راقصات تعرضن للسخرية والنقد في المجتمع بسبب أعمال الخير
آخر تحديث GMT20:14:13
 عمان اليوم -

فيفي تتبنى طفلة وتقيم "موائد الرحمن" ودينا تتبرع لعلاج الفقراء

راقصات تعرضن للسخرية والنقد في المجتمع بسبب أعمال الخير

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - راقصات تعرضن للسخرية والنقد في المجتمع بسبب أعمال الخير

الراقصة دينا
القاهرة - إسلام خيري

دائما ما كانت الأعمال الخيرية التي يقدمها عدد من الراقصات تثير جدل وسخرية الجمهور، بسبب الزج بها ما بين الحلال والحرام، ومع كل عمل خيري لأي راقصة لا تهدأ الأقاويل والآراء الأزهرية وغيرها، قديما كان المتداول بين الراقصات هو المجهودات الحربية أوقات الحروب والأزمات الاقتصادية والقيام بخدمات عامة من أجل مساندة الدولة والأجهزة الحكومية، والبداية كانت من جانب الراقصة والفنانة تحية كاريوكا التي وصلت في نهاية حياتها لحالة من الزهد، حسبما أشارت الفنانة رجاء الجداو،ي حيث كانت لا ترغب في الاحتفاظ بأموالها والتبرع بها دائما، والأمر ذاته بالنسبة للراقصة سامية جمال التي كانت تقوم بنفس مجهودات كاريوكا .

راقصات تعرضن للسخرية والنقد في المجتمع بسبب أعمال الخير

ومن الجيل القديم للجيل الحديث تغير شكل أعمال الخير وكانت البداية من جانب الراقصة فيفي عبده، والتي تعد من أوائل الفنانات اللواتي قمن بأعمال خيرية في رمضان، حيث تقيم كل سنة ما يعرف بـ"موائد الرحمن"، وهو ما كان يثير الجدل حولها دائما ما بين مؤيد ومعارض بشأن مخالفتها للشرع، بالإضافة إلى قيامها بعلاج أطفال على نفقتها الخاصة ولها في ذلك أمثال كثيرة، بل وصل الأمر أنها قامت بتبني طفلة، حيث يؤكد المقربين لها أنها لا تتردد لحظة في مساعدة الغير.

راقصات تعرضن للسخرية والنقد في المجتمع بسبب أعمال الخير

 ولم تكن فيفي وحدها من الراقصات التي بدأت مشوار الأعمال الخيرية، حيث قامت الراقصة دينا أيضا بعدد من الأعمال الخيرية مساعدة المحتاجين من خلال التبرع بالمال، بل أنه تم اختيارها سفيرة للنوايا الحسنة ومساعدة لبعض المستشفيات وتوفير مستلزماتها وقيامها بحملة "معا نستطيع" لعلاج المرضي، وكانت تؤكد دائما على اهتمامها بفعل الخير وأن يساعد كل شخص غيره على مقدار إمكانياته .

وخلال الأيام القليلة الماضية قررت الراقصة صافيناز أيضا المشاركة لأول مرة في أعمال الخير داخل مصر، من خلال زيارتها لمنطقة "مقابر الغفير"، مشيرة إلى أنها ستكمل في طريق الخير.

وفي تصريحات خاصة لـ "العرب اليوم" أكدت الراقصة صافينار أنها تحمست عند رؤيتها لحالة هؤلاء الأشخاص وفضلت النزول لهم بنفسها، موضحة أنها سعيدة بسعادتهم لوجودها، وأنهم قالوا لها لا احد يتهم بنا والجميع يركز على أشياء أخرى، كما أضافت أنها لم تخشي التواجد في هذه المنطقة وأصرت على زيارة أهلها رغم أن هناك أشخاص كانوا يحذرونها، وتابعت قائلة " في الفترة المقبلة سأعمل على التبرع لهم شهريا"، بل أنها تسعي لتوفير وشراء شقق للمنازل التي قامت بزيارتها، مؤكدة أنها تسعي خلال الفترة المقبلة لمساعدة كل محتاج فهو أمر يسعدها كثيرا ولن تتوقف عنه .

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

راقصات تعرضن للسخرية والنقد في المجتمع بسبب أعمال الخير راقصات تعرضن للسخرية والنقد في المجتمع بسبب أعمال الخير



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:22 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 عمان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 20:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن
 عمان اليوم - أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن

GMT 14:38 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab