الجزائر تؤكد تمسكها بقاعدة 49 51 في مفاوضاتها مع المستثمرين الأجانب
آخر تحديث GMT17:36:14
 عمان اليوم -

خبراء جزائريون يطالبون بإلغائها لتشجيع حركة الاستثمار في بلادهم

الجزائر تؤكد تمسكها بقاعدة 49/ 51 في مفاوضاتها مع المستثمرين الأجانب

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الجزائر تؤكد تمسكها بقاعدة 49/ 51 في مفاوضاتها مع المستثمرين الأجانب

رئيس الوزراء الجزائري خلال عرضه مخطط عمل الحكومة
الجزائر – ربيعة خريس

كشف رئيس الوزراء الجزائري, عبد المجيد تبون, أن الحكومة الجزائرية لن تتراجع عن القاعدة الاقتصادية الخاصة بالاستثمار 49/ 51 باعتبارها الضامن الوحيد للسيادة الوطنية. وقال اليوم الأربعاء, خلال عرضه لبرنامج عمل حكومته على أعضاء مجلس الأمة " الغرفة العليا " في البرلمان الجزائري: إن الحكومة الجزائرية ماضية في تطبيقها رغم الضغوطات التي تتعرض لها لأنها تحافظ على السيادة الوطنية.

وأوضح رئيس الوزراء الجزائري, بأن الحكومة ستعمل على التوجه نحو الاستثمارات سريعة المردودية، خاصة فيما تعلق بتلك الخلاقة للثروة ومناصب الشغل, مشيرا إلى أن حكومته ستسعى للحفاظ على المكاسب وتحسين مناخ الأعمال، مؤكدا حرصها على الحفاظ أيضا على التوازنات الكبرى للاقتصاد الوطني. وتعهد عبد المجيد تبون أمام طاقمه الحكومي وأعضاء الغرفة العليا بالبرلمان الجزائري بمحاربة تضخيم الفواتير لتصويب أداء عملية الإستيراد والتصدير وفق تعبيره. وأعلن من جانب آخر عن فتح نقاش وطني واسع لإعادة ترشيد الدعم الاجتماعي, ومراجعة آلياته بالشكل الذي يسمح بوصول دعم ومساعدات الدولة إلى مستحقيها.

وفي وقت أبدت الحكومة الجزائرية تمسكها بالقاعدة 49 / 51 , وطالب خبراء ومتتبعون للشأن الاقتصادي من الحكومة إعادة النظر فيها لأنها تعرقل الاستثمار وحصرها في القطاعات الإستراتيجية لتشجيع الأجانب على الاستثمار في الجزائر.

 ويرى الخبير الاقتصادي عبد الرحمان مبتول, أن القاعدة 49 / 51 التي أعلنت الحكومة الجزائرية التمسك بها وعدم التخلي عليها كشرط للاستثمار تشكل عائقا أمام المستثمر الأجنبي في الجزائر. واقترح الخبير الاقتصادي تطبيق هذه القاعدة على القطاعات الإستراتيجية, دون تعميمها على جميع القطاعات الصغيرة, مشيرا إلى أنه سبق وان تقدم مستثمرون فرنسيون وأميركيون إلى الحكومة الجزائرية بشأن المادة 51-49 من أجل التخلي عنها وفتح باب الاستثمار أكثر على الأجانب، من أجل نقل استثماراتهم إلى الجزائر وخلق مناصب شغل وتحريك الاقتصاد الجزائري وتحريره من التعبية للمحروقات خاصة في الظرف الراهن الذي تمر فيه الجزائر بأزمة مالية واقتصادية خانقة جراء انهاير أسعار النفط في الأسواق العالمية.

وتعرَّضت الجزائر لضغوطات كبيرة على لسان الوفود الأجنبية الرسمية أو الهيئات الممثلة لها  لمراجعة تطبيق هذه القاعدة، وفتح الباب أمام الاستثمارات الأجنبية وتحفيز المؤسسات لإطلاق مشاريعها بالجزائر.

وقال الخبير الإقتصادي كمال رزيق, إن الاقتصاد الجزائري يحتاج إلى إصلاحات جذرية للخروج من ألأزمة الراهن التي يتخبط فيها, والتخلص من التبعية للمحروقات التي تسيير وفقا الجزائر من الاستقلال. واقترح المتحدث فتح مجال الاستثمار وإلغاء المادة 49/51 من جميع القطاعات الإستراتيجية والحساسة وكذلك إعادة النظر في الدعم غير المباشر للمواد ذات الاستهلاك الواسع واستبداله بالدعم المباشر للفراء والمعوزين.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجزائر تؤكد تمسكها بقاعدة 49 51 في مفاوضاتها مع المستثمرين الأجانب الجزائر تؤكد تمسكها بقاعدة 49 51 في مفاوضاتها مع المستثمرين الأجانب



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 16:54 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب
 عمان اليوم - النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 16:51 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام
 عمان اليوم - ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 16:54 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 19:34 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 09:50 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الدلو

GMT 04:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الاثنين 2 نوفمبر / تشرين الثاني لبرج الجوزاء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab