العراق يستعيد أموالًا طائلة تعود لنظام صدام حسين محتجزة من قبل الأمم المتحدة
آخر تحديث GMT08:09:17
 عمان اليوم -

وفق برنامج النفط مقابل الغذاء والدواء والبالغة قيمته 131 مليون دولار

العراق يستعيد أموالًا طائلة تعود لنظام صدام حسين محتجزة من قبل الأمم المتحدة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - العراق يستعيد أموالًا طائلة تعود لنظام صدام حسين محتجزة من قبل الأمم المتحدة

العراق يستعيد أموالًا طائلة
بغداد - نجلاء الطائي

أعلنت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الخميس 3 أغسطس/آب، استعادة أموال طائلة تعود للنظام العراقي السابق، الذي ترأسه صدام حسين، محتجزة من قبل الأمم المتحدة، وفق برنامج "النفط مقابل الغذاء والدواء". وقال المتحدث باسم الخارجية، أحمد جمال، في بيان تلقى "العرب اليوم" في العراق، نسخة منه، "تم استعادة الأموال العراقية المحتجزة من قبل الأمم المتحدة وفق برنامج النفط مقابل الغذاء والدواء والبالغة قيمتها 131 مليون دولار، بالإضافة إلى فوائدها لمدة ست سنوات بعد أن تمكنت وزارة الخارجية، بتخويل من مجلس الوزراء وبدعم من رئيس الحكومة، ومساهمة من الأمانة العامة لمجلس الوزراء من التفاوض حول آخر الالتزامات المتعلقة بهذا البرنامج".

وأوضح جمال أن الأمر تم بجولتي مفاوضات مع سكرتارية الأمم المتحدة بخصوص استكمال العراق للالتزامات المتعلقة بخروجه من طائلة "الفصل السابع".

وقال بيان الخارجية "يتوقع مع نهاية العام الحالي إنهاء جميع أعباء قرارات الفصل السابع، التي تحملها العراق بسبب ما ارتكبه "النظام المباد" من سياسات وحماقات كبّلت أموال العراق وأدت إلى احتجازها من قبل المنظمات الدولية". ويُذكر أن برنامج "النفط مقابل الغذاء" هو برنامج الأمم المتحدة، الصادر بموجب قرار مجلس الأمن الرقم 986، لعام 1995، وبموجبه سمح للعراق إبان نظام صدام حسين، بتصدير جزء محدد من النفط، ليستفيد من عائداته في شراء الاحتياجات الإنسانية لشعبه، تحت إشراف الأمم المتحدة.

وفي 25 ديسمبر/كانون الأول 2016، أعلنت الخارجية العراقية، استكمال العراق لأحد الالتزامين الأخيرين لقرار خروجه من طائلة "الفصل السابع" العقوبات الدولية التي فرضت عليه بسبب غزو صدام حسين الكويت، مطلع تسعينيات القرن الماضي. وقالت الخارجية في بيان لها حينها، إنها قادت ست جولات من المفاوضات المهمة مع الأمانة العامة للأمم المتحدة وجهات متعاقدة معها في نيويورك وباريس من أجل تنفيذ أحد متطلبات قرار مجلس الأمن المرقم 1958 لعام 2010، والخاص بخروج العراق من طائلة الفصل السابع بعد التزامه بإنهاء متعلقات برنامج النفط مقابل الغذاء والدواء".

وترأس مندوب العراق الدائم لدى الأمم المتحدة السفير محمد علي الحكيم، فريق العراق المفاوض الذي شُكل من مستشارين وخبراء من وزارة الخارجية والأمانة العامة لمجلس الوزراء ووزارة العدل. وتكللت جهود الخارجية في التوصل إلى اتفاق تم بموجبه حسم القضايا المالية الخارجية المتعلقة بملف النفط مقابل الغذاء والدواء، واستعادة العراق لمبلغ تقارب قيمته 145 مليون دولار أميركي.

بذلك يكون العراق قد أوفى بالالتزام قبل الأخير بما يتعلق بقرار خروجه من تحت طائلة الفصل السابع، إذ لم يبق لديه سوى استكمال ملف التعويضات مع الجارة الكويت. ويُذكر أن مجلس الأمن صوت، في 10 آذار/ مارس العام الجاري، على خروج العراق من طائلة البند السابع وإحالة القضايا المتعلقة إلى البند السادس، مقررا في الوقت نفسه، إنهاء التدابير المنصوص عليها في بعض فقرات القرارات الدولية 686، 687، التي تبناها المجلس في عام 1991، إثر الغزو العراقي الذي قاده الرئيس الأسبق للبلاد، صدام حسين، لدولة الكويت.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العراق يستعيد أموالًا طائلة تعود لنظام صدام حسين محتجزة من قبل الأمم المتحدة العراق يستعيد أموالًا طائلة تعود لنظام صدام حسين محتجزة من قبل الأمم المتحدة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:13 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 عمان اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 20:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن
 عمان اليوم - أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن

GMT 20:21 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 عمان اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 20:19 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل
 عمان اليوم - نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل

GMT 23:49 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab