مسلسلات الأوف سيزون تنعش الدراما المصرية وتوقف زحف التركية
آخر تحديث GMT10:57:09
 عمان اليوم -

مسلسلات "الأوف سيزون" تنعش الدراما المصرية وتوقف زحف التركية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مسلسلات "الأوف سيزون" تنعش الدراما المصرية وتوقف زحف التركية

منصة «نتفليكس»
القاهرة ـ عمان اليوم

 انتعاشة كبيرة يشهدها سوق الدراما المصرية في الفترة الأخيرة، وتحديدًا مع بداية عرض عدد من الأعمال الدرامية خارج سباق الدراما الرمضانية التي بدأ العد التنازلي لاستقبالها، وتحولت مسلسلات "الأوف سيزون" إلى بضاعة رائجة بقوة على الشاشات المصرية والعربية، لاسيما بعد دخول المنصات الإلكترونية في منافسة حامية مع القنوات الفضائية لعرض هذه الأعمال.

وساهم نجاح عرض مسلسلات على منصات  "نتفليكس" العالمية و"شاهد" و "واتش ات" على تشجيع المنتجين على إنتاج أعمال جديدة وتسويقها بشكل سريع سواء على الشاشات التقليدية للقنوات الفضائية أو المنصات الجديدة التى شهدت نموًا ملحوظًا بعد انتشار جائحة كورونا واضطرار أغلب المواطنين إلى البقاء في منازلهم لساعات طويلة.
 
ومن بين مسلسلات "الأوف سيزون" التى عرضت أخيرًا على شاشات الفضائيات وحققت نجاحًا كبيرًا مسلسل "لؤلؤ" الذي يعد أول بطولة مطلقة للنجمة مي عمر التي سبق وقدمت أدوار بطولة ثانية في مسلسلات "الأسطورة" و"ولد الغلابة" و"الفتوة" ، وأيضًا مسلسل "ضربة معلم" بطولة محمد رجب والممثلة الشابة هاجر أحمد، ومسلسل "جمال الحريم" للنجمة اللبنانية نور والمطرب المصري خالد سليم، بالإضافة إلى مسلسل الكوميديا "في بيتنا روبوت".

وعرضت المنصات عددًا من الأعمال التي استقطبت شريحة كبيرة من المشاهدين منها: "ما وراء الطبيعة" المأخوذ عن مجموعة قصص تحمل الاسم نفسه للكاتب الراحل أحمد خالد توفيق، وحقق المسلسل الذي قام ببطولته نجم الكوميديا أحمد أمين نجاحًا ملحوظًا وجدلا كبيرًا، هناك أيضًا مسلسل "نمرة اتنين" وهو عبارة عن حلقات متصلة منفصلة كل منها يستعرض حكاية مختلفة وشارك في إخراجه أكثر من مخرج، بالإضافة إلى مسلسلات أخرى منها "اللعبة" و "الآنسة فرح2" وكذلك "إسعاف يونس".

أنهت احتكار الدراما التركية والهندية
من جانبه، عدّد الناقد الفني محمد عدلي فوائد "مسلسلات الأوفسيزون" على سوق الدراما المصرية، موضحًا  أن من أهم المشكلات التي قضت عليها تلك الأعمال سيطرة بعض النجوم الكبار على الشاشة، مشيرًا إلى أن المنتجين دائمًا ما كانوا يحرصون على خوض سباق الدراما الرمضانية بنجوم الصف الأول، وبالتالي لم تكن هناك فرص قوية لظهور فنانين موهوبين آخرين، وهو ما أتيح لهم أخيًرا في الأعمال التي تعرض بعيدًا عن الموسم الرمضاني.

ثاني فوائد "مسلسلات الأوفسيزون" كما يقول عدلي لـ "سكاي نيوز عربية" هو الحد من تغول وسيطرة الأعمال التركية والهندية والكورية على الشاشات العربية، لأن غياب الأعمال العربية طوال السنة وظهورها في رمضان فقط كان يترك فراغًا كبيرًا تملؤه الدراما التركية وغيرها من المسلسلات الناطقة بغير العربية، صحيح أن هذه الأعمال تقدم جودة وأعمال جيدة لكنها تشكل غزوًا ثقافيًا، ويجب أن ننحاز جميعًا لأعمال عربية تناسب عاداتنا وتقاليدنا الأصيلة".

أما ثالث فوائد الأعمال التي تعرض طوال العام بعيدًا عن شهر رمضان فهي وفقا لـ "عدلي": تتيح فرص عمل للعاملين بالصناعة مثل المصورين والمخرجين وعمال الديكور والإضاءة والفنيين وغيرهم من كافة صناع العمل الذين كانوا لا يعملون إلا في شهر واحد فقط، وأصبح أمامهم الآن فرص للعمل طوال أشهر السنة.

 
وعن دخول المنصات الإليكترونية على خط المنافسة وإنتاجها أعمالا خاصة للعرض حصريًا أوضح "عدلي" أن دخول هذه المنصات ساهم في رواج الأعمال الدرامية، "لم يكن لدينا في السنوات الماضية كل هذا الكم من المسلسلات خارج شهر رمضان"، مشيرًا إلى أن الاتجاه العالمي الآن هو الاعتماد على المنصات الإليكترونية التي غيرت من شكل المنافسة، ولم تعد الشاشات التقليدية (سينما وتلفزيون) هي المتحكمة في العرض.

وقد يهمك أيضًا:

نتفليكس» تتصدر ترشيحات رابطة الأفلام الوثائقية الدولية

نتفليكس تعرض مسلسل كيد كوزميك

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسلسلات الأوف سيزون تنعش الدراما المصرية وتوقف زحف التركية مسلسلات الأوف سيزون تنعش الدراما المصرية وتوقف زحف التركية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 09:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 عمان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:33 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 عمان اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 09:45 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 عمان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 18:46 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab