أزمة دينية جديدة يشعلها فيلم الضيف لإبراهيم عيسى
آخر تحديث GMT18:09:39
 عمان اليوم -

يكشف "العرب اليوم" حقيقة احتوائه على "أخطاء قرآنية"

أزمة دينية جديدة يشعلها فيلم "الضيف" لإبراهيم عيسى

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - أزمة دينية جديدة يشعلها فيلم "الضيف" لإبراهيم عيسى

فيلم "الضيف"
القاهرة_إسلام خيري

يتجدد الجدل الدائر حول أفلام الكاتب إبراهيم عيسي، سواء في الوسط الإعلامي أو الوسط الفني، مع كل انطلاقة جديدة له، فبعدما فاجأ الجميع بفيلمه المختلف كلية "مولانا" بطولة النجم عمرو سعد، طرح أحدث أعماله السينمائية وهو فيلم "الضيف" بطولة النجم خالد الصاوي, الذي يتم عرضه حاليًا بدور العرض السينمائية، ويكشف "العرب اليوم" أن عيسى لا يسعى أن يمر الفيلم مرور الكرام، فبالرغم من عدم تحقيقه لإيرادات كبيرة في السينما مقارنة بفيلمه الأول؛ إلا أن العمل أثار ضجة واسعة سواء قبل طرحه أو بعد. وفي السطور التالية نكشف هذا الجدل والأزمات التي تعرض لها الفيلم.

أثار الفيلم أزمة وجدل كبير قبل طرحه بسبب عدم إجازة جهاز الرقابة علي المصنفات الفنية برئاسة الدكتور خالد عبدالجليل للفيلم، بل استمر الأمر لفترة طويلة حتى تم الموافقة عليه، ومع ذلك أكد مصدر من الجهاز لـ"العرب اليوم" أن الفيلم تم إجازته بدون أي ملاحظات وأنه لا يوجد به ما يؤخذ عليه.

اقرأ ايضًا:

عمرو سعد يروج لفيلمه الجديد " حملة فرعون " بنشر البوستر الدعائي

ولأن الفيلم الجديد يتعرّض لقضية ارتداء الحجاب، قرر الشيخ خالد الجندي عدم الصمت علي الفيلم، مؤكدًا أن العمل به بعض الأخطاء القرآنية بخلاف أنه يحمل رسالة ضمنية تقول أن الحجاب ليس فريضة دينية، وهذا على عكس ما تقوله دار الإفتاء ومجمع البحوث العلمية وعلماء الأزهر بفرضية الحجاب في الإسلام.

تصريحات الجندي أثارت الجدل في الوسط الفني مما جعل البعض يهاجمه، واصفين ما قاله بأنها محاولة لاستفزاز الجمهور، وهنا رد الجندي بأنه يهاجم فيلم الضيف وليس صُنَّاعه، لافتًا إلي أن فكرة العمل تثير النقد.

الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، بل طالب الجندي بضرورة وجود مندوب من الأزهر الشريف بين الرقباء داخل جهاز الرقابة على المصنفات الفنية، أو عرض الأعمال على الأزهر الشريف لمراجعته وإجازة تمرير العمل المُقدم خاصة في الأعمال التي تتناول قضايا دينية لأنها شديدة الحساسية.

وأكد أن الدين ليس نصًا فنيًا أو دراميًا؛ فالدين منهج وتعليمات مقدسة "ولا يجب أن نمس مقدسات الشعب ونقول أعمال فنية ودرامية"، موضحًا أن وتناول القضايا الدينية في الأعمال الفنية يجب أن يكون بتمرير وإيجاز من الأزهر الشريف.

وعلى النقيض، أكد المصدر أن جهاز الرقابة يقوم بإرسال كل الملفات الشائعة والمتعلقة بالقضايا الدينية إلي مكتب الأزهر من أجل مراجعتها قبل التعليق عليها وقبولها من عدمه، وهو ما ينص عليه القانون.

وقد يهمك ايضًا:

فيلم "الضيف" يُحقِّق مليونَي ونصف المليون خلال أسبوعين

جميلة عوض تكشف سبب مُشاركتها في "الضيف"

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة دينية جديدة يشعلها فيلم الضيف لإبراهيم عيسى أزمة دينية جديدة يشعلها فيلم الضيف لإبراهيم عيسى



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 17:14 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

الضوء في الليل يزيد فرص الإصابة بالسكري
 عمان اليوم - الضوء في الليل يزيد فرص الإصابة بالسكري

GMT 16:10 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

عقار تجريبي يساعد مرضى السرطان على استعادة الوزن

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 19:02 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:37 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحمل

GMT 20:16 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab