قطر تعيد تمثالين إلى اليونان وسط نزاع على تغطية الأجزاء العارية منهما
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

كان مقررًا عرضهما في "دورة الألعاب الأوليمبية: الماضي والحاضر"

قطر تعيد تمثالين إلى اليونان وسط نزاع على تغطية الأجزاء العارية منهما

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - قطر تعيد تمثالين إلى اليونان وسط نزاع على تغطية الأجزاء العارية منهما

قطر تعيد تمثالين إلى اليونان

أثينا ـ سلوى عمر استعادت اليونان تمثالين قديمين لرياضيين يونانيين تعذر عرضهما في معرض خاص للرياضة الأوليمبية في قطر كما كان مقررًا، لأن منظمي معرض قطر كانوا يريدون تغطية عورتي التمثالين بقماش أسود، وقال مسؤولون إنه خلاف لا يريده أحد، لا اليونانيون، ولا القطريون، ولا التمثالان العاريان اللذان أثارا الضجة .
وقالت صحيفة "الغارديان" البريطانية "إنه خلاف كلاسيكي سببه الثقافات، فقد وجدت اليونان نفسها على خلاف مع الدولة الغنية بالنفط وهي أمة حريصة على الجذب المالي، وعلى عرض روائع تصور الرياضيين في معرض مخصص للألعاب الأوليمبية".
وأكد مسؤول في وزارة الثقافة أن "التماثيل الآن عادت مرة أخرى إلى المتحف الأثري الوطني في أثينا".
واندلع النزاع - مع أن السلطات لا تطلق عليه اسم "نزاع"- عندما وصل وزير ثقافة اليونان كوستاس تزافارا إلى الدوحة، الشهر الماضي، ليكتشف أن كنوز بلاده تم تغطيتها بمعطف طويل من القماش، خوفًا من إغضاب المتفرجات من الإناث.
وأضافت مسؤولة كانت موجودة في ذلك الوقت "في مجتمع فيه بعض القوانين والسلطات والتقاليد من المحتمل أن تصاب النساء بصدمة من خلال رؤية مثل هذه الأمور، حتى على التماثيل".
وقالت لصحيفة "غارديان": "الوزير، بطبيعة الحال، قال إنه يحترم تمامًا التقاليد المحلية، ولكنه لا يستطيع قبول عرض الآثار على غير حالتها الطبيعية، فقد كانت أعمالاً فنية عظيمة، وكان من الخطأ عرضها بتلك الطريقة".
ويمثل التمثالان شابين عاريين، كما كان الرياضيون الأولمبيون في العصور القديمة، ويرقى الأول إلى القرن السادس قبل الميلاد والثاني هو النسخة الرومانية لرياضي يوناني كلاسيكي، محور معرض بعنوان "دورة الالعاب الأولمبية: الماضي والحاضر". كانت اليونان المعرضة الأن للإفلاس مسرورة لتسهيل المهمة عندما قام المنظمون في الدوحة بالاتصال بها، فهى دولة غارقة في أسوأ أزمة اقتصادية في العصر الحديث، لذلك كانت الدولة الغارقة في الديون حريصة على الاستثمار مع الدولة الخليجية، التي وعدت هذا العام أن تصب مليار يورو في صندوق الاستثمار المشترك.
وقام أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أخيرًا بشراء ستة جزر في البحر الأيوني في بادرة أمل أخرى، بهدف بناء قصور عليها لزوجاته الثلاث وأطفاله الـ 24.
واستغل وزير الثقافة تزافارا خلال زيارة إلى العاصمة القطرية لافتتاح المعرض الفرصة لوصف المعرض بأنه "فتح جسر الصداقة" بين البلدين، ولكن كان اكتشاف تغطية الآثار نكسة بسيطة".
وأوضحت المسؤولة: "كان كل شيء وديًا للغاية، وعندما رفض طلبنا لإزالة القماش من على التماثيل تم إرسالها مرة أخرى إلى أثينا".
يضم المعرض - الذي سبق أن تم استضافته في برلين - أكثر من 700 عمل فني من مختلف أنحاء اليونان، بما في ذلك الكثير من التماثيل العارية.
ويبقى من غير الواضح لماذا اتخذت السلطات القطرية هذه الخطوات على الآثار رغم وصف المسؤولين في أثينا الرياضيين الشباب من "Eleusis" بأنها أعمال جميلة وخاصة.
 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطر تعيد تمثالين إلى اليونان وسط نزاع على تغطية الأجزاء العارية منهما قطر تعيد تمثالين إلى اليونان وسط نزاع على تغطية الأجزاء العارية منهما



GMT 14:39 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab