مدير الآثار ينتقد صحيفة التلغزاف البريطانية ويتهمها بتأويل كلامه وإستخدام تعابير مشبوهة
آخر تحديث GMT20:14:13
 عمان اليوم -

أوضح أنَّ متطرفو داعش قاموا بقتل خالد الأسعد ودمروا معبد بعلشمين والهيكل

مدير الآثار ينتقد صحيفة "التلغزاف" البريطانية ويتهمها بتأويل كلامه وإستخدام تعابير مشبوهة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مدير الآثار ينتقد صحيفة "التلغزاف" البريطانية ويتهمها بتأويل كلامه وإستخدام تعابير مشبوهة

مدير الآثار ينتقد صحيفة "التلفزاف" البريطانية
دمشق – خليل حسين

إنتقد مدير عام الاثار والمتاحف السورية, الدكتور مأمون عبد الكريم, صحيفة التلغراف البريطانية, وإتهم أحد الصحفيين فيها باجتزاء وتأويل كلمات ذات تعابير وصفها "بالمشبوهة "من قبيل "إبرام صفقة بين النظام السوري و داعش", وقال الدكتور عبد الكريم في بيان تلقَّى موقع " العرب اليوم " نسخة منه اليوم الثلاثاء, " إننا نستنكر الأسباب وراء هذه الإضافات التي تحرِّف الحقائق وتشويهها وتضمينها بعداً سياسياً، كما نعتبر هذه المقالة تقليلاً من أهمية كل من تحرير تدمر، والمجتمع المحلي في تدمر، وجهود العاملين في المديرية العامة للآثار والمتاحف".

وأضاف, عبد الكريم في مقابلته مع الصحيفة الانكليزية رداً على اسئلة الصحافي راف سانشيز  (Raf Sanchez), "كنا دائماً وفي كل مواقعنا نعوَّل على دور المجتمع المحلي والنخب الثقافية والعشائرية والدينية في المدينة في حشد الرأي المحلي في المدينة البالغ عدد سكانها 50  ألفاً، ولدينا ما يقارب الخمسين موظفاً من مديرية آثار تدمر، بقوا فيها ولم يقبلوا الرحيل".

وأشار إلى أن متطرفو  داعش قاموا بقتل الشهيد خالد الأسعد، ثم دمروا معبد بعلشمين والهيكل في معبد بل وقوس النصر في المدينة، يبدو أن هذا المجتمع المحلي القوي بنخبه قد تدخل وتوقف التدمير، كون تدمر مصدر فخر لأهل تدمر وهي هويتهم وتاريخهم، كما تشكل السياحة فيها مركز حركتهم الاقتصادية, وأضاف, هذا ما نعتقد أنه وراء توقف تنظيم داعش عن التدمير من شهر تشرين الأول/أكتوبر 2015.

وأكَّد على أنَّ المديرية العامة للآثار والمتحف قامت قبل إجتياح تنظيم داعش لمدينة تدمر نهاية أيار/مايو 2015، بترحيل ما يقارب 400 تمثالاً ورأس تمثال بالإضافة إلى مئات من القطع الأثرية من محتويات المتحف من المعروضات والتماثيل القابلة للحمل والمستودعات، إلاّ أن اجتياح إرهابي داعش المفاجئ لتدمر وقتئذ جعل من الصعب ترحيل التماثيل الكبيرة جداً والبعض القليل من تلك المثبتة على الجدران, وأضاف, "إلاّ أن إرهابيي داعش يبحثون دائماً عن الكنوز ويشجع على التنقيب السري لتمويل عملياته، وهو يعتبر التماثيل أصناماً تخالف عقيدته الايديولوجية ولا يتداولها أبداً، كما أنه لم يجد أي من القطع الأثرية الذهبية أو غيرها كوننا قد قمنا بترحيلها سلفاً".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدير الآثار ينتقد صحيفة التلغزاف البريطانية ويتهمها بتأويل كلامه وإستخدام تعابير مشبوهة مدير الآثار ينتقد صحيفة التلغزاف البريطانية ويتهمها بتأويل كلامه وإستخدام تعابير مشبوهة



GMT 14:39 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:22 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 عمان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 20:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن
 عمان اليوم - أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن

GMT 14:38 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab