القاهرة ـ عمان اليوم
كشفت الفنانة السورية عبير شمس الدين عن طبيعة مشاركتها في مسلسل "باب الحارة" بجزئه الـ 11، تأليف مروان قاووق وإخراج محمد زهير رجب وإنتاج قبنض ميديا.وقالت شمس الدين، إنها تشارك بشخصية جديدة على العمل تدعى "اعتدال"، وهي شخصية قوية وجريئة، تكون قادمة من لبنان وتقرر الاستقرار في الحارة التي تجري بها الأحداث مستندة على أصولها السورية.
وأضافت الفنانة أن "اعتدال" تحمل أهدافا تبدأ بالظهور لاحقا مع تقدم أحداث العمل، حيث تبدأ بشراء أكبر عدد من الأملاك لكن الأسباب الحقيقية، والأهداف الأساسية لا تتكشف حتى الجزء الثاني عشر.
وحول مشاركتها المتأخرة في العمل حتى الجزء الـ11، قالت عبير إن الأمر كان متعلقا بالدور الذي يقدم لها، والشخصية التي تراها مناسبة، مما يسمح لها العمل عليها بشكل مختلف، وبأدواتها الفنية، وشغفها الفني.
وأوضحت بأن الفنان لا يمكنه أن يعرف العمل الناجح من الذي لا يلقى صدى واسعا، لكنه يختار تبعا لخبراته، والنص بين يديه، مشيرة إلى أن مسلسل "باب الحارة" عمل له تاريخ عريق، وهو الأكثر مشاهدة في الوطن العربي، وأمام هذا الطلب على العمل عملت الشركة المنتجة على تصوير جزأين معا بحسب وصفها.
وحول رأيها بأعمال البيئة الشامية، ذكرت شمس الدين أنها تعتمد على الأحداث الكثيفة والعنيفة، لافتة إلى أن بعضها يتوقف عند مرحلة ما؛ ما يحعل البعض يعتقد بتراجعها وهو ما تراه شمس الدين مغلوطا، بل إيجابيا يضاف لهذه الدراما بهدف معاصرة الأحداث لتحقيق المصداقية، والهدف منها.
من جانب آخر وحول رأيها بالجرأة في الأعمال الدرامية التي ظهرت مؤخرا عبر مسلسل "شارع شيكاغو" تأليف وإخراج محمد عبد العزيز والانتقادات التي طالت هذه المشاهد، قالت الفنانة السورية إن المجتمع الشرقي هو مجتمع متعدد ومتنوع بثقافاته وبيئته وعاداته، مضيفة أنه لكل ممثل القدرة على تقييم تجربته، والدور الذي سيؤديه، أو رفضه. معربة عن احترامها لمؤيدي ومعارضي هذه المشاهد، كاشفة أنها سابقا رفضت أدوارا تتضمن مشاهد جريئة في السينما.
ورأت أن الجرأة في المشاهد تكون إيجابية عندما يتم تقديمها بطريقة فنية، لا تخدش حياء المشاهدين وتخدم الشخصية، والعمل، مبينة أنها تتردد كثيرا في تقديم هذه المشاهد؛ لأن لديها عقلا وقلبا لا يحتملان أي هجوم بحسب وصفها.
قد يهمك ايضًا:
أرسل تعليقك