جائزة البوكر  تنفي وصول روايات سعودية لعام 2015
آخر تحديث GMT18:42:04
 عمان اليوم -

الروائي خالد اليوسف يتهم 5 دور بالتلاعب

جائزة "البوكر" تنفي وصول روايات سعودية لعام 2015

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - جائزة "البوكر"  تنفي وصول روايات سعودية لعام 2015

جائزة "البوكر" للرواية العربية
الرياض – سعيد الغامدي

أعاد إعلان القائمة القصيرة لجائزة "البوكر" للرواية العربية لعام 2015 التي خلت من أي عمل سعودي، الجدل الذي ثار سنويا، بشأن الرواية السعودية، مجددا، متسائلة عن غياب أي منتج سعودي ضمن القائمة، وهو السؤال الذي طرحته على اللجنة المشرفة على الجائزة التي ردت باقتضاب ذاكرة، أن" لجنة البوكر لم يصلها ترشيح أي عمل سعودي في هذه الدورة، من قبل دور النشر وفق ما تقتضيه معايير الترشيح للجائزة".

وفجر الكاتب الروائي خالد اليوسف مفاجأة من العيار الثقيل، كاشفا وجود "لعبة تدار خلف هذه الجائزة". وذكر إنه "تتحكم في البوكر العربية خمس دور نشر شهيرة في العالم العربي تدور الجائزة في فلكها، عبر مفاهمات خاصة".

وأشار: إلى اسم روائي خليجي كان ضمن لجنة التحكيم في دورة من دورات الجائزة. وعما أثير حول الرواية السعودية ووصفها بأنها لا تستحق قال اليوسف: منذ الأمس وأنا أقرأ مثل هذه الكلام، وهي آراء مجانية، لا يمكن التعويل عليها للحكم على ما يناهز ال 90 عملا روائيا صدرت من السعودية خلال 2015 ، لكن كما أسلفت هو تلاعب واضح تمارسه دور النشر المهيمنة على الجائزة، وهو ما يقتضي ضرورة تغيير الآلية التي تتبعها معايير الترشيح، بحيث تختلف عما هو معمول به في جائزة البوكر البريطانية، لأن وضع العالم

وكانت وسائل التواصل الاجتماعي "تويتر، الفيسبوك" منصة لهذا الجدل، وتزعمه الناقد محمد العباس الذي كتب متهكما في حسابه "يتساءلون عن سبب عدم تأهل أي رواية من السعودية لجائزة البوكر... السؤال الصحيح: هل ظهرت في السنوات الأخيرة رواية جديرة بالقراءة على الأقل!؟"، وأضاف حينما سئل عن سبب الغياب قائلا: "تحدثنا في هذا الأمر كثيرا وكتبنا وما من سامع وهم التفوق والدراية والنجومية... الخ".

وتداخل معه الروائي طاهر الزهراني متهما النقاد بأنهم لا يقرؤون بقوله "كيف لنا أن نصل إلى إجابة، والنتاج لا يقرأ أصلا، أنا لم أقف على رواية تستحق أعترف، لكن لا أستطيع أن أقول لا يوجد"، وهو ما نفاه العباس، ليرد عليه الزهراني: "اذكر لي ناقدا واحدا يتابع ليس كل النتاج، بل بعضه".

وتداخلت في الجدل الدكتورة كوثر القاضي ذاهبة إلى أن "من يقرأ الروايات العالمية، خاصة للروائيين الروس يعرف أن أدبنا المحلي يفتقد فن الرواية"، ولم تكتف بذلك بل شككت في الروايات التي سبق لها الفوز بالبوكر بقولها "حتى الروايات التي فازت قبلا بالبوكر لا ترتقي لهذا الفن العظيم".

من جهته، تساءل الدكتور زاهر عثمان: "كلُّ هؤلاء الرِّوائيِّين.. ولا روايات!". ليرد عليه العباس: "ما أكثر الضجيج وما أقل الحجيج... لدينا روايات استثنائية، ولكن لا تصديق على كل ما ينجزه الروائيون والروائيات

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جائزة البوكر  تنفي وصول روايات سعودية لعام 2015 جائزة البوكر  تنفي وصول روايات سعودية لعام 2015



GMT 14:39 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:22 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 عمان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 20:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن
 عمان اليوم - أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن

GMT 20:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab