توقعات بارتفاع إنتاج نفط السعودية في حزيران المقبل والمحافظة على أوبك بلس
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

يُستخدم الخام الإضافي لتوليد الكهرباء محليًا لا لتعزيز الصادرات

توقعات بارتفاع إنتاج نفط السعودية في حزيران المقبل والمحافظة على "أوبك بلس"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - توقعات بارتفاع إنتاج نفط السعودية في حزيران المقبل والمحافظة على "أوبك بلس"

منظمة "أوبك"
الرياض - العرب اليوم

أعلنت مصادر مطلعة، أن إنتاج السعودية من النفط قد يرتفع في يونيو / حزيران المقبل، لكن الخام الإضافي قد يُستخدم لتوليد الكهرباء محليًا لا لتعزيز الصادرات.

وأضافت المصادر، خلال تصريحات صحافية، أن أي زيادة في إنتاج السعودية ستظل داخل حصتها الإنتاجية في إطار اتفاق تخفيضات المعروض المبرم بين "أوبك" وحلفائها، ضمن المجموعة التي باتت تعرف باسم "أوبك بلس".

وقالت مصادر في القطاع، "إنه من المتوقع أن يبلغ إنتاج أكبر مصدر للخام في العالم، نحو عشرة ملايين برميل يوميًا في مايو /أيار، مرتفعًا ارتفاعًا طفيفًا عن أبريل /نيسان، لكن يظل دون حصة المملكة البالغة 10.3 مليون برميل يوميًا بموجب الاتفاق الذي تقوده "أوبك".

ومن المعتاد أن تزيد الرياض الإنتاج خلال أشهر الصيف الحارة، لتغذية محطات الكهرباء العاملة بالزيت وتلبية الطلب المرتفع؛ مما يعني أن الصادرات لا ترتفع بالضرورة.

اقرأ ايضًا:

 

رئيس "الاستثمار الروسي" يؤكد أن صفقة "أوبك بلس" تهدف لتحقيق استقرار النفط

وقال أحد المصادر، "إن زيادة إنتاج مايو / آيار، لا ترتبط بمساعي واشنطن لضخ المزيد من نفط "أوبك" بعد أن أنهت الإعفاءات الممنوحة لمشتري الخام الإيراني. كانت الإعفاءات تسمح بشراء النفط من إيران رغم العقوبات الأميركية".

وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأسبوع الماضي، "إنه أجرى اتصالًا مع السعودية و"أوبك" وطلب خفض أسعار النفط، لكنه لم يذكر مع من تحدث ولا متى".

وارتفعت أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها في ستة أشهر الأسبوع الماضي متجاوزة 75 دولارًا للبرميل؛ لأسباب منها بواعث القلق بشأن تراجع الإمدادات الإيرانية. وبلغ سعر برنت نحو 70.87 دولار في منتصف معاملات أمس.

وقال أحد المصادر إلى وكالة "رويترز"، "السعوديون يريدون أن تظل أسعار النفط عند المستويات الحالية لشهر أو شهرين على الأقل، لا يرغبون في زيادة إنتاجهم فوق 10.3 مليون برميل يوميًا؛ لأنهم جزء من اتفاق "أوبك بلس"، لكنهم يتعرضون أيضًا لضغوط من الولايات المتحدة لزيادة إنتاجهم".

وأضاف، "الشيء الأكيد هو أنه إذا طلب العملاء مزيدًا من النفط فإنهم سيرفعون حينئذ الإنتاج"، وتريد السعودية أسعار نفط لا تقل عن 70 دولارًا للبرميل هذا العام مع سعيها لتعزيز الاقتصاد عبر زيادة الإنفاق وتمويل الإصلاحات الاقتصادية.

وتُقدر المملكة أن عجز الميزانية سيبلغ 4.2 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في 2019، لكن صندوق النقد الدولي يتوقع 7.9 في المائة على أساس بقاء أسعار النفط في منتصف نطاق الستين دولارًا للبرميل، لكنه تخطى هذا المستوى منذ أكثر من شهر تقريبًا.

وقال مصدر آخر، "إن المملكة لا تريد زيادة الإنتاج إلى أكثر من 10.3 مليون برميل يوميًا قبل أن ينتهي اتفاق المعروض العالمي الحالي في يونيو/ حزيران".

وأضاف، "لكن ليس واضحًا الآن كيف سيكون الطلب من العملاء... بعيدًا عن إيران، هناك أيضًا بعض بواعث القلق الجديدة حيال الوضع في فنزويلا وليبيا".

وتشهد إمدادات النفط شحًا إضافيًا بسبب العقوبات الأميركية على فنزويلا، وتصاعد جديد للقتال في ليبيا. وزادت بواعث القلق بشأن المعروض بسبب التعطيلات في نيجيريا وتلوث للنفط الروسي المُصدر إلى أوروبا عبر خط أنابيب رئيسي.

واتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها على تقليص الإنتاج 1.2 مليون برميل يوميًا، وتلتقي المجموعة في 25 و26 يونيو/ حزيران، للبت في تمديد الاتفاق.

ومن المتوقع إصدار مخصصات صادرات الخام السعودي لشهر يونيو /حزيران، في نحو العاشر من مايو/آيار، وقالت مصادر بالقطاع، "إن من المتوقع أن تصدر "أرامكو السعودية" سعر البيع الرسمي للخامات السعودية الأسبوع المقبل.

 

إنتاج فنزويلا

وكشفت بيانات من "رفينيتيف أيكون"، عن أن صادرات شركة النفط الوطنية الفنزويلية "بي دي في إس إيه" في أبريل / نيسان، وبلغت 1.06 مليون برميل يوميًا من النفط الخام ومنتجات التكرير بزيادة 8 في المائة عن مارس /آذار، حيث نجحت الشركة الخاضعة لعقوبات في زيادة الشحنات إلى الصين.

وفرضت الحكومة الأميركية أشد العقوبات على الإطلاق على الشركة في نهاية يناير /كانون الثاني؛ مما أدى إلى اضطراب تدفقات النفط الفنزويلي إلى الولايات المتحدة التي كانت في السابق المقصد الأول لصادرات خام فنزويلا عضو "أوبك".

وتراجعت صادرات النفط الفنزويلي وفقًا للبيانات، 40 في المائة في الشهر الأول بعد فرض العقوبات، لكنها ظلت مستقرة منذ ذلك الحين، ويرجع ذلك في الأغلب إلى الشحنات المتجهة إلى مشترين من الصين والهند، غير أن الوضع قد يتغير في مايو، حيث انقضت المدة الممنوحة للشركات الأميركية لإنهاء الاتفاقات القائمة مع شركة النفط الوطنية الفنزويلية يوم 28 أبريل/ نيسان.

وقد يهمك ايضًا:

مؤسسات مالية تتوقع أثرًا محدودًا على أسعار النفط خلال الفترة المقبلة

" النفط" يرتفع إلى أعلى مستوياته وبرنت يصل إلى 74.31 دولارًا

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقعات بارتفاع إنتاج نفط السعودية في حزيران المقبل والمحافظة على أوبك بلس توقعات بارتفاع إنتاج نفط السعودية في حزيران المقبل والمحافظة على أوبك بلس



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab