محطات مثيرة في حياة ماجدة الخطيب في ذكرى رحيلها الـ14
آخر تحديث GMT10:57:09
 عمان اليوم -

تعرَّضت لمجموعة مِن المحن المتلاحقة وسُجِنَت مرتين

محطات مثيرة في حياة ماجدة الخطيب في ذكرى رحيلها الـ14

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - محطات مثيرة في حياة ماجدة الخطيب في ذكرى رحيلها الـ14

ماجدة الخطيب
القاهرة - عمان اليوم

بدأت مشوارها الفني مع كبار النجوم لكنها تعرضت في مشوارها لمجموعة من المحن المتلاحقة، والتي اضطرتها إلى الابتعاد عن الأضواء قبل أن تعود إليها مجددا.. إنها الفنانة ماجدة الخطيب، الذي نحتفي الأربعاء بمرور 14 عامًا على رحيلها.
بدأت الفنانة ماجدة محمد كامل الخطيب، التي ولدت في 2 أكتوبر 1943، أولى خطواتها في شارع الفن عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها، شجعها على الدخول خالها الفنان الراحل زكي رستم، وشاركت بأدوار صغيرة في فيلمي «حب ودلع»، و«لحن السعادة»، حتى شاء القدر أن تقف أمام الفنان رشدي أباظة والفنانة شادية وعادل إمام في فيلم «نصف ساعة جواز»، والذي كان سببًا في لفت أنظار المنتجين إليها، أما أول بطولة مطلقة لها فكانت على يد المخرج الكبير حسن الغمام، الذي قدمها في فيلم «دلال المصرية»، لتصبح واحدة من نجمات زمن الفن الجميل، وإحدى بطلاته.
وخلال مشوارها الفني شاركت ماجدة الخطيب فيما يقرب من 55 عملًا فنيا ما بين السينما والتليفزيون، ومن أهم أعمالها في السينما، «قنديل أم هاشم، شقة مفروشة، معسكر البنات، بيت الطالبات، بنت من البنات، الست الناظرة، نصف ساعة جواز، لعبة كل يوم، امتثال، الشوارع الخلفية، الحب تحت المطر، أخواته البنات، أفواه وأرانب، حبيبي دائما، حكمت المحكمة، أمهات في المنفى، مملكة الهلوسة، غدا سأنتقم، الهروب من الخانكة، البيت الملعون، المرأة والقانون، مجرم مع مرتبة الشرف، سكوت ح نصور، من نظرة عين، خالي من الكوليسترول، إسكندرية نيويورك، أحلام عمرنا، عودة الندلة، ثرثرة فوق النيل، العوامة 70، حدوتة مصرية، بنات وسط البلد، توحيدة، قصر الشوق، ست الستات، تفاحة، يا دنيا يا غرامى، زائر الفجر» وهو من إنتاجها، «حلق حوش»، «حمادة يلعب».
ومن المسلسلات التي شاركت فيها: «العصيان، ريا وسكينة، بنت بنوت، حضرة المتهم أبي، قلب الدنيا، المنصورية، زهرة في الأرض البور، أحلام البنات، بطة وأخواتها، شمس يوم جديد، نعتذر عن هذا الحلم، أمانة يا ليل، حد السكين، زيزينيا، والأمبراطور».
إلى جانب التمثيل، خاضت ماجدة الخطيب تجربة الإنتاج السينمائي، حيث أنتجت لنفسها فيلم «امتثال»، عام 1972، وبعدها بعام قررت خوض التجربة إلا أنها خسرت فيها «شقى العمر»، حيث تم منع عرض الفيلم «زائر الفجر»، لتقرر بعده الاكتفاء بالتمثيل.
وبعد هذه التجربة المريرة بدأت المحن تتوالى على ماجدة الخطيب، حيث تم سجنها عام 1982، لمدة 8 أشهر في سجن الاحتياط على ذمة محاكمتها في تهمة قتل مواطن عن طريق الخطأ أثناء قيادتها سيارتها، وهي مخمورة، حيث حكم عليها بالسجن عام مع إيقاف التنفيذ وغرامة بلغت 5 آلاف جنيه مصري.
وبعدها بثلاث سنوات وتحديدا في عام 1985، ألقي القبض عليها بتهمة تعاطي مخدرات، حيث حكمت عليها المحكمة بالسجن لمدة 5 سنوات، وهو ما جعلها تترك مصر وتسافر للخارج حتى تماسكت وعادت مرة أخرى لتنفيذ الحكم القضائي.
وإذا كان الحظ حليف ماجدة الخطيب ، في الفن إلا أن قلبها ظل تعيسًا حتى الرحيل، فجميع الزيجات التي خاضتها باءت بالفشل، والتي كان أولها من أحد رجالات الثورة «محمد رياض»، مرورا برجل الأعمال السكندري مدحت الهواري، تخللها قصة حب لم تكتمل مع مدير تحرير صحيفة السياسة الكويتية محمد زين، نجل عائلة العيدروس، والتي انتهت بسبب تهديد عائلته بحرمانه من الميراث لو تزوج منها.
وخلال مشوارها الفني حصلت الفنانة ماجدة الخطيب، على العديد من الجوائز والتكريمات، وتعتبر جائزة الهرم الذهبي، التي حصلت عليها عن دورها في فيلم «دلال المصرية» من أهم وأحب الجوائز لقلبها.
ونالت جائزة أحسن ممثلة ـ دور ثان في مهرجان القاهرة السينمائي عن دورها في فيلم تفاحة، وجائزة أحسن ممثلة من المهرجان القومي للمسرح المصري في 2006 الماضي عن دورها في مسرحية «أكرهك».
وكانت آخر الجوائز، جائزة من مهرجان القاهرة للإذاعة والتليفزيون في عام 2006، عن فيلم روائي قصير بعنوان الزيارة، والتي لم تستطع حضور تكريمها.
بدأت أمراض الشيخوخة تطارد جسد ماجدة الخطيب حتى دخلت في غيبوبة لمدة أسبوعين، بعد أن أصيبت بالتهاب رئوي حاد، وحدوث تسمم في دمها لقصور في وظائف المخ والكبد والكليتين، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة في مثل هذا اليوم من عام 2006.

قد يهمك ايضاً :

انطلاق أولى أمسيات "تواصل" في المجلس الأعلى للثقافة الأربعاء المقبل

الإصابات تلاحق 5 نجوم بأزمات صحية طارئة خلال الأسبوع

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محطات مثيرة في حياة ماجدة الخطيب في ذكرى رحيلها الـ14 محطات مثيرة في حياة ماجدة الخطيب في ذكرى رحيلها الـ14



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 09:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 عمان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:45 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 عمان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 عمان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 عمان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 04:59 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 04:12 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab