أنشطة البنوك الإسلاميَّة يجب أن تطابق آراء المجلس العلميّ الأعلى في المغرب
آخر تحديث GMT22:31:08
الأربعاء 22 كانون الثاني / يناير 2025
 عمان اليوم -
أخر الأخبار

مشروع المؤسّسات الائتمانيّة يتوخّى الوقاية من المخاطر الشموليّة والأزمات

أنشطة البنوك الإسلاميَّة يجب أن تطابق آراء المجلس العلميّ الأعلى في المغرب

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - أنشطة البنوك الإسلاميَّة يجب أن تطابق آراء المجلس العلميّ الأعلى في المغرب

البنوك الإسلاميَّة في المغرب
مراكش - عبد العالي ناجح

أكَّد وزير الاقتصاد والمال، محمد بوسعيد، في لجنة المال والتنمية الاقتصادية في مجلس النواب، خلال تقديمه الخطوط العريضة لمشروع القانون المتعلق بمؤسسات الائتمان والهيئات المعتبرة في حكمها، الذي يحتوي فصلاً كاملاً عن البنوك التشاركية، أو المعروفة بالإسلامية، أن "البنوك الاسلامية يتوجب أن تزاول أنشطتها طبقا للآراء، بالمطابقة الصادرة عن المجلس العلمي الأعلى، وذلك بتنسيق الفتاوى الشرعية، فيما يخص الوسائل والمنتجات المالية لكل مكونات القطاع المالي"، مشيرًا إلى أنها "ستعد تقارير سنوية عن مطابقتها للمقتضيات الخاصة بها وإحداث هيئات للتدقيق".
واعتبر الوزير أن "مشروع البنوك الاسلامية، يُعد لبنة إضافية في طريق بناء نظام مالي محصن ومتين، لخدمة التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تشكل هدفنا الأسمى"، مشددًا على "أهمية إحداث إطار متكامل للبنوك التشاركية".
وأشار الوزير إلى "دور المنتوجات والخدمات المالية التشاركية في ما يخص تعبئة الادخار، والتمويل الإضافي للاقتصاد الوطني من جهة"، وأعلن أن "هدف إحداث مركز مالي محلي في المغرب يستلزم توفير جميع أنواع المنتوجات والخدمات المالية من جهة أخرى".
ولم يفُت الوزير الإشارة الى أن "مشروع القانون الجديد يندرج في إطار تعزيز الإصلاحات الرامية إلى تدعيم وعصرنة منظومتنا المالية"، وبالتالي فإن الغاية منه "وضع إطار للوقاية من المخاطر الشمولية والأزمات المالية وتدبيرهما، خصوصًا مع الأهمية والحجم الذي وصل إليه القطاع".
وأكَّد الوزير على "ضرورة تعزيز الرقابة على أنشطة مؤسسات الائتمان، وتقوية القواعد الاحترازية المطبقة عليها"، وذلك بهدف" توسيع نطاق القانون البنكي ليشمل مؤسسات وخدمات جديدة، تماشيًا مع التغيرات والتطورات المسجلة على الصعيدين الاقتصادي والمالي".
وأوضح بوسعيد أن "المشروع يهدف إلى منح الوسطاء في العمليات المنجزة من لدن مؤسسات الائتمان شكل أشخاص اعتبارية يخضعون لرقابة بنك المغرب"، كما أنهم "مطالبون بوضع نظام اليقظة والمراقبة الداخلية وفقًا لأحكام القانون المتعلق بمكافحة غسل الأموال".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنشطة البنوك الإسلاميَّة يجب أن تطابق آراء المجلس العلميّ الأعلى في المغرب أنشطة البنوك الإسلاميَّة يجب أن تطابق آراء المجلس العلميّ الأعلى في المغرب



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 19:14 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

البحرية السلطانية العُمانية تستقبل دفعة من الجنود المستجدين
 عمان اليوم - البحرية السلطانية العُمانية تستقبل دفعة من الجنود المستجدين

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab