الخارجية اٌلإيرانية تُوضّح سبب استدعائها لسفير بريطانيا
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

اعتراضًا على احتجاز لناقلة نفط في جبل طارق

الخارجية اٌلإيرانية تُوضّح سبب استدعائها لسفير بريطانيا

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الخارجية اٌلإيرانية تُوضّح سبب استدعائها لسفير بريطانيا

عباس موسوي المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية
طهران - العرب اليوم

استدعت إيران سفير بريطانيا، الخميس، اعتراضاً على ما اعتبرته احتجازا غير مشروع لناقلة نفط إيرانية في جبل طارق.

وفي تغريدة على "تويتر"، الخميس، قال عباس موسوي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إن السفير روب ماكير استدعي بسبب "الاعتراض غير القانوني" للسفينة، نقلا عن "أسوشيتد برس".

وأعلنت حكومة جبل طارق، الخميس، أنها أوقفت قبالة سواحلها ناقلة نفط عملاقة تنقل نفطا إلى سوريا على الرغم من العقوبات.

اقرأ ايضا : 

"الوزراء" يعلن أن مخصصات التعاون مع الاتحاد الأوروبي بلغت 500 مليون يورو

وقال رئيس حكومة هذه المنطقة البريطانية، فابيان بيكاردو، في بيان "لدينا كل الأسباب التي تدعو إلى الاعتقاد أن "غريس 1" كانت تنقل شحنتها من النفط الخام إلى مصفاة بانياس التي يملكها كيان يخضع لعقوبات الاتحاد الأوروبي المفروضة على سوريا".

وأضاف أن وكالات إنفاذ القانون ومشاة البحرية الملكية البريطانية صعدوا على متن الناقلة العملاقة صباحاً. وتابع: "بموافقة مني، سعت هيئة الميناء وسلطات إنفاذ القانون لإشراك مشاة البحرية الملكية في تنفيذ هذه العملية".

ونشرت الحكومة الأربعاء لوائح تتيح تطبيق العقوبات على السفينة وشحنتها.

يشار إلى أن النظام السوري كان أعلن الأسبوع الماضي، تعرض عدد من الأنابيب البحرية في مصفاة مدينة بانياس الساحلية لعملية "تخريب".

ولاحقاً كشف مصدر في وزارة النفط والثروة المعدنية التابعة للنظام، أن مصفاة بانياس ستعود للعمل خلال الأيام القليلة المقبلة بعد توقفها لأيام بسبب الاعتداء مؤكداً وجود ناقلة نفط تحمل مليون برميل من النفط الخام جاهزة للتفريغ في المصفاة، بحسب ما نقلت وكالة فرانس برس.

بانياس.. تحت سلطة روسيا

وتخضع مصفاة بانياس لتكرير النفط الواقعة شمال مدينة بانياس على ساحل سوريا الغربي لسيطرة روسيا، الداعمة الأولى للنظام السوري.

وتعتبر الأكبر في سوريا، والميناء النفطي الوحيد في البلاد.

عام 2016 أخلى النظام السوري بناءً إدارياً من جميع موظفيه وموجوداته، وقام بتسليمه للروس، حيث يقيم فيه حتى الآن ضباط وتقنيون روس، يقومون بالإضافة إلى مهامهم العسكرية بالإشراف على كل ما يتعلق بالمصفاة وتشغيلها وإيراداتها وخطط عملها، وحتى القرارات الإدارية فيها دون أن يحتكوا بالعمال والموظفين، بحسب ما يؤكد ناشطون سوريون معارضون.

يذكر أنه منذ 2011 وضع الاتحاد الأوروبي المؤسسة العامة السورية للنفط ضمن قائمة الشركات الخاضعة للعقوبات، بالإضافة إلى شركات وشخصيات أخرى مقربة من النظام السوري.

وفي العام 2018، أعلن الاتحاد الأوروبي، تمديد العقوبات المفروضة على سوريا سنة إضافية، وفق مقتضيات التشريعات الأوروبية، رداً على سياسات القمع التي يواصل النظام تنفيذها ضد السكان المدنيين.

قد يهمك ايضا 

الاتحاد الأوروبي يقدم 150 مليون يورو مساعدات مالية إلى تونس

الأردن يُوقِّع اتفاقية منحة بمبلغ 20 مليون يورو مُقدَّمةً مِن الاتحاد الأوروبي

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخارجية اٌلإيرانية تُوضّح سبب استدعائها لسفير بريطانيا الخارجية اٌلإيرانية تُوضّح سبب استدعائها لسفير بريطانيا



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab