مسلسلات الـ15 حلقة هل ينجح رهان صناع دراما رمضان
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

"مسلسلات الـ15 حلقة".. هل ينجح "رهان" صناع دراما رمضان؟

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "مسلسلات الـ15 حلقة".. هل ينجح "رهان" صناع دراما رمضان؟

مسلسلا "كوفيد -25"
القاهرة- عمان اليوم

مع اقتراب منتصف شهر رمضان، يستعد مسلسلا "كوفيد -25" و"عالم موازي" للمنافسة في الموسم الدرامي، في ظاهرة جديدة على الدراما المصرية، حيث كانت أغلب المسلسلات لا تقل عن ثلاثين حلقة في السنوات الأخيرة.

النصف الأول من شهر الصيام، شهد أكثر من مسلسل من "أعمال الـ15 حلقة"، من بينها: "بين السما والأرض" و"خلي بالك من زيزي"، ولاقت التجربة قبولًا واسعًا من الجمهور حتى الآن، الذي أوضح من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، أن هذا النمط يضمن أن تخلو الأعمال الدرامية من "الحشو"، وسط ترقب للأعمال الشبيهة التي ستعرض في النصف الثاني من الشهر.

عودة إلى الماضي

من جانبه، يرى الناقد الفني طارق الشناوي أن المعالجة الدرامية للأحداث هي المحدد الوحيد لعدد حلقات العمل، "ربما يكون لدينا مسلسل 15 حلقة ممل وغير متزن دراميًا، على الجانب الآخر ينجح مسلسل يُقدم في القالب المعتاد في طرح قصة قوية خالية من (الحشو)".

ويضيف الشناوي لموقع "سكاي نيوز عربية": "المسلسلات الأقل من 30 حلقة ليست جديدة على الدراما المصرية، في السبعينيات كانت لدينا مسلسلات الـ13 حلقة، ومن قبلها كانت هناك أعمال تتكون من سبع حلقات وخمس حلقات، لكن ظهور المحطات التلفزيونية هو ما جعل القاعدة في مصر على مستوى الدراما، أن يكون المسلسل 30 حلقة كاملة، وما نراه حاليًا يعد (عودة إلى الماضي)"ويتابع الشناوي: "شهدت الأعوام الأخيرة الكثير من المسلسلات التي تتعمد (حشو الأحداث) دون داعي لإكمال المسلسل، والنتيجة تكون عمل ضعيف فنيًا، يمكن تقديمه في عدد حلقات أقل لكن بتأثير أقوى، لذا العائد الأهم من تلك التجربة الجديدة هو كسر القالب النمطي للمسلسلات في السنوات الأخيرة".

تأثير المنصات البديلة

ويوضح الشناوي أن نجاح تجارب منصات العرض البديلة في تقديم مسلسلات ذات عدد حلقات أقل من المعتاد شجع صناع الدراما التلفزيونية لأخذ تلك الخطوة.

ويردف: "هذا التنافس بين المنصات البديلة والتلفزيون يأتي في صالح المشاهد، فمنصات العرض الجديدة لديها مساحة حرية أكبر، وتبحث عن أفكار متطورة أكثر بحكم جمهورها الأساسي، أما الدراما التلفزيونية فتشهد خطوات محسوبة، لكن الصراع الحالي، حرك الجميع نحو التجديد".

نجوم محببة للجمهور

يشير الشناوي إلى أن نجوم "مسلسلات الـ15 حلقة" التي شاركت بالموسم الرمضاني الحالي ساعدوا بشكلٍ كبير في قبول الجمهور التجربة، مؤكدًا أن هذا سيستمر حتى نهاية الشهر، "هاني سلامة وأمينة خليل، وغيرهم من النجوم المحببة للجمهور، ساهموا بشكل قوي في جذب المشاهدين نحو تلك التجربة الجديدة نسبيًا، ومع مشاركة (كوفيد 25) و(عالم موازي) سيكون لدينا فصل مهم من تلك التجربة، خاصةً لحساسية المنافسة في رمضان".


 ويؤكد الناقد الفني المصري أن أي خطوة لتطوير الأعمال الفنية المصرية، يجب أن يدعمها الجميع، لأن هذا يكون في صالح الركنين الأساسيين في العملية الفنية وهما: الصناع والجمهور.

مستقبل التجربة

وعن توقعاته لمستقبل تلك التجربة، يقول الشناوي: "هذا يرتبط بنجاح المسلسلات التي تُعرض حاليًا، فكما نقول (النجاح والفشل معديان)، وفي حالة حجز تلك الأعمال مكانة مميزة عند الجمهور، سيتشجع آخرون لتكرار تلك التجربة من جديد، وسيكون شهر رمضان حاسمًا لمستقبل "مسلسلات الـ15 حلقة".


ويردف: "الأمر لا يتعلق بعدد الحلقات، لكن لا نريد قالبا ثابتا يلزم المؤلف بخلق أحداث غير مهمة لقصة العمل، من أجل فقط زيادة الحلقات بما يناسب المطلوب والمعتاد، ونريد ألا يكون هناك عددًا ثابتًا، وأن يكون عدد الحلقات يساوي أحداث العمل فقط".

وفي ختام حديثه مع سكاي نيوز عربية، تمنى الشناوي أن تشهد الأعوام المقبلة أعمالًا أخرى تكسر القوالب الثابتة التي تُرسخت خلال السنوات الأخيرة، "يجب أن يحصل الفنانون على مساحة أكبر من الحرية، وتبديد أي ثوابت تعطل خروج العمل في أفضل صورة له".

قد يهمك ايضًا:

هشام إسماعيل يؤكد أن مسلسل" الكبير" تحول إلى الأعمال الخالدة في الدراما المصرية

 

صُنّاع الدراما المصرية يتحصَّنون من تحولات فيروس "كورونا"

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسلسلات الـ15 حلقة هل ينجح رهان صناع دراما رمضان مسلسلات الـ15 حلقة هل ينجح رهان صناع دراما رمضان



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab