فاو توجه الشكر إلى حكومات الشرق الأدنى لمحاربتها ظاهرة المهدر من الأغذية
آخر تحديث GMT20:50:53
 عمان اليوم -

للحد منها بنسبة 50 في المئة على فترة 10 أعوام

"فاو" توجه الشكر إلى حكومات الشرق الأدنى لمحاربتها ظاهرة "المهدر من الأغذية"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "فاو" توجه الشكر إلى حكومات الشرق الأدنى لمحاربتها ظاهرة "المهدر من الأغذية"

منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "فاو"
لندن - العرب اليوم

تستحوذ قضية هدر الأغذية على اهتمام وعمل متصاعد على صعيد عالمي، وأصبح لدى الحكومات والمنظمات الدولية ومؤسسات البحوث والمنتجين والموزعين وتجار التجزئة والمستهلكين، أفكارًا مختلفة في شأن هذه المشكلة، والحلول الممكنة وإحداث القدرة على التغيير، ولاحظت "منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة" "فاو" التي تعقد مؤتمرًا وزاريًا في مقرها في روما حول الأمن الغذائي، أن حكومات الشرق الأدنى وشمال أفريقيا بذلت جهودًا منسّقة للإقرار بمسألة الفاقد والمهدر من الأغذية، والتوعية في شأن الوقاية والتخفيف، والالتزام باتخاذ إجراءات استراتيجية، وتمثّلت خطوة رئيسية في وضع هدف جماعي للحد من الفاقد والمهدر من الأغذية بنسبة 50 في المئة على فترة 10 أعوام، مع دعم منظم لإعداد دراسات واستراتيجية شاملة".

وعلى رغم هذه الأرقام الإيجابية، عانت الدول التي تشهد صراعات من تراجع خطير في حربها على الجوع. وشهدت المنطقة ارتفاع عدد الأشخاص الذين يعانون من سوء التغذية بنسبة 30 في المئة. وتضاعف عدد أولئك الذين يعانون من الجوع، ليصل إلى 33 مليونًا حاليًا.

ووُضع إطار إقليمي للحد من الفاقد من الأغذية في إقليم الشرق الأدنى وشمال أفريقيا، وأقر عام 2014، ويستند إلى السياق الاقتصادي الاجتماعي والمتعلّق بالموارد الطبيعية السائد في الإقليم، ويدعو إلى وضع خطط عمل وطنية تدعم أهدافًا وخطوطًا أساسية.

وقال المدير العام للمنظمة، جوزيه غرازيان دا سيلفا، إن 15 دولة من الدول الـ19 في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي تراقبها "فاو" حققت الأهداف التي نصت عليها الأهداف الإنمائية للألفية، والتي تمثلت في خفض عدد السكان الذين يعانون من سوء التغذية بمعدل النصف. وحققت الكويت وسلطنة عمان هدف قمة الغذاء العالمية الأكثر طموحًا والذي تمثل في خفض عدد الأشخاص الجياع بمعدل النصف. ويعاني معظم الأشخاص في العراق وجنوب السودان وسورية واليمن، إلى جانب الضفة الغربية وقطاع غزة، من فقر في الأمن الغذائي، بسبب الصراعات.

ففي سورية، بلغ عدد النازحين داخليًا 6.5 مليون شخص، بينما فر أكثر من 4.8 مليون آخرين إلى البلدان المجاورة وغيرها كلاجئين. كما يحتاج نصف السكان الذين لا يزالون في الداخل إلى مساعدات غذائية. ولفت إلى أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تواجه ارتفاعًا غير مسبوق في ندرة المياه، إذ يصل نصيب الفرد من المياه العذبة إلى 10 في المئة فقط من المعدل العالمي. وأكدت دراسات أن ثُلث مجموع المواد الغذائية التي تنتج للاستهلاك البشري لا تصل أبدًا إلى أطباق الطعام، كما تشير إلى أن أكثر من 40 في المئة من خسائر الأغذية تحدث في البلدان النامية في مراحل ما بعد الحصاد والتجهيز، بينما في البلدان الصناعية تحدث أكثر من 40 في المئة من خسائر الأغذية على مستويات تجارة التجزئة.

وقالت خبيرة الصناعات الغذائية والبنية التحتية في "فاو"، جينفر سمولاك: "من الضروري وضع خطط متسقة للحد من الفاقد والمهدر من الأغذية بما يتماشى مع الاستراتيجيات الوطنــية وخطط تنمية قطاع الزراعة بالتشاور مع جميع المعنيين من الإنتاج إلى الاستهلاك وعبر الاختصاصات المتنوعة كالتغذية والتعليم والصحة والصناعة وما إلى ذلك، كما يجب أن يتضمن ذلك توضيحًا للأدوار والمسؤوليات التي تضطلع بها الجهات الفاعلة المختلفة أي القطاع الخاص والمجتمع المدني والحكومات وفاو والمنظمات الدولية".

وأطلقت الشبكة الإقليمية للشرق الأدنى وشمال أفريقيا، الخاصة بالفاقد والمهدر من الأغذية عام 2015 بهدف توفير منصة متعددة الاختصاصات لتبادل المعارف والمعلومات والممارسات الجيّدة عن الحد من الفاقد والمهدر من الأغذية، كما تهدف أيضًا إلى تعزيز الجهود الوطنية في سبيل خفض الفاقد والمهدر من الأغذية إلى النصف خلال 10 سنوات.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فاو توجه الشكر إلى حكومات الشرق الأدنى لمحاربتها ظاهرة المهدر من الأغذية فاو توجه الشكر إلى حكومات الشرق الأدنى لمحاربتها ظاهرة المهدر من الأغذية



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:13 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 عمان اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 20:21 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 عمان اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 20:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن
 عمان اليوم - أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن

GMT 07:43 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 عمان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 07:49 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق العناية بالأجهزة الإلكترونية في المنزل
 عمان اليوم - طرق العناية بالأجهزة الإلكترونية في المنزل

GMT 23:49 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab