لندن - سليم كرم
صادرت رئيسة البنك المركزي الأوربي، كريستين لاغارد، الهواتف المحمولة لزملائها من صناع السياسات في اجتماع انعقد الأسبوع الماضي، ووبختهم لتسريبهم معلومات مهمة قبل اتخاذ قرار يتعلق بالسياسة.
وتعد الخطوة التي لم يسبق لها مثيل الأكثر جرأة من لاغارد لوقف تسريب المعلومات من مجلس محافظي البنك، وهي المشكلة التي تواجهها منذ بداية رئاستها كما واجهها سلفها، ماريو دراغي.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مصادر مطلعة بأن “أعضاء مجلس محافظي البنك، البالغ عددهم 26 عضوا، طُلب منهم تسليم هواتفهم المحمولة، الأربعاء، وهو اليوم الأول من الاجتماع، والذي كان صناع السياسة فيه على وشك اختيار كلاوديا بوخ لتصبح أعلى مشرفة مصرفية في البنك المركزي الأوربي”.
وأضاف المصدر بأنه تمت إعادة الهواتف بعد الإعلان عن ترشيح بوخ لرئاسة المجلس الإشرافي الموحد الذي يشرف على ما يزيد على 100 من أكبر البنوك في منطقة اليورو.
وقال “إن قرار مصادرة الهواتف اتخذ لأن اختيار الرئيس الحالي للمجلس، أندريا إنريا، في عام 2018 ورد في وسائل الإعلام قبل إعلانه رسميا”.
ويذكر أن “رويترز” كشفت بأن المركزي الأوربي سيرفع توقعات التضخم الرئيسية، ما مهد الطريق لرفع أسعار الفائدة، الخميس الماضي.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
كريستين لاغارد تؤكد أن القيود لمواجهة الموجة الثانية لـ"كورونا" ستؤخر تعافي الاقتصاد
كريستين لاغارد تدعو "حكومات اليورو" إلى الإنفاق بسخاء للحد من البطالة
أرسل تعليقك