الإمارات تصل إلى مرحلة تستطيع فيها الاعتماد ذاتيًا
آخر تحديث GMT23:09:02
الأحد 2 آذار / مارس 2025
 عمان اليوم -
أخر الأخبار

من خلال استراتيجية شرحها سهيل المزروعي

الإمارات تصل إلى مرحلة تستطيع فيها الاعتماد ذاتيًا

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الإمارات تصل إلى مرحلة تستطيع فيها الاعتماد ذاتيًا

وزير الطاقة والصناعة سهيل المزروعي
دبي ـ العرب اليوم

تسعى الإمارات العربية المتحدة، للوصول إلى مرحلة تستطيع فيها الاعتماد ذاتياً، على الطاقة بحلول 2050، من خلال استراتيجية شرحها وزير الطاقة والصناعة سهيل المزروعي، للصحافيين في الكويت، الأحد، خلال تواجده لحضور المؤتمر الوزاري لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك)، في نقاط عدة، كان أبرزها: فصل إنتاج الطاقة الكهربائية عن إنتاج المياه لأنه "سوف يقوم بتوفير كمية كبيرة من الغاز الطبيعي وترفع كفاءة استخدام الطاقة".

وتخطط الإمارات لتقليل اعتمادها على الغاز الطبيعي لإنتاج الطاقة والوصول إلى مزيج جديد للوقود تنخفض فيه نسبة الاعتماد على الغاز من 100 في المائة إلى 38 في المائة بحلول عام 2050.

وتهدف الوصول إلى مزيج وقود لتوليد الطاقة الكهربائية يعتمد على 50 في المائة من الوقود الأحفوري و50 في المائة من الطاقة النظيفة المتجددة. وبالنسبة للنصف المعتمد على الطاقة النظيفة فستشكل الطاقة الشمسية نسبة 44 في المائة، فيما تأتي نسبة 6 في المائة من الطاقة النووية.

وفيما يتعلق بإنتاج الكهرباء من الطاقة النووية أوضح المزروعي أن أول مفاعل نووي سيدخل الخدمة سيكون في العام القادم إذ أن نسبة إنجاز المشروع حالياً حول 97 في المائة "ونحن في محادثات مستمرة مع الجهة المشرعة للمشروع ولا أستطيع تحديد وقت تشغيل المشروع إذ أن المشروع لا يقف على الانتهاء من بناء المفاعل بل يعتمد على الحصول على الترخيص ببدء تشغيله".

وبالنسبة للشق المعتمد على الوقود الأحفوري فسوف يتم توليد 38 من الكهرباء من خلال الغاز فيما سيتم توليد 12 في المائة من الاعتماد على تقنية «الفحم النظيف».

وقال المزروعي: "لدينا الآن مشروع للفحم النظيف بدأ في دبي والآن نحن نفكر في المستقبل أن نلجأ لتقنيات احتباس وتخزين الكربون فنحن في الإمارات لدينا تجربة في هذا المجال ونحن مهتمون فيه".

وفي الأسبوع الماضي اجتمع وزير الطاقة الأميركي ريك بيري مع وزير الطاقة الإماراتي في العاصمة الإماراتية أبوظبي من أجل بحث سبل وتقنيات إدارة الكربون، واستطرد المزروعي أنه إضافة إلى ما تم ذكره بالأعلى فهناك تطوير مكامن جديدة للغاز إضافة إلى رفع قيمة بيع الغاز على قطاع توليد الكهرباء: "كل هذه العوامل نعتقد أنها ستساعدنا على الوصول إلى الاعتماد ذاتياً في استخدام الغاز وعلى مصادر الطاقة بشكل عام وقد يتيح لنا تحسن الكفاءة لتصدير الكهرباء مستقبلاً".

تم اكتشاف مصادر غاز طبيعي جديدة في الإمارات ستقوم شركة النفط الوطنية أدنوك بتطويرها ضمن خطتها الاستثمارية للخمس سنوات المقبلة التي ستنفق من خلالها 400 مليار درهم (109 مليارات دولار) في مختلف أجزاء سلسلة إمدادات النفط والغاز.

ومسألة تصدير الكهرباء للدول المجاورة مستقبلاً من المسائل التي تخطط لها الإمارات للاستفادة من فروق المواسم، ففي موسم الشتاء "نقوم بإطفاء المكيفات" كما يقول المزروعي ولهذا الفرق في كمية الطاقة بين الشتاء والصيف كبير جداً ولهذا يمكن استخدام الفرق في كمية الطاقة في تصديره.

ورغم أن الاستراتيجية ممتدة إلى عام 2050 إلا أن الإمارات تسعى للوصول إلى الاعتماد الذاتي على الغاز من أجل إنتاج الكهرباء بحلول عام 2030 حيث تعمل شركة أدنوك على تطوير المكامن الجديدة للغاز التي ستساهم في هذا الأمر.

وهذا لا يعني أن الإمارات ستتوقف حالياً وعلى المدى القريب عن استيراد الغاز الطبيعي حيث ستظل هناك حاجة لتغطية العجز خلال مواسم الصيف من خلال اللجوء للاستيراد. وهنا أوضح المزروعي أن الاستيراد ستظل كميته قليلة جداً إذا ما تمت مقارنته بنسبة الغاز التي سيتم إنتاجها محلياً، ويقول المزروعي إن هناك خطة لإنشاء محطة استقبال غاز طبيعي مسال في إحدى الإمارات الشمالية لتنضم إلى المحطتين الموجودتين حالياً في أبوظبي وفي دبي.

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإمارات تصل إلى مرحلة تستطيع فيها الاعتماد ذاتيًا الإمارات تصل إلى مرحلة تستطيع فيها الاعتماد ذاتيًا



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

مسقط - عمان اليوم

GMT 20:25 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 04:25 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab