مصر تحتاج 50 مليار دولار لعبور أزمتها الاقتصادية الحالية
آخر تحديث GMT10:14:45
 عمان اليوم -

رئيس الاتحاد العربي للاستثمار المباشر لـ"العرب اليوم":

مصر تحتاج 50 مليار دولار لعبور أزمتها الاقتصادية الحالية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مصر تحتاج 50 مليار دولار لعبور أزمتها الاقتصادية الحالية

البنك المركزي المصري

القاهرة ـ محمد عبدالله كشف رئيس الاتحاد العربي للاستثمار المباشر، هاني توفيق، عن أن الاستثمارات العربية التي شهدتها مصر خلال الربع الأول والبالغة نحو ٢٤٢ مليون دولار ليست "المرجوة"، ولن تحل الفجوة الموجودة في الاقتصاد، وأنه يجب على الحكومة زيادتها مع الاستثمارات الأجنبية بمعدلات تتراوح بين 10 و 15%، حتى تصل إلى نحو 50 مليار دولار، أي بمعدل شهري يقترب من 5 مليارات دولار.
وأوضح توفيق في تصريحات خاصة لـ"مصر اليوم"، أن "العبرة في الاستثمار ليست بتأسيس الشركات، وإنما بإجمالي المساهمات والقيمة المالية، ومن ثم فالاستثمارات العربية التي دخلت مصر ممثلة في تأسيس شركات بلغت مساهماتها نحو ٢٤٢ مليون دولار، بعيدة تمامًا عما يحتاجه الاقتصاد المصري من استثمارات، وكلما تأخرت الدولة في دعم الاقتصاد كلما تفاقمت الأزمة".
وعن سياسة الاقتراض التي تنتهجها الدولة، سواء من الدول العربية مثل قطر وليبيا، أو قرض صندوق النقد الدولي، قال رئيس الاتحاد العربي للاستثمار المباشر، "على المستوى الفردي، فإن الاقتراض فقط لا يقيم بيتًا ناجحًا، وكذلك الحال على مستوى الدولة، فمصر اقترضت منذ ثورة  25 كانون الثاني/يناير، أكثر من 200 مليار جنيه من البنوك المصرية والأجنبية"، مؤكدًا أن "السياسة المهينة والمذلة لمد الأيادي للداخل والخارج من دون إيجاد حلول موازية، تتضمن زيادة العمل والتشغيل وتشجيع الاستثمار المصري قبل العربي و الأجنبي، وإحكام قبضة الأمن على كل مظاهر التسيب والبلطجة جعلت مصر مدينة بأكثر من 1500 مليار جنيه مصري ستدفعها الأجيال القادمة من دمائها".
وشدد هاني توفيق على ضرورة وجود 3 محاور ينبغي على الحكومة أن تتبعها لعودة الاستثمارات العربية والأجنبية، والتي تشكل مع القروض وسيلتين لتمويل الاقتصاد في البلاد، وتشمل تلك المحاور: الأمن وهو ضرورة لأي استثمار، والتصالح مع رجال الأعمال من أجل إمكان الترويج للاستثمار في الخارج، مشيرًا إلى أنه "لا يمكن دعوة مستثمرين أجانب في ظل وجود مشكلات مع مستثمرين ورجال أعمال لم تحل بعد، والمحور الثالث هو التوافق السياسي، فلا يمكن سيطرة فصيل معين على مجريات الأمور في البلاد، مما يثير تخوفًا لدى المستثمرين"، مضيفًا أن "الحكومة الحالية فاقدة للشرعية والشعبية، وبالتالي ليس لها صلاحيات، لمنح المستثمرين العرب أو الأجانب مميزات، لتشجيعهم على الاستثمار، كما أن توافر العوامل السابقة يؤدي إلى إستقرار سعر الصرف، وهو ما يخشاه المستثمر عند الدخول في استثمارات جديدة في ظل سعر صرف مرتفع، قد يؤدي به إلى الخسارة عند خروجه في مراحل تالية من السوق".
 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تحتاج 50 مليار دولار لعبور أزمتها الاقتصادية الحالية مصر تحتاج 50 مليار دولار لعبور أزمتها الاقتصادية الحالية



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:56 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج السرطان

GMT 17:07 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:54 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:12 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثامن يدفعك لتحقق مكاسب وفوائد

GMT 04:25 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab