حلقة عمل فـي مسقط تستعرض خبرات الهيئة الإقليمية لمصائد الأسماك فـي مجال التخطيط وتحديد المواقع الخاصة بالاستزراع المائي
آخر تحديث GMT14:43:40
 عمان اليوم -

حلقة عمل فـي مسقط تستعرض خبرات الهيئة الإقليمية لمصائد الأسماك فـي مجال التخطيط وتحديد المواقع الخاصة بالاستزراع المائي

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - حلقة عمل فـي مسقط تستعرض خبرات الهيئة الإقليمية لمصائد الأسماك فـي مجال التخطيط وتحديد المواقع الخاصة بالاستزراع المائي

مصايد الأسماك
مسقط -عمان اليوم

تستعرض حلقة العمل الفنية الخاصة باختيار ودراسة إدارة المواقع الخالصة لتربية الأحياء المائية في الهيئة الإقليمية لمصايد الأسماك التي تستضيفها سلطنة عمان ممثلة بوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، تربية الأحياء المائية بنظام الأقفاص العائمة كالأسس والمعايير لاختيار المواقع المخصصة للاستزراع المائي وخبرات الهيئة الإقليمية لمصائد الأسماك في مجال التخطيط وتحديد المواقع الخاصة بالاستزراع المائي بالإضافة إلى استعراض تجارب الدول المطلة على البحر الأبيض المتوسط والبحر الأسود.
رعى افتتاح الحلقة التي بدأت فعالياتها أمس في مسقط وتستمر على مدى يومين، سعادة المهندس يعقوب بن خلفان البوسعيدي وكيل وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه للثروة السمكية وبحضور عدد من المهمين بالقطاع السمكي من الدول المشاركة وذلك في فندق انتر ستي بالخوير.
ويأتي انعقاد هذه الحلقة تنفيذا لتوصيات اجتماع الدورة (11) للهيئة الإقليمية لمصايد الأسماك باختيار سلطنة عمان لاستضافة أعمال الحلقة حيث يعتبر الاستزراع السمكي اليوم من أسرع قطاعات إنتاج الغذاء نموا في العالم، اذ ينمو بمعدل 9% سنويا، وفي ظل مؤشرات زيادة نمو سكان العام خلال العقدين القادمين، فان التوقعات تشير الى أن هناك حاجة إلى 40 مليون طن إضافية من الأغذية المائية خلال عام 2025م لتلبية الاستهلاك الفردي الحالي.
وقال الدكتور عبدالعزيز بن سعيد المرزوقي مدير عام تنمية الموارد السمكية بوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه كلمة قال فيها: يعتبر الاستزراع السمكي اليوم من أسرع قطاعات إنتاج الغذاء نموا في العالم، يقدر نموه بمعدل 9% سنويا، وفي ظل مؤشرات زيادة نمو سكان العالم المتوقعه خلال العقدين القادمين، فان التوقعات تشير الى أن هناك حاجة إلى 40 مليون طن إضافية من المنتجات السمكية خلال عام 2025م لتلبية الاستهلاك البشري وفي هذا الإطار تسعى سلطنة عمان الى أن يكون قطاع الاستزراع السمكي أحد الركائز الاساسية في منظومة الأمن الغذائي رديفا للانتاج السمكي من المصايد الطبيعية.
وأضاف: تتضح تلك التوجهات جليا من خلال الجهود المشتركة المبذولة مع شركائنا من شركات جهاز الإستثمار العماني والممثلة بشركة تنمية أسماك عمان وشركات القطاع الخاص وذلك لـ (3) مشاريع منتجة و(12) مشروعا قيد الإنشاء والتأسيس موضحا أن انتاج الاستزراع السمكي بسلطنة عمان بلغ 3469 طنا في العام الماضي مرتفعا ما يزيد عن 90 ? عن عام 2021م وبقيمة إجمالية قدرت بــ 7.330 مليون ريال عماني.
من جهته قال الدكتور أحمد بن محمد المزروعي أمين الهيئة الإقليمية لمصايد الأسماك ومسؤول أول مصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية في المكتب الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة بالقاهرة: يأتي تنفيذ حلقة العمل بالتعاون بين هيئة مصايد الأسماك (ريكوفي) مع الهيئة العامة للأسماك في البحر الأبيض المتوسط (جي اف سي ام) وهي التعاون الثاني بيننا حيث سبق ذلك التعاون في حلقة تم عقدها افتراضيا لتقييم جائحة كوفيد -19 على نشاط الاستزراع السمكي وذلك خلال العام 2020م. بدوره قال الدكتور أحمد بن محمد المزروعي أن الاستزراع السمكي المستدام يلعب دورا هاما واسهاما مقدرا في توفير الامن الغذائي للدول من خلال زيادة الإنتاج السمكي وتوفير الأسماك بشكل مستمر ومنتظم يفي بحاجة الاسواق والمستهلكين. كما يسهم هذا النشاط في رفع مساهمة القطاع السمكي الكلي وفي توفير فرص عمل ودخل للكثير من العائلات والافراد.
وأشار إلى أن الإنتاج العالمي للاستزراع السمكي تطور تصاعديا من 7.8 مليون طن في عام 1980 الى 114.5 مليون طن في عام 2018 وهو يقترب من انتاج المصايد السمكية الطبيعية بل يتجاوزه إذا ما اضفنا مساهمة استزراع الأعشاب البحرية الأخذ في النمو. وقال: في منطقتنا فان قطاع الاستزراع السمكي البحري يشهد خلال السنوات القريبة نموا متسارعا، وفي لمحة سريعة عن واقع هذا القطاع في بعض دول المنطقة على سبيل المثال لا الحصر فقد تضاعف الإنتاج من الاستزراع السمكي في سلطنة عمان من حوالي 1300 طن في العام 2020 الى أكثر من 3 الاف طن في العام 2022 وهو في ارتفاع تصاعدي. كما ارتفع الإنتاج في المملكة العربية السعودية الى ما يقارب 100 ألف طن في العام 2020 ومن المؤمل بناءا على الخطط الموضوعة ان يرتفع الإنتاج بشكل كبير بنهاية هذا العقد ويصل الى 970 ألف طن في العام 2029. وتتصدر جمهورية إيران الإسلامية الإنتاج بأكثر من 1.25 مليون طن في العام 2020. وتعمل باقي الدول في المنطقة بجهود متفاوتة ولكنها حثيثة من اجل التطوير المستدام لنشاط الاستزراع السمكي ولا يتسع الوقت المتاح لتقديم بيانات حيث سيتم التطرق لذلك بشكل مفصل في خضم أعمال ورشة العمل.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

شركة عمانية بالمنطقة الحرة بصلالة تنتج 70 طنًّا من الأسماك يوميًّا

 

إنخفاض ملحوظ في أسعار الأسماك بالأسواق المحلية في عُمان

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حلقة عمل فـي مسقط تستعرض خبرات الهيئة الإقليمية لمصائد الأسماك فـي مجال التخطيط وتحديد المواقع الخاصة بالاستزراع المائي حلقة عمل فـي مسقط تستعرض خبرات الهيئة الإقليمية لمصائد الأسماك فـي مجال التخطيط وتحديد المواقع الخاصة بالاستزراع المائي



إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

مسقط - عمان اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 19:16 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لتنظيم غُرفة النوم بطريقة تخلق أجواء هادئة ومريحة
 عمان اليوم - أفكار لتنظيم غُرفة النوم بطريقة تخلق أجواء هادئة ومريحة

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab