سجلت الأسواق العالمية ارتفاعات قياسية، الإثنين، ووصلت الأسهم في وول ستريت لمستويات ما قبل الجائحة، وارتفعت أسهم أوروبا لقمة 8 أشهر، وسجل المؤشران ستاندرد أند بورز 500 وداو جونز في بورصة وول ستريت مستويات قياسية مرتفعة عند الإغلاق الإثنين مع تزايد الآمال باستئصال مرض كوفيد-19 عقب أنباء عن لقاح واعد آخر، لكن قفزة في الإصابات بالفيروس وموجة إغلاقات جديدة تهددان تعافيا من الركود الذي أثارته الجائحة.
وصعدت المؤشرات الثلاثة الرئيسية للأسهم الأمريكية.
وعند مستوى إغلاقه القياسي الجديد فإن المؤشر داو جونز لأسهم الشركات الكبرى هو الأخير بين المؤشرات الثلاثة الذي يستعيد مستويات كان وصل إليها في فبراير/ شباط، قبل أن تدفع الإغلاقات الأسواق إلى هبوط حاد.
وسجل المؤشر راسل 2000 أيضا أعلى مستوى إغلاق على الإطلاق.
وأظهرت أسهم القيمة والأسهم المرتبطة بالدورة الاقتصادية وأسهم الشركات الصغيرة أداء أفضل من بقية القطاعات.
وأنهى المؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول مرتفعا 470.63 نقطة، أو 1.60%، إلى 29950.44 نقطة، في حين صعد المؤشر ستاندرد أند بورز 500 القياسي 41.76 نقطة، أو 1.16%، ليغلق عند 3626.91 نقطة
وأغلق المؤشر ناسداك المجمع مرتفعا 94.84 نقطة، أو 0.8%،إلى 11924.13 نقطة.
الأسهم الأوروبية
أغلقت سوق الأسهم الأوروبية عند أعلى مستوى في أكثر من 8 أشهر الإثنين بعد بيانات إيجابية من شركة مودرنا بشأن لقاح للوقاية من مرض كوفيد-19 وبيانات مشجعة من الصين، وهو ما عزز ثقة المستثمرين في وتيرة أسرع للتعافي الاقتصادي، وقال مايكل هيوسن كبير محللي السوق في (سي إم سي ماركتس) "كلما زاد عدد الشركات التي يمكن أن تطور لقاحا مرشحا لأن يظهر فعالية، كلما زاد تفاؤل المستثمرين بشأن القدرة على رؤية منفذ للخروج من هذه الجائحة وعودة النشاط الاقتصادي نوعا ما إلى طبيعته".
وأنهى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي جلسة التداول مرتفعا 1.3% بدعم من مكاسب قوية لأسهم شركات النفط عقب قفزة 4% في أسعار الخام، وارتفع مؤشر أسهم البنوك الأوروبية 3.1 بالمئة مدفوعا بققزة 16% لأسهم بنك (بي بي في إيه) الإسباني بعد أن قالت مجموعة (بي إن سي) للخدمات المالية إنها ستشتري أنشطته في الولايات المتحدة مقابل 11.6 مليار دولار نقدا.
والمؤشر القياسي ستوكس 600 مرتفع حوالي 40% عن مستوياته المنخفضة التي هوى إليها في مارس/ آذار ويتجه نحو تسجيل أفضل أداء شهري في حوالي 3 عقود، وفي وقت سابق، لقيت السوق دعما من بيانات تظهر أن إنتاج المصانع في الصين ارتفع بأسرع من المتوقع في أكتوبر/ تشرين الأول وأيضا قفزة في مبيعات التجزئة.
أسعار النفط
صعدت أسعار النفط أكثر من 2% الإثنين بعد أن سجلت مستويات أكثر ارتفاعا في وقت سابق من الجلسة عندما قالت مودرنا إن لقاحها التجريبي أظهر فعالية بنسبة 94.5% في منع الإصابة بكوفيد-19 ، وأنهت عقود خام برنت القياسي العالمي تسليم يناير/ كانون الثاني جلسة التداول مرتفعة 1.04 دولار، أو 2.43%، لتسجل عند التسوية 43.82 دولار للبرميل بعد أن قفزت في وقت سابق أكثر من 4%.
وصعدت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط تسليم ديسمبر/ كانون الأول 1.21 دولار، أو 3%، لتبلغ عند التسوية 41.34 دولار للبرميل، وتلقت أسعار النفط دعما أيضا من بيانات تظهر أن مصافي التكرير في الصين قامت بمعالجة مستويات يومية قياسية من الخام في أكتوبر/ تشرين الأول.
وسجل الخام الأمريكي وخام برنت كلاهما مكاسب بأكثر من 8% الأسبوع الماضي بدعم من آمال لقاح مضاد لفيروس كورونا وتوقعات بأن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها، ومن بينهم روسيا، سيبقون على تخفيضات الإنتاج العام القادم لدعم الأسعار.
قد يهمك ايضًا:
أرسل تعليقك