مهرجان الجونة السينمائي يكشف عن تفاصيل الدورة الرابعة الاستثنائية
آخر تحديث GMT14:43:40
 عمان اليوم -

غياب الأفلام المصرية عن المسابقة الرسمية للعام الثاني على التوالي

مهرجان الجونة السينمائي يكشف عن تفاصيل الدورة الرابعة "الاستثنائية"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مهرجان الجونة السينمائي يكشف عن تفاصيل الدورة الرابعة "الاستثنائية"

مهرجان الجونة السينمائي
القاهرة - عمان اليوم

كشفت إدارة مهرجان الجونة السينمائي مؤخرًا عن تفاصيل الدورة الرابعة (الاستثنائية) التي ستقام نهاية الشهر الجاري، وبعد انتهاء المؤتمر أثيرت العديد من التساؤلات عن الأفلام والمكرمين والإجراءات الاحترازية وغيرها، أبرزها غياب الأفلام المصرية عن المسابقة الرسمية للمهرجان للعام الثاني على التوالي، وكان رد الإدارة هوالانحياز دائمًا للأفضل وليس لما يجب أن يكون؟ ولكن المعروف أن هذا العام لم يسفر في ظل انتشار فيروس كورونا عن أفلام تستحق لتمثيل مصر في المهرجانات على مستوى العالم، وكان معظم الإنتاج المؤجل عبارة عن أفلام تجارية إلا ثلاثة أفلام تقريبًا هي «سعاد» لأيتن أمين والذي يعد أحد أبناء مهرجان الجونة، والذي تم اختياره لتمثيل مصر بمهرجان كان في دورته الملغاة هذا العام، وفيلم «أميرة» للمخرج محمد دياب، والفيلمين قررا أصحابهما تأجيلهما للعام المقبل ليحظا بفرصة دولية مناسبة.

أما الفيلم الثالث فهو «حظر تجول» بطولة إلهام شاهين، وإخراج أمير رمسيس، وقد تم اختياره للعرض في المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة السينمائي، لأنه لا يجوز عرضه في الجونة باعتبار أن مخرجه هو المدير للمهرجان، كلها أسباب قد تبدو بالتأكيد منطقية لمهرجان يبحث عن الجودة في عروضه، ولا يقبل التنازلات، ولكن في ظل هذه الظروف الصعبة كان من الممكن أن يحتفي المهرجان ببعض الأفلام المصرية الجديدة والمختلفة كنوع من الدعم بينها «الصندوق الأسود» لمنى زكي، و«عمار» لشريف سلامة وإيمان العاصي، وهي أفلام ستعرض تجاريًا خلال هذا الشهر وتستحق الدعم حتى لو كان عرضها على الهامش، لأن عرض الأفلام المصرية في مهرجانات بلادها دائمًا ما يكون لها طعم اَخر.

ولكن أيضا من المفاجاَت في هذه الدورة اختيار الفيلم الأسترالي «حارس الذهب»، والذي يمثل أول تجربة للفنان الشاب أحمد مالك في السينما العالمية، وهو الفيلم الذي عرض لأول مرة عالميًا في مهرجان فينيسيا السينمائي خلال الدورة الماضية، ويشهد «الجونة» العرض الثاني للفيلم على مستوى العالم بعد فينيسيا، والأول على مستوى الشرق الأوسط.

أيضا قلة العروض العالمية الأولى كان مثار جدل داخل أروقة المهرجان، وكان يتوقع البعض ارتفاع أعداد هذا النوع، بعد إلغاء العديد من المهرجانات الدولية الكبرى، ولكن لم يفكر البعض أن معظم شركات الإنتاج الكبرى قررت أيضا تأجيل عرض أفلامها هذا العام، لحين استقرار الأوضاع وإعادة فتح دور العرض، لأن معظم هذه الشركات تذهب للمهرجانات ليس فقط من أجل السمعة الدولية ولا للحصول على جائزة، إنما لتسويق أعمالها بشكل جيد على مستوى العالم، والبحث عن فرص عرض أفضل، لذا تهتم المهرجانات الكبرى بفتح أسواق لديها.

وقد نجح المهرجان خلال دورته الرابعة، وفي ظل هذه الظروف الاستثنائية، الحصول على 65 فيلمًا بنسبة أقل بكثير عن دورته الماضية، وهذا يعد إنجازًا كبيرًا في حد ذاته، في الوقت الذي قامت فيه بعض المهرجانات بتخفيض أفلامها للنصف وأكثر، بينها «فينيسيا وسان سيباستيان» ومعظم المهرجانات التي انطلقت في أجواء الفيروس، ورغم ذلك نجح الفيلم في جمع مجموعة مختارة من الأفلام التي حققت نجاحًا دوليًا كبيرا.

هناك عامل اَخر أتصور أنه كان عائقًا أمام المهرجان، وكل المهرجانات المصرية، وهو أن معظم القائمين عليها كانوا يعملون على المجهول، فلم نعرف كيف سيكون الوباء بعد شهر أو ثلاثة أو حتى عام؟، ولم نتوقع الإجراءات التي ستتخذها الدولة بخصوص إقامة المهرجان؟ أعتقد أنها أسباب جعلت القائمين على هذا المهرجان يعملون بحساسية شديدة حتى اللحظات الأخيرة.

أنه بالفعل عام استثنائي، وسيلتفت العالم لكل من حاول أن يقدم شيئًا في هذه الظروف، فالمهرجان يستحق الدعم والمساندة لنزيد من صلابته وقوته ليس فقط على مستوى الشرق الأوسط، أنما على مستوى العالم، وهذا أيضا ما يجب أن يتكرر مع مهرجان القاهرة السينمائي، والفعاليات الفنية الأخرى، لأن العالم إذا خاف فسيتوقف، ولكن علينا أن نتقدم وبكل حذر لنتحسس المجهول، وأعتقد من الصورة المبدئية أن مهرجان الجونة كل الإجراءات الاحترازية لحفظ السلامة لكل ضيوفه.

اَخر ما أثار التساؤلات في الكواليس هو تكريم الفنان خالد الصاوي في هذه الدورة، وكان البعض يسأل لماذا خالد الصاوي؟ فهناك كثر يسبقونه في العطاء والخبرة، وأيضا في النجومية، وبالتأكيد إدارة الجونة لها حساباتها الخاصة، ولكن الذي لا نختلف عليه هي موهبة خالد الصاوي التمثيلية، التي تلألأت في العديد من الأعمال المسرحية والسينمائية والتليفزيونية.

قد يهمك ايضاً :

محمد رجب عتّال في ضربة معلم والتيمة الشعبية تميمة حظه

محمد علاء ينضم لأسرة "الاختيار 2"

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهرجان الجونة السينمائي يكشف عن تفاصيل الدورة الرابعة الاستثنائية مهرجان الجونة السينمائي يكشف عن تفاصيل الدورة الرابعة الاستثنائية



إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

مسقط - عمان اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء
 عمان اليوم - نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 14:05 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق إعلان الرياض لذكاء اصطناعي مؤثر لخير البشرية
 عمان اليوم - إطلاق إعلان الرياض لذكاء اصطناعي مؤثر لخير البشرية

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab