تمثيل الإناث في عصر هوليوود الذهبي يصل إلى أدنى مستوى
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

بعد دراسة قامت بتحليل 26 ألف فيلم

تمثيل الإناث في عصر هوليوود الذهبي يصل إلى أدنى مستوى

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - تمثيل الإناث في عصر هوليوود الذهبي يصل إلى أدنى مستوى

تمثيل الإناث في عصر هوليوود الذهبي يصل إلى أدنى مستوى
واشنطن - عمان اليوم

يشتهر العصر الذهبي لهوليوود بأفلامه الرائعة والساحرة، ولكن باحثين من جامعة نورث وسترن الأميركية، قاموا بتقليص اللمعان المذهّب لهذا العصر في دراسة نشرت أول من أمس بدورية «بلوس وان»، بالكشف عن أنه شهد عدم مساواة بين الجنسين.

ومن خلال تحليل قرن من البيانات (1910 إلى 2010) في أرشيف معهد الأفلام الأميركي وقاعدة بيانات أفلام الإنترنت (IMDb)، وجد الباحثون في الدراسة التي حملت عنوان (الاتجاهات التاريخية لعدم التوازن بين الجنسين في صناعة السينما الأميركية)، أن تمثيل الإناث في صناعة الأفلام وصل إلى أدنى مستوى له على الإطلاق خلال ما يسمى بـ«العصر الذهبي».

ويقول الباحث الرئيسي بالدراسة لويس أمارال، في تقرير نشره الموقع الإلكتروني لجامعة «نورث وسترن» بالتزامن مع نشر الدراسة: «ينظر كثير من الناس إلى هذا العصر من خلال نظارات ذات ألوان وردية، لأن هوليوود كانت تنتج العديد من الأفلام الرائعة، وهم يجادلون بأن إنتاج العديد من أفلام الحركة والجريمة، هو الذي تسبب في انخفاض تمثيل الإناث، لكننا وجدنا أن الانخفاض حدث عبر جميع الأنواع، بما في ذلك الموسيقي والكوميديا والخيال والرومانسية».

ولإجراء الدراسة، حلل أمارال وفريقه 26 ألف فيلم تم إنتاجه بين عامي 1910 و2010. وذلك لقياس عدد النساء اللواتي عملن كممثلات وكاتبات سيناريو ومخرجات ومنتجات.

وبحث الفريق في جميع الأنواع الأفلام (الحركة، المغامرة، السيرة الذاتية، الكوميديا، الجريمة، الدراما، الوثائقية، الخيال، التاريخ، الرعب، الموسيقى، الغموض، الرومانسية، الخيال العلمي، الرياضة، الإثارة، الحرب، الغربية، القصيرة)، وعبر جميع الأنواع والوظائف تشكل الرسوم البيانية الناتجة نفس نمط «الشكل U»، حيث زادت أدوار النساء من 1910 إلى 1920، ثم انخفضت بشكل حاد، وفي عام 1950، زادت الأدوار بشكل مطرد حتى عام 2010. وقبل العصر الذهبي لهوليوود، كان صناع الأفلام المستقلون يغذون الصناعة، وكانت مشاركة النساء تتزايد باطراد.

وشكلت الممثلات من عام 1910 إلى 1920، نحو 40 في المائة من الممثلين، وكتبت النساء 20 في المائة من الأفلام، وأنتجت 12 في المائة وأخرجت 5 في المائة، وبحلول عام 1930، تم قطع أدوار التمثيل للنساء إلى النصف، وأصبحت أدوار المنتجة والمخرجة قريبة من الصفر.

ويعزي أمارال وفريقه البحثي هذا التحول إلى «نظام الاستوديو»، الذي ظهر بين عامي 1915 و1920 مشيراً إلى أن الصناعة كان يقودها مجموعة متنوعة إلى حد ما من صانعي الأفلام المستقلين المنتشرين في جميع أنحاء البلاد، ثم اقتصرت على خمسة استوديوهات فقط هي التي تتحكم في كل شيء (آر كي أو بيكتشرز - فوكس - إم جي إم - باراماونت - وارنر برذرز)». وكان نظام الاستوديو يخضع لسيطرة مجموعة صغيرة من الرجال، وهو ما أدى إلى حصول النساء على وظائف أقل.


 قد يهمك أيضا:
 الفنانة مريم حسن تقضي وقت الفراغ في الرياضة والرسم

فيلم "كتاب الغابة" يحصل على أعلى الايرادات ضمن الأفلام الأميركية

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تمثيل الإناث في عصر هوليوود الذهبي يصل إلى أدنى مستوى تمثيل الإناث في عصر هوليوود الذهبي يصل إلى أدنى مستوى



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab