أكثر من تريليون جنيه إسترليني تستعدّ للخروج من المملكة المتحدة
آخر تحديث GMT22:07:18
 عمان اليوم -

بسبب مخاطر خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي

أكثر من تريليون جنيه إسترليني تستعدّ للخروج من المملكة المتحدة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - أكثر من تريليون جنيه إسترليني تستعدّ للخروج من المملكة المتحدة

البرلمان البريطاني
القاهرة - سهام أبوزينة

تحوّل "بريكست" إلى قنبلة مؤقتة من غير المعروف بعد موعد انفجارها المدوي، ويعجز البرلمان البريطاني وحكومة لندن، عن تقرير متى وكيف ستخرج بريطانيا من دول الاتحاد الأوروبي، وفي هذا السياق من عدم الاستقرار السياسي، ثمة أصول يقدرها الخبراء الألمان بأكثر من تريليون جنيه إسترليني تستعد للهرب من بريطانيا إلى دول أوروبية مجاورة، مما سيتسبب بفقدان سبعة آلاف وظيفة في لندن.

ورسا إجمالي الأصول التي تم التخطيط لنقلها من بريطانيا في يونيو/ حزيران من عام 2016،  إلى دول أوروبية على 200 مليار جنيه إسترليني، وها هي اليوم تقفز خمسة أضعاف، وتتعلق هذه الأصول برؤوس أموال تابعة إلى مصارف وصناديق استثمار وشركات وساطة وتأمين.

ويقول الخبير الألماني فيليب شفيندل، من مصرف "دويتشه بنك"، إن ما لا يقل عن 23 مؤسسة مصرفية تهم بمغادرة بريطانيا نحو مدن أوروبية كما فرانكفورت وميلانو وأمستردام، ومن غير الواضح بعد حجم رؤوس الأموال التي سترافق هذه المؤسسات في هجرتها غير الطوعية، علمًا بأن القطاع المصرفي البريطاني سيكون أكثر عرضة للخسائر المالية بسبب حرمانه من رخص العمل الأوروبية ما إن يتم تطبيق قواعد "بريكست" عليه، لذا اختارت بعض المؤسسات كبيرة الحجم نقل أموالها وجزءًا من أصولها إلى دول أوروبية مجاورة مؤخرًا.

   أقرأ أيضا :

استقرار معدل العمالة في دول الاتحاد الأوروبي خلال 2017 مسجلًا 72.1%

ويضيف هذا الخبير بأن الشغل الشاغل للجميع، خاصة في العاصمة لندن، يتعلق بمصير الأعمال في حال لم تتوصل بريطانيا ودول الاتحاد الأوروبي إلى أي اتفاق للانفصال، ففي هذه الحالة ستشهد أسواق المال البريطانية تقلبات شديدة الخطورة ستشعر البورصات العالمية بارتجاجاتها.

ويختم: "في حال تم تطبيق (بريكست) دون اتفاق حينئذ ستلجأ الشركات المالية إلى اعتماد خطط طوارئ للحد من تداعيات (بريكست) السلبية على أنشطتها وعملائها معًا، ومن الصعب للآن وضع توقعات بشأن المخاطر المحدقة بالشركات، لاسيما تلك العاملة في قلب القطاع المالي، وسيكون جزء من هذه المخاطر خارج عن سيطرة الهيئات المالية الرقابية".

ويُؤكّد فرنر بيرماير، الخبير الألماني في الأسواق الائتمانية الأوروبية والبريطانية، أن الشركات البريطانية والأوروبية الموجودة في لندن غير قادرة بدقة على تحديد تأثير أي نوع فوضوي من "بريكست" قد تواجهه، ولن يشمل هذا التأثير عملاء هذه الشركات فحسب، إنما سيطال البنى التحتية الاقتصادية البريطانية في كافة طبقاتها.

ويضيف هذا الخبير بأن خروج بريطانيا من دون اتفاق، سيكلف حكومة لندن 6.3 إلى 9 في المائة من ناتجها القومي في الأعوام الـ15 المقبلة، وكعلاج مسكّن حصلت الشركات الألمانية والأوروبية على رخص مؤقتة لمواصلة مزاولة أعمالها في بريطانيا، في المقابل قامت المفوضية الأوروبية بتمديد رخص غرف المقاصة البريطانية للعامين المقبلين.

ويتابع: "علاوة على هجرة رؤوس الأموال سيتم نقل ما لا يقل عن 7 آلاف وظيفة إلى دول الاتحاد الأوروبي، واللافت أن جميع هذه الوظائف عالية المستوى وإدارية تدر على من يشغلها أكثر من 150 ألف جنيه إسترليني سنويًا، هكذا ستخسر مصلحة جباية الضرائب البريطانية نحو 600 مليون جنيه إسترليني كل عام".

وقد يهمك أيضاً :

العراق يفتح الباب على مصراعيه أمام الشركات البريطانية للاستثمار

تسارع نمو الشركات البريطانية في 3 أشهر حتى شباط

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكثر من تريليون جنيه إسترليني تستعدّ للخروج من المملكة المتحدة أكثر من تريليون جنيه إسترليني تستعدّ للخروج من المملكة المتحدة



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:25 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 17:00 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 22:03 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 23:59 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 04:56 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:52 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 09:32 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج القوس

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 19:24 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:54 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 08:49 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجوزاء

GMT 04:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 00:00 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 20:52 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab