معرض للكتاب بالتعاون بين محافظة بغداد ومؤسسة المدى للإعلام
آخر تحديث GMT18:21:55
 عمان اليوم -

يستمر يوميًّا ولمدة شهرين بنسبة تخفيض 70 %

معرض للكتاب بالتعاون بين محافظة بغداد ومؤسسة المدى للإعلام

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - معرض للكتاب بالتعاون بين محافظة بغداد ومؤسسة المدى للإعلام

معرض للكتاب بالتعاون بين محافظة بغداد ومؤسسة المدى للإعلام

بغداد ـ نجلاء الطائي أقامت مؤسسة "المدى للإعلام والنشر" بالتعاون مع محافظة بغداد معرضاً للكتاب في قاعة المركز الثقافي البغدادي، في شارع المتنبي، والذي يعرض عناوين كتب عدة، ويقدم للقارئ البيع المباشر بنسبة تخفيض 70 في المائة. وحضر المعرض الذي ضم عدداً كبيراً من الكتب التاريخية والدينية، محافظ بغداد السابق الدكتور صلاح عبدالرزاق، وعدداً من رؤساء الجامعات العراقية، والمثقفين وجمهور واسع من القراء.
وأكد عبدالرازق في تصريح خاص لـ"العرب اليوم" قائلًا "أفضل شيء تقدمه هذه المؤسسة هو "معرضاً يوعي الشاب العراقي، ويُعرِّفه ما معنى الكتاب"، مبينًا أهمية الكتاب لدى الإنسان المثقف باعتباره عنصرًا ورافدًا قويًّا للوعي.
وبيَّن عبدالرزاق أن أجمل ما في هذا المعرض، أنه يحمل تنوعًا فكريًّا وأدبيًّا وثقافيًّا، إضافةً إلى إصدارات واختصاصات مختلفة، ترضي جميع الأذواق، مشيرًا إلى أن المعرض وفر للمثقف أو القارئ العراقي شراء أي كتاب مقابل ثمن بسيط جدًا.
وعن الكتب التي يحب أن يطالعها، قال المحافظ، أُفضِّل قراءة الكتب التاريخية، وبالأخص تاريخ بغداد، وما يحمله من أحداث وذكريات جميلة مرت بها هذه المدينة الحضارية".
بدوره قال رئيس معرض الكتاب باسم ناصر لـ"العرب اليوم"، "كان هدفنا الرئيسي هو إسعاد ودعم القارئ، وتخفيض أسعار الكتاب حتى لا يكون سعره مكلفًا"، مشيرًا إلى أن المعرض يحتوي عددًا من كتب الفلسفة والأدب وعلم النفس النادرة. وبيَّن ناصر أن مؤسسة المدى مستمرة في إقامة مثل هذه الأعمال التثقيفية، في شارع المتنبي؛ لأنها روح المثقف والمبدع والفنان والشاعر والروائي والقاص"، فالعراق هو بلد الثقافة، مؤكدًا أن المعرض سيستمر يوميًّا على مدى شهرين.
وعن سؤال لـ"العرب اليوم" عن ماذا يحب المثقف العراقي، قال، القاري العراقي يقرأ كل شيء، ولا تقتصر قراءته على شيء معين، وإنما يحب كل ما تراه عينه من رواية ومقالة ومؤلفات جديدة أو تراثية"، مشيرًا إلى "اقتراب موعد إقامة معرض أربيل السنوي العالمي وفقًا لميعاده الدولي".
فيما قال أستاذ الفيزياء في جامعة بغداد، الدكتور بهاء الطعمة، "هذا المعرض له فائدة كبيرة جدًا للمثقف والكاتب؛ لأن العراق كان في مطلع الستينات، هو بلد القراءة والفكر والعلم، وكان في ذاك الوقت يعيش ثورة فكرية، من خلالها أطلقت المقولة الشهيرة "مصر تكتب، ولبنان تطبع، والعراق يقرأ".
وتابع الطعمة، "ولكن في مطلع الثمانينات بدأت الحرب على الفكر والثقافة، وانخفض دعم وزارة الثقافة في إصدار الكتب، بعد أن كان العراق يحمل المركز الأول من الناحية الثقافية"، مشيرًا إلى أن أسباب انعدام الثقافة لمدة من الزمن في العراق تعود إلى أن الحكم السابق جفف منابع الثقافة مثل ما جفف منابع الأهوار، بالإضافة إلى الحروب المتتالية، والتي أعدمت ثقافة المواطن العراقي، فأصبح لا يعرف شيئًا من ثقافة بلده".
وناشد الطعمة، الحكومة بدعم مثل هذه المعارض؛ لكي تبقى مستمرة، من أجل فائدة المواطن العراقي معربًا عن أمله في استعادة الثقافة العراقية مكانتها من خلال تكرار إقامة مثل هذه المعارض.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معرض للكتاب بالتعاون بين محافظة بغداد ومؤسسة المدى للإعلام معرض للكتاب بالتعاون بين محافظة بغداد ومؤسسة المدى للإعلام



GMT 14:39 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 15:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 عمان اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:56 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

طرق فعالة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab