محاكمة 8 أشخاص بتهمة تخريب قناع توت عنخ آمون
آخر تحديث GMT18:42:04
 عمان اليوم -

اتهام موظَّفي المتحف بالإهمال في لصق لحية الملك

محاكمة 8 أشخاص بتهمة تخريب قناع توت عنخ آمون

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - محاكمة 8 أشخاص بتهمة تخريب قناع توت عنخ آمون

متخصص ألماني في ترميم الآثار يصلح قناع الملك توت بعد تشويهه نتيجة لصق لحيته بالصمغ
القاهرة - سعيد فرماوي

حُوِّل ثمانية أشخاص متورطين في محاولة إصلاح فاشلة للقناع الذهبي للملك توت عنخ آمون إلى المحاكمة بتهمة الإهمال الجسيم، وأوضح ممثلو الادعاء أن القناع الذهبي الذي يبلغ عمره 3300 عام تضرّر نتيجة لصقه على عجل بالإيبوكسي عام 2014، وعلى الرغم من إصلاح القناع بواسطة فريق من المتخصيين الألمانيين والمصريين، إلا أنه يقال إن المسؤولين تعاملوا بإهمال مع القطعة الأثرية، وقام فريق الخبراء بإزالة مادة الإيبوكسي، وإعادة لصق لحية الملك توت باستخدام شمع العسل، والذي عادة ما يستخدم كمادة لاصقة للآثار.

وكشف اختصاصي ترميم مسيحي للآثار أنه تم اكتشاف خدش في القناع منذ عام ولكن لم يتم تحديد أسبابه، ولكن عُرف السبب حاليا، ويعد المتحف المصري في القاهرة حيث يوجد القناع الذهبي، أحد المواقع السياحية الهامة في المدينة، وعلى الرغم من ذلك توضع بعض التوابيت الخشبية القديمة في بشكل غير محمي من الجمهور، بينما تبدو أكفان الدفن الفرعونية في صناديق زجاجية بجانب جدران منهارة.

محاكمة 8 أشخاص بتهمة تخريب قناع توت عنخ آمون

ويُعد قناع توت عنخ آمون ومكتشفات أخرى من مقبره من أهم المعروضات في المتحف، وأفيد قبل عام أنه تم الاتصال مع ثلاثة من أمناء المتحف لكنهم قدموا روايات مختلفة عند وقوع الحادث في عام 2014، كما أنهم لم يوضحوا ما إذا كان انفصال اللحية عن القناع جاء صدفة أثناء تنظيف القناع أم أنها انفصلت عنه بسبب عدم ثباتها جيدًا، لكنهم اعترفوا أنه صدرت لهم أوامر بإصلاح اللحية بسرعة، وأنه تم استخدام مادة لاصقة غير ملائمة، وتحدث جميعم دون ذكر اسمهم خوفا من الانتقام المهني.

وأوضح أحد أمناء المتحف "تم استخدام مادة الإيبوكسي، ورغم قدرتها العالية على لصق المعادن والحجارة لكني أعتقد أنها غير مناسبة لمثل هذا القناع القيّم، وكان ينبغي ارسال القناع إلى مختبر محافظ، لكننا كنا في عجالة ونحتاج إلى إصلاحه سريعًا لعرضه"، وبيّن الأمين أن القناع حاليا يظهر به فجوة بين الوجه واللحية، وأفاد أمين آخر أن مادة الإيبوكسي جفت على وجه قناع الملك، وأن زميلا آخر استخدم ملعقة لإزالتها ما أحدث بعض الخدوش.

محاكمة 8 أشخاص بتهمة تخريب قناع توت عنخ آمون

وتتعافى صناعة السياحة في مصر من ثلاث سنوات من الاضطرابات عقب انتفاضة 2011 التي أطاحت بالرئيس المصري الأسبق مبارك، وتعد المتاحف وإعادة فتح المقابر جزءًا من مخطط لإحياء السياحة، إلا أن السلطات لم تقدم تحسينات كبيرة في المتحف المصري منذ بنائه عام 1902، ويتم التخطيط حاليا لنقل توت عنخ آمون إلى المتحف المصري الكبير المقرر افتتاحه في عام 2018.

وأثار اكتشاف قناع توت عنخ آمون عام 1922 بواسطة عالمي الآثار البريطانى هوراد كارتر وجورج هربرت اهتماما عالميا بمجال عالم الآثار المصرية القديمة، خاصة عند اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون في حالة سليمة.
 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محاكمة 8 أشخاص بتهمة تخريب قناع توت عنخ آمون محاكمة 8 أشخاص بتهمة تخريب قناع توت عنخ آمون



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:22 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 عمان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 20:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن
 عمان اليوم - أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن

GMT 20:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab