مجلس تهمه الثقافة والكتاب بشكل أكبر من أي همٍّ آخر. فالحقيقة أنه لن يصلح شأن النشر العربي إلا في حال انتخب مجلس إدارة جديد للاتحاد، مبتعدا عن التكتلات والتحزبات والتحالفات الفئوية التي قد تنتج مجلس إدارة غير قادر على خدمة الثقافة العربية، كذلك نتمنى أن تبعد الخلافات والتجاذبات السياسية العربية عن أي فعل ثقافي عربي، خصوصا ما يخص نشر الكتاب الذي هو الحصن الأخير للثقافة العربية.
ولم يضع الناشر ناصر عاصي في حديثه إلى  معارض الكتب العربية في سلة واحدة، حيث رأى أن بعضها ما زال محتفظا بخطه الثقافي أكثر من غيره. وأوضح على الرغم من أن مشكلة معرض الرياض الدولي للكتاب هي في سعر المتر المربع المؤجر للناشر، قياسا إلى غيره من المعارض العربية الأخرى، إلا أنه ما زال محتفظا بخطه الثقافي في دعم نشر الكتاب، من خلال تنظيمه المميز والقوة الشرائية التي يتميز بها، لكن معرض الكويت الدولي للكتاب يتميز عن غيره من المعارض العربية، أنه المعرض الوحيد -حسب ما أذكرـ الذي يمنع دخول أي منتجات تجارية مع الكتاب، مثل ألعاب الأطفال التي أصبحت تزاحم الكتاب حتى في معارضه التي من المفترض أن تكون مخصصة له، كذلك معرض الشارقة يعتبر من المعارض الجيدة في التنظيم، لكن مشكلته أن القوة الشرائية ليست كبيرة كما في معرض مثل الرياض.
وعن أبرز المعارض التي تساعد الناشر في جانب إيجار أماكن الأجنحة قال عاصي: يعتبر معرضا الكويت وبيروت من أفضل المعارض في هذا الجانب، حيث تعد أسعارهما من أنسب الأسعار التي تساعد الناشر العربي وتشجعه على المشاركة.
 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القراءة في خطر تحول المعارض العربية للكتب إلى تجارية القراءة في خطر تحول المعارض العربية للكتب إلى تجارية



GMT 14:39 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:22 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 عمان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 20:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن
 عمان اليوم - أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن

GMT 20:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab