سينمائيون يُطالبون بوجود منصة ودورعرض لتعويض غياب المهرجانات الكبرى
آخر تحديث GMT20:24:25
 عمان اليوم -

أوضحوا أن الإمارات كادت أن تُصبح عاصمة للفيلم العربي والخليجي

سينمائيون يُطالبون بوجود منصة ودورعرض لتعويض غياب المهرجانات الكبرى

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - سينمائيون يُطالبون بوجود منصة ودورعرض لتعويض غياب المهرجانات الكبرى

السينمائيين
القاهرة - عمان اليوم

أكَّد عدد من السينمائيين أنَّ الإمارات كادت أن تُصبح عاصمة للفيلم العربي والخليجي، خصوصاً أنَّها كانت تنظم أضخم المهرجانات السينمائية كمهرجان أبوظبي السينمائي الدولي، ودبي السينمائي الدولي، مهرجان الخليج السينمائي، وهو التوقيت الذي شهد توافد العديد من النجوم من شتى أنحاء العالم إلى الدولة.وأوضح السينمائيون، أنَّ هذه المهرجانات حرَّكت الساحة السينمائية في الإمارات، ما شجَّع الشباب للدخول إلى الفن السابع، يعضها تمت بجهودٍ فردية، في ظل إصرار شبابي كان بمثابة قوة الدفع الاساسية للحراك السينمائي، قبل أن تتوقف بشكل متتالٍ هذه المهرجانات ، وبالتالي توقف حماس الشباب، قبل أن ينطلق مهرجان وحيد، هو مهرجان العين السينمائي.

وقال السينمائيون، إنَّه من الضروري إيجاد منصة دائمة تُشجع صناعة السينما في الإمارات، خصوصاً بعد غياب هذه المهرجانات السينمائية الدولية، إضافة إلى وجود نادٍ للسينما الإماراتية، خاصةً بعد انتشار بعض الأفلام القصيرة على المنصات الرقمية، إلا أنَّ كثيراً منها لا يزال يفتقد النضج الفني الكافي، مطالبين بدعم منتظم للفيلم الإماراتي، ؛ لتستطيع السينما الإماراتية المنافسة في المهرجانات العربية والخليجية والدولية، وأن تنقل العادات والتقاليد والهوية الإماراتية إلى الخارج؛ لأنَّ السينما أسهل للوصول إلى المتلقي.

وأكد المخرج خالد علي، أنه كان يُقدم كثيراً من المقترحات، في المهرجانات التي كانت تقام في الماضي، من أجل الحصول على دعم من الجهات الرسمية، لكنها قُوبلت بالرفض، فكان هناك خياران لا ثالث لهما، وهما التوقف عن العمل في هذا المجال، أو أن يبدأ بأعمالٍ بميزانية بسيطة من ماله الخاص.

وأضاف أنَّه اتَّجه بعد ذلك إلى السينما التجارية التي تعد الحل الآن، عبر فتح دور عرضها للفيلم الاماراتي ؛ لأنَّ السينما من دون مردود مادي لن تستطيع الاستمرار، وعندما تقرر أن تستمر لا بُدَّ أن تلجأ إلى السينما التجارية، وهذا ما حدث بالفعل ليكون هناك استمرارية.

وأشار إلى أنَّ هناك أفلاماً موجودة على الساحة الإماراتية بميزانيات عاليةٍ جداً، فالأعمال إماراتية لكن بنكهة أوروبية، مضيفاً أنَّه يجب أن يكون لدينا مدرسة تقدم عاداتنا وتقاليدنا بعيداً عن تقاليد الآخرين؛ لأنَّ المشاهد في الخارج شبع من مشاهد الغرافيك، لكِّنه يحتاج إلى أن يُشاهد عاداتك وتقاليدك ويسمع موسيقاك ولهجتك المحلية.

يشار إلى أن الفعالية الفنية شهدت عرض أفلام، منها «حبك إكس لارج» للمخرج خالد علي، و«حبك رحمة» للمخرج هاني الشيباني، و«أخوي» للمخرج علي جمال، و«ضوء دامس» للمخرج ياسر الياسري.

قد يهمك ايضاً :

سام هازلدين ينضم لـ"كيرة والجن"

بيم شخصية كرتونية هندية بديلة للأبطال الخارقين البيض

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سينمائيون يُطالبون بوجود منصة ودورعرض لتعويض غياب المهرجانات الكبرى سينمائيون يُطالبون بوجود منصة ودورعرض لتعويض غياب المهرجانات الكبرى



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 05:15 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

توازن بين حياتك الشخصية والمهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab