اتصالات الإماراتية الأقرب إلى شراء حصة فيفياندي من اتصالات المغرب
آخر تحديث GMT10:14:45
 عمان اليوم -

طغى الجانب السياسي والاستراتيجي على صفقة بيعها

"اتصالات" الإماراتية الأقرب إلى شراء حصة "فيفياندي" من "اتصالات المغرب"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "اتصالات" الإماراتية الأقرب إلى شراء حصة "فيفياندي" من "اتصالات المغرب"

صورة من الأرشيف لمينى الـ"اتصالات" الإماراتية

الرباط ـ رضولن مبشور قالت مصادر رسمية لـ "العرب اليوم" إن شركة "اتصالات" الإماراتية تعد الأقرب للفوز بحصة شركة "فيفياندي" الفرنسية من شركة "اتصالات المغرب"، والبالغ نسبتها 53 في المائة، بعد الصراع المحموم على الشراء عقب دخول كل من شركة "تيليكوم" السعودية، و"كيوتل" القطرية، و "MTN " الجنوب إفريقية .
و يتوقع أن يحسم مجلس إدارة شركة "اتصالات المغرب" في 30 نيسان / أبريل الجاري اسم الشركة التي ستحتكر غالبية أسهم أكبر فاعل في مجال الاتصالات بالمغرب، بعد قرار شركة "فيفياندي" الفرنسية بيع أسهمها لتقليص ديونها المتراكمة، بعد أن فشلت في وقت سابق في بيع حصتها من شركتي "اكتيفجين بليزرد" المتخصصة في ألعاب الفيديو، و"جي في تي" العاملة في مجال الاتصالات في البرازيل، وسط توقعات ببيع أسهمها في "اتصالات المغرب" بأكثر من 5 ملايين يورو.
وأضافت المصادر ، أن شركة "كيوتل" القطرية قدمت عرضا أضخم من "اتصالات" الإماراتية، إلا أن مجلس إدارة "اتصالات المغرب" وبضغط من الدولة المغربية يتجه نحو بيع الحصة المعروضة إلى "اتصالات" الإماراتية لأسباب إستراتيجية .
وأوضح المصدر أن تلك الأسباب تتمثل في المخاوف المغربية من استغلال المخابرات القطرية لقطاع الاتصالات للسيطرة على المغرب، فضلا عن توتر العلاقات المغربية القطرية نتيجة الإحراج الإعلامي الذي تسببه قناة الجزيرة القطرية للرباط في عدد كبير من الملفات الحساسة خاصة ما يتعلق بمسألة الوحدة الترابية للبلاد، وقضية الصحراء ومجال حقوق الإنسان.
ولفت المصدر إلى ضرورة النظر أيضا إلى العلاقات المغربية المتميزة التي تجمع العائلتين الحاكمتين في المغرب والإمارات، خاصة بعد الدور الكبير الذي لعبته سلطات دبي في إقناع الولايات المتحدة الأمريكية بسحب مشروعها القاضي بتوسيع صلاحيات "المينورسو" بالصحراء الذي يرفضه المغرب، بالإضافة إلى الرساميل الضخمة التي تصبها الشركات الإماراتية المستثمرة في المغرب، وأيضا الهبات والقروض التي تمنحها الإمارات لتمويل عدد من المشاريع والمبادرات بالمملكة.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتصالات الإماراتية الأقرب إلى شراء حصة فيفياندي من اتصالات المغرب اتصالات الإماراتية الأقرب إلى شراء حصة فيفياندي من اتصالات المغرب



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:56 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج السرطان

GMT 17:07 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:54 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:12 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثامن يدفعك لتحقق مكاسب وفوائد

GMT 04:25 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab